السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان    مليشيا الدعم السريع تكرر هجومها صباح اليوم على مدينة النهود    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    شاهد بالصور والفيديو.. على أنغام الفنانة توتة عذاب.. عروس الوسط الفني المطربة آسيا بنة تخطف الأضواء في "جرتق" زواجها    المجد لثورة ديسمبر الخالدة وللساتك    بالصورة.. ممثلة سودانية حسناء تدعم "البرهان" وثير غضب "القحاتة": (المجد للبندقية تاني لا لساتك لا تتريس لا كلام فاضي)    المجد للثورة لا للبندقية: حين يفضح البرهان نفسه ويتعرّى المشروع الدموي    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    الناطق الرسمي للقوات المسلحة : الإمارات تحاول الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التُّهم الباطلة    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    قرار بتعيين وزراء في السودان    د.ابراهيم الصديق على يكتب: *القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة…    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    باريس سان جيرمان يُسقط آرسنال بهدف في لندن    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    صلاح.. أعظم هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    المريخ يخلد ذكري الراحل الاسطورة حامد بربمة    ألا تبا، لوجهي الغريب؟!    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    بلاش معجون ولا ثلج.. تعملي إيه لو جلدك اتعرض لحروق الزيت فى المطبخ    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الملف الأسود لحركة العدل والمساواة ..معلومات وحقائق تكشف خفايا الحركة

قامت سياسة الحركة علي القتل والنهب وخرق اتفاقات وقف إطلاق النار المؤتمرات التنظيمية كرست لسيطرة بيت واحد من القبيلة علي مقاليد الأمور العدل والمساواة إستباحت مدينة كتم لمدة أربع أيام، وروعت المواطنين في الشرق عبر عمليات القتل والنهب قامت الحركة بإعدام طالبين بجامعة الفاشر أثناء أعتدائها وحاولت نقل عمليات القتل والنهب إلى كردفان لكن خاب فألها خدمة (smc) لم تكن الحرب في دارفور لتندلع لولا خروج نفر من أبناء السودان إلى الخارج، ليرسموا مخططات الشر السوداء، لتحويل التعايش الموجود في دارفور إلى فتنة يتم أشعالها في غفلة من الزمان بمساندة خارجية، لتشعل حريقاً في الإقليم، يقضي علي كل ما هو جميل، وينسف كل الاستقرار الذي عُرفت به دارفور،التي شهدت باسم حركة العدل والمساواة أسواء فترات التفتيت والتشريد والتدمير، بدعوى الشعارات البراقة والتهميش. وفي فاصل جديد تطمع حركة العدل والمساواة أن تضرب الاستقرار الأمني في العاصمة، ولكن أني لها ذلك بعد أن نالت أكبر ضربة عسكرية قضت علي معظم قواتها في عملية أنتحارية لم تحصد منها إلا الخسران المبين. وهذا الملف يحوي حقائق ومعلومات ، لكشف السجل الأسود لحركة العدل والمساواة. مؤتمر فلوتو: في الثاني من فبراير 2002م انعقد مؤتمر بمدينة فلوتو بالمانيا. وقد حضرته عناصر من داخل السودان، كانت تخطط لهذا الكيان وترسم ملامحه، وتعد العدة لإخراجه علي النحو الذي خرج به في مؤتمر (فلوتو). ومن أبرز العناصر داخل هذه المجموعة د. خليل إبراهيم وأحمد آدم بخيت وعبد الحليم آدم صبي والتجاني سنين وآخرين. مجموعة التكوين