الخرطوم : سونا اكد المؤتمر الوطنى التزامه التام وتسليمه باي قرار تصدره هيئة التحكيم الدولية بلاهاي فيمايتعلق بتبعية منطقة ابيى فى اطار عملية التحكيم الجارية هذه الايام بين شريكي اتفاق نيفاشا وذلك وفاءا بالتعهد الذى قطعه الطرفان فى هذا الخصوص ووصف الدكتور محمد مندور المهدى امين العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطنى فى تصريحات صحفيه امس بالمركز العام المساجلات القانونية القوية التى تدور هذه الايام امام المحكمين بالمسألة الطبيعية تعبيرا عن حرص كل طرف لبيان وجهة نظره وعبر فى هذا الصدد عن ثقته فى موقف الحكومة وامكانية تمكنها من الكسب بالتاكيد على تجاوز لجنة الخبراء للتفويض الممنوح لها تماما واشار الى ان كل الخرط الموجودة والمتاحة الان والتى تم اخذها كوثائق تؤكد ان المنطقة التي الحقت في العام 1905 لكردفان هي المنطقة جنوب بحر العرب وقال نحن مطمئنون للموقف الحكومى خاصة بعد ان قدم محامو الحكومة بلاءا حسناً عرضوا خلاله الموقف الحكومى بوضوح وقوة واشار مندور الى ان كل المؤشرات تقول ان حجة الحكومة هي الاقوي وكشف امين العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطنى للصحفيين عن عزم شريكي نيفاشا على عقد اجتماع مشترك فى اعقاب الاجتماع الذى عقدته الحركة الشعبية بجوبا مؤخرا لمناقشة بعض القضايا العالقة ونفى مندور فى هذا الصدد اتهامات الحركة الشعبية للمؤتمر الوطنى بتبنى وتمويل الاجتماع الذى عقده قيادات جنوبية بكنانة مؤخرا وقال اؤكد وبصورة واضحة ان المؤتمر الوطنى لم يكن وراء ما تم بكنانة والحديث عن ان المؤتمر الوطني هو الذي قام بتمويل ودعم ما تم في كنانة حديث عار من الصحة وليس بصحيح وقال ان السؤال الاساسي هل هنالك حظر علي اي مواطنين يجتمعون في اي منطقه من مناطق السودان لمناقشة اي قضية من قضايا البلاد واضاف ان الحركة الشعبية التى تتحدث عن الحريات والتحول الديمقراطي لا ينبغي لها ان تنزعج مما يدور في الساحة السياسية وينبغي لها ان تكون عالمة بان لعبة الديمقراطية تستدعي ان يلتقي الناس ويتناقشوا الى ذلك اوضح امين العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطنى ان الحوار مع الاحزاب لم يتوقف اصلا الا انه يتم حول موضوعات وهنالك لجان مكونة تناقش الموضوعات المحددة وكل مايبرز موضوع يتم الحوار حوله مستدلا علي ذلك بالاشارة لاجتماع واسع انعقد بين الحزب واحزاب حكومة الوحدة الوطنية الاسبوع الماضى الى ذلك وصف د. مندور اللقاءات التي جرت بين الحكومة ومبعوث الرئيس اوباما سكوت غرايشن ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونقرس جون كيري بالخرطوم مؤخرا بأنها كانت ايجابية حيث ابدت الحكومة الامريكية مواقف تختلف عن مواقفها السابقة تجاه السودان وذلك من خلال تصريحات الرئيس الامريكي مما يشير الى ان هنالك تغييراً وامل في ان يتم تحسن وتطبيع في العلاقات في المرحلة القادمة بعيدا عن التجاوزات والعنجهية التى كانت تدار بها السياسية الخارجية الامريكية وفيما يتعلق بزيارة دكتور نافع على نافع مساعد رئيس الجمهورية الى فرنسا رغم موقفها العدائي من السودان ابان ان الزيارة تعد محاولة لمعالجة كثير من القضايا المعلقة بين السودان وفرنسا ومن منطلق الادراك بانها من الدول دائمة العضوية فى مجلس الامن ولها تاثير مباشر على دول الجوار خاصة تشاد التى هي فى الحقيقة هي جزء من المشكلة بالسودان وعبر عن امله فى تلعب فرنسا التى لا زالت تاوي عبد الواحد لديها دوراً فى سلامدارفور وهى قادرة على اجباره على الذهاب للمفاوضات مع الحكومة وحول تصريحات الوسيط المشترك باسولي التى اشار فيها الى انه ستكون هنالك اجتماعات في مايو القادم قال مندور كل المؤشرات تقول ليس هنالك جديد فيما يتعلق بهذه المفاوضات حتي هذه اللحظة ودعا لضرورة بذل الجهد في اطار السلام من الداخل في دارفور و ان تضاعف المجهودات في اطار انفاذ توصيات ملتقى اهل السودان وان يتم الاحتكام لاهل دارفور في المعالجات ويتم التواصل معهم حتى نتمكن من ان نجد الحل وان لم ترغب الحركات المتمردة .