بلغ عدد اللاجئين الذين دخلوا الأراضي الأردنية في الأسبوع الماضي وحده أكثر من 2000 لاجئ إثر تزايد عمليّات النظام العسكريّة في محافظة درعا. ووصل 600 لاجئ سوري إلى مدينة الرمثا الأردنية يوم الثلاثاء في أكبر عمليّة تدفّق للاجئين إلى الأردن في يوم واحد منذ بداية الثورة، وقد أتى معظم اللاجئين من بلدات الحراك وبصر الحرير. ويذكر أن الاشتباكات استمرّت في درعا اليوم، خصوصاً في بلدات طفس وبصر الحرير، واستمرّت أيضاً حملات المداهمات تحت غطاء إطلاق نار كثيف وفي الشمال، استمرّ النظام بقصف أحياء مدن حمص والقصير والرستن، وبلدات خان السبل وخان شيخون وكفر بطيخ وداديخ وسط اقتحامات وعمليّات حرق للمنازل ومداهمات واعتقالات. وفي حماة، اقتحمت قوّات الأسد بلدات قلعة المضيق وجبل شحشبو وسط قصف عنيف، بينما قامت ميليشيّات النظام باقتحام قرية تويني في سهل الغاب وحرقت أكثر من 100 منزل
وقتلت قوّات الأسد ما لا يقل عن 27 شخصاً اليوم، أغلبهم في حمص. وما زالت المظاهرات السلميّة تخرج في العديد من المناطق المنكوبة كمدن ومحافظات حمص وإدلب وحماة على الرغم من عنف النظام
وفي العاصمة، قامت قوّات النظام بحملة مداهمات واعتقالات في حرستا وكفر بطنا والمعضميّة في ريف دمشق مترافقة مع إطلاق النار وتشديد كبير على الحواجز الأمنية في المدينة. أمّا في حلب، فقد قامت قوّات الأسد بإطلاق نار كثيف على مظاهرة مسائيّة في حي صلاح الدين في المدينة كما وقصفت بلدة الأتارب