الأولي: مجموعة من العناصر ينتمي أغلب ها للمؤتمر الشعبي عقب المفاصلة، لعبت دورها في تكوين حركة العدل والمساواة، وشاركت في المؤتمر وأخرى لم تشارك، ولكن فكرتها وصوتها كانا موجودين، وهي التي رتبت كافة الإجراءات والأنشطة حتى أعلن عن قيام الحركة وهي: د. خليل إبراهيم، أبوبكر حامد نور، أحمد آدم بخيت، إدريس إبراهيم أزرق، زكريا محمد علي، خيري القديل، عمر سليمان و عبد الحليم آدم صبي. توزيع المهام: عقب انفضاض المؤتمر الذي أدي المطلوب منه وفق ما رسمت المجموعة الأولي وهي تمسك بخيوط رفيعة جداً تنسج علاقات غير معلنة، تم توزيع المهام بين الخارج والداخل. المجموعة الأولي وتتكون من خليل إبراهيم الذي جلس رئيسا للحركة بأمر مؤتمر فلوتو ومعه آخرون يتولون العمل الخارجي. والمجموعة الثانية تتكون من التجاني سنين وأبو بكر حامد نور، ويتولون العمل السياسي الداخلي، والمجموعة الثالثة تتكون من عمر سليمان وأحمد آدم بخيت ويتولون العمل الخاص في الداخل، ومهمتهم الأساسية إستكمال بناء ما اسموه بالثورة في الأقاليم الأخرى. ومن إبرز الأنشطة التي قامت بها هذه المجموعة المحاولتين التخريبيتين 2003م، 2004م، وهنا يبرز الخيط الرفيع الذي بنسيج علاقة واضحة بين حزب المؤتمر الشعبي وحركة العدل والمساواة. الحكومة السودانية فور تلقيها علماً بما حدث في مؤتمر فلوتو، بعثت بالشفيع أحمد محمد ليفاوض د. خليل إبراهيم ليثنية عن المضي في إتجاه العمل العسكري، ولكن مجهودات الشفيع اصطدمت بعناد د. خليل إبراهيم، ورفضه التام لكافة العروض التي قدمها الشفيع أحمد محمد وهو من قيادات العمل الأساسي في دارفور. ابرز ملامح منفستو الحركة: ينادي مشروع حركة العدل والمساواة بجملة من المطالبات التي البستها الحركة ثوب الدعوة لاشاعة الحريات وفي جانب نظام الحكم و قسمة السلطة تطالب بإنهاء إحتكار رئاسة الدولة بتناوب الأقاليم علي منصب رئيس الدولة، كما يطالبون بتوزيع مناصب السيادة بين الأقاليم وهي رئيس الدولة ونوابه ورئيس مجلس الوزراء ورئاسة مجلس الشيوخ ومجلس النواب والقضاء والمحكمة الدستورية ووزراء السيادة، ويطالبون بأن تكون رئاسة مجلس الوزراء الإتحادي لمن يحصل علي أعلي معدل لأصوات الناخبين وأكثرية النواب النسبية من الأحزاب، كما أن التمثيل داخل المجلس يكون نسبياً. كما أن مشروع الحركة يقترح قاعدة الكثافة السكانية في ملء الوظائف القيادية ويطالبون بمجلسين تشريعيين للنواب والشيوخ، وبالدعم الذاتي للاقاليم وعودة الأقاليم إلي وضعها السابق (الشمالي، الشرقي، الأوسط، الجنوبي، دارفور، كردفان، ولاية الخرطوم). وفي جانب الثروة والوظائف العامة تطالب حركة العدل والمساواة بمجانية الخدمات الصحية، ومضاعفة أجور العاملين، وتعميم خدمات الماء والكهرباء والغاز، لتشمل كل بيت في السودان في فترة لاتتجاوز الخمس سنوات، وربط كافة ولايات السودان بالعاصمة بطرق مسفلتة بمواصفات عالمية بدول الجوار خلال عشر سنوات، وكذلك أيضاً ربط السكة حديد بجميع عواصم الولايات ودول الجوار خلال عشر سنوات!!. التنظيم العام لحركة العدل والمساواة: إستفادت حركة العدل والمساواة من تجربة الحركة الأسلامية، فاخذت إرثها وتجربتها في تصميم الهياكل والبناء التنظيمي، وعقد المؤتمرات وتنظيم روابط وفئات الحركة وسط قطاعات الطلاب والمرأة والشباب، وأعدت لوائح وقوانين تنظيم عملها. المؤتمر