الخرطوم(smc) يبدأ المؤتمر الوطني خلال الأيام القليلة القادمة حزمة من اللقاءات مع الأحزاب والقوى السياسية غير المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية بغرض توسيع مظلة المشاركة في الرأي حول السبل الكفيلة بإنجاح مفاوضات الدوحة القادمة مع حاملي السلاح بدارفور. وأكد البروفسير ابراهيم غندور مسئول أمانة التعبئة بحزب المؤتمر الوطني في تصريح خاص ل(smc) أن اللقاءات التي ستتم مع الأحزاب والقوى السياسية ستكون في إطار اللجان الثنائية التي تم تشكيلها من قبل لمتابعة القضايا محل النقاش والحوار مبيناً أن المشاورات ستستصحب معها أراء وأفكار الحركات المسلحة على إتفاق ابوجا . وأشار إلى أن كافة الموضوعات التي تم طرحها عبر اللجان المشتركة مع حزب الأمة القومي والإتحادي الديمقراطي وحتى الحزب الشيوعي جميعها تؤكد أن هنالك نقاط إتفاق حول توحيد الموقف الرافض للتعامل مع المحكمة الجنائية وتثبيت أركان مبادرة أهل السودان مؤكداً أن المشاورات التي يتجه حزب المؤتمر الوطني لإجرائها مع القوى السياسية تجئ بغرض أهمية التشاور في الهم الوطني وكيفية إعطاء مفاوضات الدوحة المرتقبة قوة الدفع المطلوبة خاصة بعد أن بذلت دولة قطر والوسيط الدولي جبريل باسولي جهداً مقدراً في إقناع العديد من الحركات المسلحة بأهمية المشاركة في المفاوضات القادمة.