انجمينا (smc) أدي تدفق الامتيازات لعدد من منسوبي حركة العدل والمساواة داخل الجيش التشادي إلى تزمر العديد من قيادات الحرس الجمهوري التشادي جراء ما وصفوه بالتمييز غيرالمقبول بين القوات. وأبلغت مصادر بالمعارضة التشادية (smc) أن القائد العام للجيش التشادي أصدر توجيهات قضت بعزل كافة القيادات التي أبدت رفضها لوجود عناصر من العدل والمساواة داخل الحرس الجمهوري تم استيعابهم مؤخرا وفقا لتعهدات كان قد اطلقها الرئيس التشادي إدريس دبي لرئاسة حركة العدل والمساواة جراء قيام الأخيرة بالدفاع عن القصر الرئاسي إبان هجوم المعارضة عليه العام السابق. وأشارت المصادر إلى ان كافة الذين طالتهم قرارات العزل ينتمون إلى أسرة الرئيس إدريس دبي مما جعل بعضهم يحزم أمتعته ويغادر تشاد إلى دول الجوار مؤكدة أن غالبية المبعدين من الجيش التشادي كانوا يقيمون بمنطقة أم جرس التي تأوي الكثير من قوات العدل والمساواة. وقالت المصادر أن القرار وجد بعض التحفظ من الرئيس الذي أبدي موافقته عليه بعد أن أخطرته السلطات بأهمية عزل كل من يحاول أن ينتقص من حقوق وامتيازات أفراد العدل والمساواة داخل الحرس الجمهوري خاصة وانهم قاموا بتقديم خدمات تمثلت في الدفاع عن حكم دبي إبان هجوم المعارضه التشادية علي انجمينا في العام السابق.