العام: هو المستوي الأعلي في أجهزة الحركة ويتكون من (251) عضوا. ونصابه القانوني (40%) من عضوية المؤتمر. ويتم تصعيد عضويته من المؤتمرات القاعدية من كافة قطاعات الحركة، وتتمثل اختصاصات المؤتمر في رسم السياسات العامة والموجهات الكلية للحركة وانتخاب المجلس التشريعي ورئيس الحركة بالأغلبية البسيطة، وإجازة تقارير وخطط المجلس التشريعي ودورة انعقاده كل عامين بدعوة من رئيس المجلس التشريعي أو من رئيس الحركة. وقد عقدت حركة العدل والمساواة أربعة مؤتمرات عامة كان آخرها في أكتوبر 2007م، وقد فرض انعقاده الانشقاقات وحالة التشويش التي اتسمت بها الأوضاع داخل الحركة، ولم تكن تلك المؤتمرات إلا مدخلاً للتعبئة والاستقطاب في ظل سيطرة بيت واحد في القبيلة علي مقاليد الأمور، داخل حركة لم تعرف للشورى سبيلاً ولا للحوار مقاماً، هي فقط رغبات الرئيس التي تعبر عنها المؤتمرات وأن قل عددها، وهذا ما تؤكده الانشقاقات التي تضرب جسم الحركة باستمرار. المجلس التشريعي: يتكون من خمسين عضواً، ويختص بإجازة السياسات الكلية الموجهة لعمل الحركة، ومناقشة وإجازة تقارير الأداء، والميزانية العامة للحركة، ومراقبة أداء الأمانة التنفيذية، وإجازة اللوائح المنظمة لعمل الحركة، ودورة انعقاد المجلس سنوية أو بشكل طارئ أو بدعوة من رئيس الحركة. والجدير بالذكر أن المجلس التشريعي لم يعقد أي جلسة منذ تكوينه في العام 2004م. وقد تولي إبراهيم يحيى الرئاسة منذ تأسيسه حتى انشقاقه عن الحركة في يوليو 2007م. المكتب التنفيذي: المستوي الثالث في هيكل حركة العدل والمساواة يتكون من خمسة عشر أمانة حسب آخر تشكيل في 15 مارس 2001م. وفي بعض الأحايين تصل عضوية المكتب التنفيذي إلى ثلاث وعشرين أمانة، حسب عمليات التعيين التي يلجأ إليها رئيس الحركة لإجراء بعض المعالجات. آخر تشكيل للمكتب التنفيذي للحركة بتاريخ 15 مارس 2001م كان علي النحو الآتي: د. خليل إبراهيم _ رئيس الحركة القائد الأعلي للقوات، جمال حسن جلال الدين _ أمين أمانة شؤون الرئاسة ، أحمد تقد لسان _ أمين أمانة الشؤون السياسية، عثمان واشي _ أمين أمانة الشؤون العدلية، عز الدين يوسف بجى _ أمين أمانة الشؤون المالية، عبد العزيز نور عشر _ أمين أمانة الأمن والمخابرات، سيف الدولة كوكو _ أمين أمانة المكاتب الخارجية، الجنرال عبد الكريم شلوى _ قائد هيئة قوات الحركة، بشارة سليمان _ أمين أمانة الشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، د. الواثق بالله محمدانى _ أمين أمانة الشؤون الإنسانية، البروفسير عبد الله التوم _ أمانة التخطيط الإستراتيجي والتدريب، أحمد حسين آدم _ أمانة الإعلام والناطق الرسمي، خطاب إبراهيم وداى _ أمانة الشؤون الاجتماعية، أمين أمانة المرأة _ (لم يحدد) وأمين أمانة الطلاب _ (لم يحدد) التنظيم العسكري: يتكون من قائد عام ونائب له وقادة الأقاليم والقطاعات والأركان والمستشارين وقادة بعض الوحدات الصغيرة ويتكون من الآتي:القائد العام، نائب القائد العام، ركن العمليات، ركن الاستخبارات – الشرطة، ركن الإدارة، مستشار النقل مستشار التدريب- التوجيه، ركن المدفعية، ركن الإشارة، ركن الإمداد، ركن خبر، قائد الدفاع الجوي، قائد قطاع اضافة لقائد وحدة. نشاط الحركة في الخارج: عملت حركة العدل والمساواة علي إستقطاب أبناء دارفور في الخارج بالتركيز علي ما تسميهم قبائل