منعت قوّات النظام قافلة من الصليب الأحمر من إدخال مساعدات إنسانية إلى حي بابا عمرو في مدينة حمص التي تفذت منها المؤن بعد حصار عسكري دام شهراً. وقد سمح النظام البارحة لقافلة من الصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري بإدخال مساعدات إنسانية إلى الحي وإخلاء الجرحى والمرضى، لكنه قام بالتراجع عن الخطوة قبل تنفيذها. وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون النظام بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى بابا عمرو دون شروط، ثم اتهم النظام بانتهاك حقوق الإنسان وتمّ تهريب الصحفيين الفرنسيين إديت بوفييه ووليامس دانيلس من حي بابا عمرو في مدينة حمص إلى لبنان من قبل ناشطين وجنود منشقين في كتيبة الفاروق، وقامت الحكومة الفرنسيّة بنقلهما فوراً إلى فرنسا. يذكر أنّ قوّات الأسد قامت بإعدام 14 مدنيّاً في حي بابا عمرو في حمص اليوم
وما زالت قوّات الأسد تحاصر مدن الزبداني والرنكوس ومضايا في ريف دمشق بالدبابات وسط انتشار للحواجز الأمنية في جميع المفارق الرئيسية والطرقات العامة التي تشهد اعتقالات عشوائية، إضافة إلى أن معظم سكان هذه المدن أصبحوا نازحين وبقيتهم يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية ومواد التدفئة في ظل تساقط الثلوج والبرد القارس
وقتلت قوّات الأسد ما لا يقل عن 75 شخصاً اليوم. وقد خرجت مظاهرات في كلّ المدن السوريّة وبأعداد هائلة، إشارة إلى عودة حركة المظاهرات إلى أوجها بعد انحدار دام عدّة أشهر نتيجة القصف المستمر. وقامت قوّات الأسد بإطلاق النار والقذائف على أغلب المظاهرات. وقد تمّ تسمية اليوم جمعة تسليح الجيش الحر