قامت مسؤولة الإغاثة في الأممالمتحدة فاليري آموس بزيارة حي بابا عمرو في مدينة حمص مع فريق متطوعين من الهلال الأحمر السوري. وقالت آموس أن الحي مدمّر بالكامل وأن غالبية سكانه خرجوا أثناء القتال. ويُذكر أنّ المجازر ما زالت مستمرّة في الحي، حيث قامت قوّات الأسد بذبح عائلتين مكونتين من عشرين عضو بالسكاكين. واستمرّ القصف الكثيف من الجيش على أحياء باب تدمر وجب الجندلي وتقوم قوّات الأسد بالتحضير لمجزرة أخرى في محافظة إدلب، إذ تمّ استقدام عشرات الدبابات وأكثر من مائة مدرّعة إلى وسط المحافظة تحضيراً للانقضاض على شمالها بعد السيطرة على شرقها ومحاصرة جنوبها
وقام النظام بتكثيف قبضته الأمنيّة على العاصمة، حيث قام باقتحام أحياء القابون والميدان وبرزة وسط إطلاق نار كثيف وحملة مداهمات واعتقالات وإقامة حواجز جديدة مدعومة بمدرعات
وقتلت قوّات الأسد ما لا يقل عن 80 شخصاً سقط أغلبهم في حمص إذ استمرّت الحملة الأمنيّة على المحافظة. وقامت قوّات الأسد باقتحام بلدة شيزر في محافظة حماة وهدمت العديد من المنازل وألحقت أضراراً كبيرة بالقلعة الأثرية. وشنّت قوّات الأمن حملة مداهمات في مدن القوريّة والبوكمال في محافظة ديرالزور وسط إطلاق نار بشكل عشوائي على المنازل. بينما وقعت اشتباكات عنيفة في مدينة حرستا في ريف دمشق بين الثوّار وقوّات النظام
وانخفض سعر صرف الليرة السوريّة مقابل الدولار من 70 ليرة لكلّ دولار إلى 105 ليرات أمام الدولار في يوم واحد. وتعتبر هذه إشارة على انهيار الاقتصاد السوري مما سيكون له أثر كبير على مستقبل سورية وعلى جميع فئات المجتمع من المعارضين والموالين والطبقة الصامتة