الزرقة، كما هدفت الحركة من خلال هذا النشاط علي الهيمنة علي اتحاد طلاب وخريجي دارفور بالخارج وتحديداً في المانيا، ونشطت اتصالات الحركة بقيادات المعارضة، وبالذات قيادات الحركة الشعبية، بعد انعقاد مؤتمر الأغلبية المهمشة الذي انعقد بمدينة (فلوتو) بالمانيا في الثاني من فبراير 2002م، كما نشطت الحركة في اتصالاتها مع عناصر الجالية الأرترية الموالية للنظام الأرتري، أما النشاط الإعلامي فأنه يدار من لندن بواسطة أحمد حسين آدم، الذي إبتعثته الحكومة السودانية في بعثة دراسة إلى لندن، ويقتصر دوره علي المقابلات التلفزيونية والمشاركات في الندوات التي تقام بلندن. وبجانب ذلك فإن للحركة موقعاً علي الأنترنت تصدر فيه أخبارها وبياناتها. أما في الجوانب الأخري فإن للحركة مكاتب في عدد من الدول سخرتها كلها للغرب. تمويل نشاط الحركة في الخارج يقوم علي أنشطة التهريب بين السودان وليبيا وتشاد والكاميرون، بالأضافة لتبرعات يجمعونها في كل من كندا والولايات المتحدة وأستراليا وليبيا والأمارات، إضافة لأنشطة ترتبط بتجارة المخدرات ينشط فيها كادر الحركة والقيادات الميدانية، كما تعمل في عمليات تزوير العملات وتسييل المنهوبات داخل تشاد. سجل حركة العدل والمساواة بدأت حركة العدل والمساواة أولي عملياتها العسكرية بالهجوم على الفاشر، أعلنت فيه عن نفسها، وقد نفذه تحالف من حركات دارفور علي مدينة الفاشر في 25 ابريل 2003م تقوده حركة العدل والمساواة وجيش تحرير السودان، وقد قتل في الهجوم واحد وثمانون مواطناً، ودُمرت عدد من الطائرات المدنية التي كانت موجودة بمطار الفاشر لحظة الهجوم عليه، كما أن عمليات واسعة من النهب شهدتها أسواق المدينة وأحياؤها وداخليات الطالبات، كما قاموا بإعدام الطالبان بجامعة الفاشر عمر وفريد إبراهيم رمياً بالرصاص. الهجوم علي كتم: نفذته حركة العدل والمساواة وجيش تحرير السودان في الأول من أغسطس 2003م. وتم فيه استباحة المدينة لأربعة أيام، قامت فيها بعمليات قتل واسعة وسط المواطنين من القبائل العربية، وصل عددهم إلى واحد وثلاثين مدنياً، وإصابة ثمانية عشر آخرين بجروح، مما أدي لنزوح المئات منهم إلى مدينة الفاشر. كما قاموا بتدمير محطات الكهرباء والمياه والاتصالات والمستشفي، وقتل النساء من القبائل العربية والأطفال داخل المنازل، في تشفي واضح من القبائل العربية، حيث لم تكن الحركة تستهدف الحكومة لوحدها مما أضطر القبائل العربية للدفاع عن نفسها، وهذا ما تتغاضي عنه وسائل الإعلام الغربية، حيث نزح من هذه المنطقة من القبائل العربية الآلاف بأتجاه الفاشر. الهجوم علي منطقة صليعة: في الرابع من أكتوبر 2003م هاجمت حركة العدل والمساواة منطقة صليعة، وقد أسفر الهجوم عن مقتل تسعة وثلاثين من الرعاة، وجرح أثني عشر، ونهب سبعمائة رأس من الماشية. الهجوم الأول علي كلبس: في ذات اليوم الذي هاجموا فيه صليعة وهي منطقة رعوية ليس فيها وجود عسكري، أتجهوا إلى مهاجمة مدينة كلبس بمشاركة جيش تحرير السودان، وقد استباحوا المدينة لثلاثة أيام، قتلوا فيها مائة وسبعة عشر مواطناً معظمهم من قبيلة القمر، ونهبوا (311) متجراً، وأشعلوا النار في (41) منها، ونهبوا (929) منزلاً، أضافة لنهب مواشي المواطنين، كما قاموا بتدمير مباني المحلية والمستشفي والكهرباء والمدارس وقسم الشرطة، وهي القوة النظامية الوحيدة الموجودة بالمدينة، وأطلقوا سراح المسجونين من الحراسات وأصطحبوهم معهم. الهجوم الثاني علي كلبس: في الخامس والسادس والعشرين من شهر ديسمبر 2003م، هاجمت حركة العدل والمساواة وجيش تحرير السودان مدينة كلبس بغرب دارفور للمرة الثانية، وقتل في الهجوم سبعة عشر مواطناً وجرح واحد وثلاثون ، كما قامت مجموعة منهم بمهاجمة منطقة وادي بارى، حيث قتل في هذا الهجوم حرس السلطان، وكان الهجوم من
