الخرطوم (smc) أوصت لجنة متابعة مؤتمرات الصلح التي تم تشكيلها بموجب القرار الجمهوري رقم (24) لعام 2009م والتي فرغت من أعمالها بولاية شمال دارفور أوصت في تقريرها النهائي بضرورة معالجة المشكلات الناجمة عن التنافس علي الموارد وإعادة التخطيط وترسيم المراحيل والمسارات وتوفير الخدمات ورتق النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي لتعزيز ثقافة السلام. وشددت علي ضرورة وضع إستراتيجية موحدة لمشكلة دارفور تعمل من خلالها الأجهزة الأمنية والعدلية لبسط هيبة الدولة وتأمين مناطق العودة الطوعية والطرق الرئيسية وضرورة إنفاذ بنود الترتيبات الأمنية الواردة في اتفاقية السلام لدمج قوات الحركات المسلحة في القوات النظامية من خلال برنامج نزع السلاح وإعادة التسريح والدمج وانتشارها في كافة الولاية وإعادة المناطق المحددة لسلطة حكومة الولاية. وقال الأستاذ الشيخ حماد عبد الله مقرر لجنة متابعات مؤتمرات الصلح ل(smc) أن هنالك العديد من القبائل بالولاية لم يتم حسم التباين في وجهات النظر بينها حول المسارات والمراحيل وتحتاج لمعالجة عاجلة مشيراً إلى إن اللجنة بعد فراغها من أعملها لشمال دارفور ستتجه في الأيام القادمة لولاية جنوب وغرب دارفور لمتابعة ما تم انجازه من قرارات المؤتمرات.