سونا نظمت الامانة العامة لرابطة المرأة العاملة بالسودان امس ندوة سياسية كبرى بالتعاون مع فرعية الرابطة بمحلية امدرمان وفرعية شرطة ولاية الخرطوم بمقر الشرطة بامدرمات حول ( ماذا بعد قرار المحكمة الجنائية الدولية) بحضور جمع غفير من قيادات المرأة العاملة بالمحلية والشرطة وتحدثت فى فاتحة الندوة الاستاذة رقية منصور عضو المكتب التنفيذى لرابطة المرأة العاملة بالسودان مسئولة القطاع الغربى بالرابطة تحدثت فى الندوة انابة عن الامين العام محيية السودان بانتصاره على قوى البغى والاستكبار والجبروت وتخطيه مرحلة صدور المذكرة التى كانوا يريدونها فوضى وتفتيتا للبلاد بينما اردناها وحدة وتماسكا للجبهة الداخلية واصطفاف الشعب السودانى خلف قيادته الرشيدة كما حيت الشرطة السودانية ودورها الكبير فى تحقيق الامن وحفظ الاستقرار فى كل ربوع البلاد داعية الى ضرورة استثمار كل الجهود فى البناء والاعمار وترقية الخدمات فى كل ربوع البلاد وفى دارفور من جانبه تحدث فى الندوة الدكتور شاع الدين العبيد الامين العام لهيئة تذكية المجتمع بولاية الخرطوم مؤكدا ان المحكمة الجنائية الدولية محكمة مسيسة من قبل الدول الامبريالية لخدمة اهدافها الاستعمارية بدارفور لاستغلال مواردها الغنية مبينا ان العالم الاسلامى بعد تقسيمه الى دويلات صغيرة وفقيرة فى البشر وغنية فى الموارد او دول غنية فى البشر فقيرة فى الموارد او دول فقيرة فى البشر والمال اصبح عالما ضعيفا لا يقوى على مجابهة المتربصين مستعرضا نمازج من هذه الدول بدولة الكويت التى تتمتع باعلى دخل الا ان سكانها تقدر ب 750 الف نسمة فقط مشيرا الى مشروع صناعة النخب الذى يعد من اخطر المشاريع تمارسها الدول الغربية الكبرى بتخطيط من الصهيونية لتغير ملامح دول العالم الثانى والثالث بابتكار وسائل جديدة لتحقيق اهدافها كما هو الحال فى المناهج التعليمية الجديدة بالنسبة للاطفال والنساء والهائهم فى المسلسلات والفضائيات المتعددة الاهداف حتى لا تتشكل النخب المفيدة الواعية بهمومها الاقتصادية والسياسية والامنية ومدركة لما يجرى حتى تخطط ما يواجه بها ذلك مشيرا الى ان النظام الغربى سعى لتفتيت الدول الاسلامية بهدف السيطرة على مواردها سواء بالمال او بالقوة او بالمدخل الثقافى واضاف دكتور شاع الدين ان السودان بتمسكه بمشروعه الحضارى والثقافى وانتهاجه النهج القويم فى الاعتماد على الذات فى البترول والمؤن والغذاء والتسليح واصبح رقما لا يستهان به فى المنطقة العربية والافريقية تكالب عليه الاعداء من كل جانب الا ان البلاد بصمودها تخطت عن كل هذه العثرات مؤكدا ان الهدف الرئيسى من مذكرة اوكامبو والتى تعد آخر المراحل فى العداء للسودان عدم مشاركة الرئيس البشير فى الانتخابات القادمة ولكن الشعب السودانى قال كلمته لان لا تفريط فى البشير ولا مساومة بالسودان فألجم اكاذيب الجنائية ومن يقف خلفها فارتد عليهم قرارهم خاسئين. ودعا سيادته قطاع المرأة العاملة بادارة دفة الانتاج والانتاجية للنهوض بالبلاد الى مرافئ النماء والرفاهية وعدم الالتفاف الى اكاذيب الاعلام الغربى المضلل والعمل على المحافظة على النسيج الاجتماعى ونشر ثقافة السلام س ص .