داخل تشاد، كما قامت مجموعة ثالثة بالهجوم على قرى أبو شديدة وبيش وعيش برة، وحرقوا مساكن المواطنين وهم رعاة، ونهبوا (450) رأساً من الأبقار والضأن. وكان هجوم المجموعة الثالثة بسبع عشرة عربة لاندكروزر بقيادة ضابط في الجيش التشادي. الهجوم الثاني على برام: وقع الهجوم في 19/3/2004م نفذته حركة العدل والمساواة، واستهدفوا في هذا الهجوم سجن برام وأطلقوا سراح المسجونين، من بينهم سجين يدعى أبو ستة له محكوميات في قضايا جنائية. الهجوم على ودعة: في الثلاثين من يونيو 2004م قامت مجموعة من حركتى العدل والمساواة وجيش تحرير السودان بالهجوم على قرية ودعة شمال دارفور، واستهدفوا في هجومهم المواطنين وممتلكاتهم ونقطة الشرطة الهجوم على مدو: نفذته حركتا العدل والمساواة وجيش تحرير السودان في 2/7/2004م وتقع قرية مدو بمحلية مليط بولاية شمال دارفور . ولم يكن بالقرية غير المواطنين وممتلكاتهم . الهجوم الأول على اللعيت جار النبي: نفذته حركتا العدل والمساواة وجيش تحرير السودان في 10/7/2004م وقاموا في الهجوم بنهب البنك الزراعى وحرقوا رئاسة المحلية وقسم الشرطة كما اقتادوا عدداً من المواطنين معهم، من بينهم ناظر عموم قبائل شرق دارفور، الناظر الصادق عباس وقاضى المحكمة بالمحلية. الهجوم الثاني على اللعيت جار النبي: في 16/9/2004م نفذت حركتا العدل والمساواة وجيش تحرير السودان هجومها الثانى على مدينة اللعيت جار النبي، وقاموا باستهداف المواطنين وممتلكاتهم وقسم الشرطة. الهجوم الثالث على كلبس : في العشرين من أكتوبر نفذت حركتا العدل والمساواة وجيش تحرير السودان هجومها الثالث على مدينة كلبس فمارسوا الحرق والنهب بكل واسع، خاصة وإن كلبس مدينة حدودية يسهل الهجوم عليها من داخل تشاد. الهجوم على حقل زرقاء: نفذت حركة العدل والمساواة هجوماً على حقل زرقاء أم حديد بجنوب دارفور في العشرين من ديسمبر 2004م. ولم يكن الهجوم مؤثراً وذلك أن عمليات التنقيب في هذا الحقل في بدايتها. الهجوم على كاريارى: نفذته حركة العدل والمساواة في السابع من أكتوبر 2006م، وقد هاجمت فيه موقعاً لمتحرك من متحركات القوات المسلحة. الهجوم على عديلة: نفذته حركتا العدل والمساواة وجيش تحرير السودان في الأول من أغسطس 2007م. الهجوم على حسكنيتة: نفذته حركتا العدل والمساواة وجيش تحرير السودان جناح الوحدة وكان في العاشر من سبتمبر 2007م، وفي هذه المعركة دحرت القوات المسلحة الهجوم، وكانت المفاجأة ان طائرات يبدو انها تشادية شاركت في العدوان. جبهة كردفان: حاولت حركة العدل والمساواة تحويل دارفور إلى كردفان على النحو الأتى: شارف:- حقل شارف في غرب كردفان هاجمته الحركة في 18/12/2004م، وقامت بقتل القوات القليلة الموجودة في تأمين الحقل وهم خمسة عشر عنصراً من عناصر القوات المسلحة، وتدمر الموقع بالكامل وتنهب ما فيه من محتويات وتلوذ هاربة. غبيش:- في السابع والعشرين من ديسمبر 2004م تهاجم قوات حركة