بقلم :- أسامه مهدى عبد الله - كاتب رآى صحفى حر - السودان - الخرطوم alhellfi @yahoo.com ذهب وفدا حكومة السودان وجنوب السودان إلى أديس أبابا وعادا بإتفاق إطارى قلب الدنياولم يقعدها فى كل من جوباوالخرطوم وقدحضر وفد رفيع من حكومة جنوب السودان لتسليم رسالة من الرئيس سلفاكير إلى البشير يدعوه فيها إلى زيارة جوبا وعقد قمة مشتركة للوصول إلى حل للقضايا العالقة وكالعادة فقدبدأ الصقور فى كلا البلدين إرسال رسائل تخوين وعدم ثقة ومابين الثقة وإنعدامها برزت أصوات هنا فى الخرطوم تقلل من هذه القمة كما برزت أصوات تصف الإتفاق بالإنبطاحى كما يقول الطيب مصطفى رئيس منبر السلام العادل هو ومن معه كما برزت أصوات تنادى داخل المؤتمر الوطنىترفض زيارة البشير إلى جوبا وبذات القدر برزت أصوات وإن كانت خافضة فى الجنوب تحمل البشير مسئولية تردى العلاقات مع جوبا بل طالب البعض من جوبا بتسليمه للجنائية الدولية حالما دخلت طائرته الأجواء السودانية الخاصة بحكومة الجنوب وحطت فى جوبا أمام هذا الوضع من لعبة الثقة وإنعدام الثقة يبقى أمام وفدا التفاوض تحدى أكبر هو إجتماع اللجان الأمنية للبلدين قبل القمة المرتقبة بأديس نهاية هذا الشهر وفىظل إستمرار العمليات فى منطقة جنوب كردفان والنيل الأزرق وفى ظل إتهام الحكومتان لبعضهما بدعم متمردى الطرف الأخر يبقى الملف الأمنى هو العصا السحرية التى ستبطل مفعول المتخوفين إن أدير بحنكةوصدق وإن توصل فيهاالطرفان لإتفاق أو سيبقى صوت الصقورفى الحكومتان هو الأعلى إن لم يتوصل الطرفان لحل ملفات الملف الأمنى الشائك بينهما لنعود للمربع الأول مربع الحرب والخاسر هو شعبى البلدين خاصة إذاطغى صوت الصقور على الحمائم فى البلدين ليكون السودان فى نكسة السلم ونكسة الحرب سيان وكانك يأبوزيد ماغزيت والله يكضب الشينه والأيام بيننا لنرى لمن الجولة فى البلدين لصوت الصقور من بنى الشعب وكياناته السياسية أم إلى صوت الحمائم فى المقال القادم سوف أكتب عن نقد والإستراتيجية الخاصة بمفوضية الإنتخابات بالسودان عبرالورشة التى عقدت بالخرطوم وكنت حضورآ فيها