العدل والمساواة مدينة غبيش بغرب كردفان، وقتلت عدد من المواطنين ودمرت مرافق خدمية، واستولت على عربات خاصة بمواطنين وعربة قاضى المدينة وعربة الشرطة، ومن ثم تغادر المدينة وقد أحدثت دماراً شاملاً فيها. حمرة الشيخ:- نفذته الحركة في الثالث من يوليو 2006م وأحدثت دماراً في المؤسسات الحكومية وسوق المدينة. ود بندة :- تم الهجوم عليها في 29/1/2008م بالتعاون مع حركة تحرير السودان جناح الوحدة وقد أسفر الهجوم عن خسائر في الأرواح والممتلكات الخاصة بالمواطنين. خرق وقف إطلاق النار: من المعلوم ان حركة العدل والمساواة من الحركات والمجموعات الدارفورية التي وقعت اتفاقات لوقف إطلاق النار في إبشى وإنجمينا، ولكنها بهذه الهجمات والإعتداءات المتلاحقة تعد الأكثر خرقاً لاتفاقيات وقف إطلاق النار، والأكثر إضراراً بالأنفس وسط المدنيين قتلاً وجرحاً ونهباً ودماراً للممتلكات والمرافق العامة. ولزيادة توسيع رقعة الحركة لجأت حركة العدل والمساواة لفتح الجبهة الشرقية للسودان بزيارة عبدالعزيز نور عشر في مارس 2004م إلى أسمرا، للانضمام لوفد الحركة الذي يزور اريتريا بدعوة من الحزب الحاكم. ويضم الوفد كلاً من خليل إبراهيم رئيس الحركة، أحمد تقد، هارون عبدالحميد، محمد صالح حربة، يوسف محمد نورين و زكريا محمد على، والغرض من الزيارة التي جاءت بمبادرة اريترية هو السماح للحركة بممارسة نشاطها السياسي والإعلامي والعسكري من داخل الأراضي الاريترية، وقد التقى وفد الحركة كل من عبدالله جابر مسؤول الاتصال التنظيمي في الحزب الحاكم الاريتري، يمانى قبراب المسؤول السياسي في الحزب الحاكم، الأمين محمد سعد - الأمين العام للحزب الحاكم، جنرال تخلى منجوس – مسؤول الاستخبارات العسكرية الأول، الرئيس أسياسي أفورقي. أثمرت اللقاءات والحوارات بجانب لقاءات الوفد بالمسؤولين الاريتريين عقد اجتماعات مع الحزب الشيوعي السوداني خلصت الى التوقيع على مذكرة تفاهم أبرز ما تضمنته الآتى: التعاون السياسي – الديمقراطية – القسمة العادلة للسلطة والثروة- احترام حقوق الإنسان – سيادة القانون – التعاون السياسي بين الحركة والحزب. التفاهم مع حركة الأسود الحرة:- عقد وفد حركة العدل والمساواة الزائر لأريتريا اجتماعاً مع حركة الأسود الحرة، وهي إحدى فصائل جبهة الشرق. وقد وقع الطرفان على مذكرة تحمل ذات المضامين التي حملتها مذكرة التفاهم مع الحزب الشيوعي، والمتمثلة في الديمقراطية وحقوق الإنساني والتعاون السياسي وقسمة عادلة للثروة والسلطة، ولكن الجديد في مذكرة الأسود الحرة هو التعاون العسكري بين الطرفين. وفد الحركة يغادر لأبوجا:- غادر وفد حركة العدل والمساواة أسمرا للمشاركة في مفاوضات أبوجا التي انعقدت في منتصف عام 2004م. وقد فشلت هذه الجولة بسبب التدخل السالب من القيادات من الحركة الشعبية بقيادة جون قرنق التي حضرت لأبوجا، وقد مارسوا ضغوطاً على مجموعة عبدالواحد محمد نور للتمسك بفصل الدين عن الدولة، وهذا ما حدث بالضبط وأدى لإنهيار المفاوضات. عبدالعزيز عشر:- بعد فشل المفاوضات عاد عبدالعزيز نور عشر-الذي لقي حتفه في احداث ام درمان- وبرفقته عدد من قيادات حركة العدل والمساواة، وذلك لفتح معسكرات للتدريب والتأسيس للعمل العسكري، وبالفعل سمح النظام الاريتري لحركة العدل والمساواة بفتح معسكر للتدريب بمنطقة (سادا) بغرب اريتريا، تولى النظام الاريتري عملية التدريب بواسطة معلمين في الجيش الاريتري إلى جانب تقديم الدعم بالمواد الغذائية والعلاج والتسليح لعدد أربعمائة فرد، خطط ليكون هو حجم القوة التي ستباشر بها حركة العدل والمساواة ونشاطها العسكري ضد الحكومة السودانية، إنطلاقاً من الأراضي الاريترية، إلى جانب ذلك قدمت الحكومة الاريترية دعماً ببعض الأسلحة الأخرى، ولكن بعدد محدود بمعسكر (ساراه) ضمنهم من تم تجنيده في السودان وبالذات في الخرطوم من أبناء دارفور بعد إغرائهم بالدراسة في أوربا وإستدراجهم الى اريتريا، وبعد ان يصلوا إلى اريتريا يصطدمون بواقع آخر هو العمل العسكري الشاق وخوض العمليات العسكرية، كما أن عمليات ترحيل جوى ساعدت بها دول مجاورة تم عبرها تدعيم قوات الحركة في اريتريا من قواتها الموجودة بدارفور وتشاد. تعرضت هذه القوات باريتريا لظروف صعبة جداً تمثلت في ضعف التغذية والعلاج، مما فتح الباب لعمليات هروب واسعة بالذات وسط القادمين للدراسة بأوربا، وتعرض بعضهم للموت بسبب العطش أو القتل الذي يتم لكل هارب. ومن المفارقات ان الحركة كانت قد سمت زكريا محمد على رئيساً لمكتب الحركة باريتريا، ثم قامت تعين عبدالعزيز نور عشر مشرفاً سياسياً ومنسقاً مع النظام الاريتري والمسؤول عن كل شئ يخص الحركة باريتريا، مما أدى لتغيب دور رئيس مكتب الحركة باريتريا، كما دفعت الحركة بعبدالكريم شلوى قائداً للعمليات والذي خلفه فيما بعد (النور لبس) الذي أستمر في قيادة العمليات حتى تعليق نشاط الحركة، بعد عودة العلاقات الدبلوماسية بين السودان واريتريا في العام 2006م. العمليات العسكرية:- نفذت الحركة عمليات مشتركة مع حركة الأسود الحرة ومؤتمر البجا. وقد إنطلقت كافة عملياتهم من داخل الأراضي الاريترية، ذلك ان الحركة لم تحتفظ بأى موقع داخل الأراضي السودانية، فقط كانوا يشنون عمليات خاطفة على بعض المواقع أو على الطريق القومي. وقد بدأت الحركة نشاطها العسكري في 2005م حيث أكملت في العام 2004م الأنشطة التدريبية والتجهيزات العسكرية، وقد استهدفت العملية الأولى قطع الطريق القومي في منطقة أروما شمال كسلا ب(50) كيلو متر تقريباً، وكانت عملية مشتركة بين مؤتمر البجا والحركة قوامها ثمانية عشر عربة لاندكروزر، تمكنا فيها من الإستيلاء على عربة لاندكروزر وعدد إثنين من عربة تايوتا (بوكس) تخص مواطنين، وتم أسر ثلاثة من أعضاء المجلس التشريعي لولاية البحر الأحمر، وقد تم إطلاق سراحهم لاحقاً. وقاد هذه العملية كل من عبدالعزيز نور عشر والنور يس، وأستمرت الحركة في عملها العسكري وقامت باستهداف معسكر (دولبي) الذي يقع جنوب مدينة طوكر بولاية البحر الأحمر، وقد هاجمت قوات الحركة ومؤتمر البجا المعسكر الذي توجد فيه قوات رمزية، فيما جاءت العملية الثالثة في مطلع العام 2006م بمشاركة مؤتمر البجا، وقد استهدفت منطقة (وقر) بولاية كسلا، وكان قوام القوات المهاجمة خمسة وعشرين سيارة لاندكروزر. وقد قتل في هذه العملية أحد قيادات الحركة الميدانية (حسن إسماعيل يحيى) فيما جاءت العملية الأخيرة للحركة في الشرق باستهدافها للطريق القومي في منطقة (هداليا) بولاية كسلا، وقد قاد هذه العملية عبدالكريم شلوى وعبدالوهاب أحمد سبيل. وقد استولوا في هذه العملية على سيارات لمؤسسات حكومية وأخرى لمواطنين اقتادوها معهم الى داخل اريتريا.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.