مع تحيتي لكل فرد منكم، اني أخاطب فيكم الروح النوبى الأصيلة، روح الشجاعة والبطولة، روح البذل والتضحية، روح الفداء والعطاء. أخاطب فيكم محبة الوطن التي فطرتم عليها الا وهى جبال االنوبة أوجه تحية من القلب إلى هؤلاء العسكريين الجيش الشعبي البواسل الذين بزلوا حياتهم فداَ من اجلنا شاركوا في ميادين القتال بعزة والكرامة، وليقدموا الدماءهم سخياً لأخوتهم في جبال النوبة، فجسدوا بذلك وحدة النوبة ووحدة المصير وقدسية الهدف. إنهم اليوم يخوضنا معاركة الشرف والعزة دفاعاً عن أرضنا الغالية، عن تاريخنا المجيد، عن تراث الآباء والأجداد، يخوضنا معاركة ليس على اساس المال او االسلطة و الغنائم بالإيمان بالله وبأنفسنا وبعزيمة صلبة وتصميم قاطع على أن يكون النصر حليفنا في ذلك لقد أصابه عدونا الغرور وملأت الغطرسة رؤوس المسؤولين فيها، فوقعوا في الجرائم واستمرأوا أسلوب العدوان، يملأ قلوبهم حقد أسود على شعبنا وعلى البشرية، ويستبد بهم لسفك الدماء، ويوجه خطاءهم استخفاف بمبادئ البشرية ومثلها العليا وبالقرارات والقوانين الدولية. مثل هؤلاء مثل من سبقهم من دعاة الحرب، لا يقفون عند حد ولا يرعون إذا لم تردعهم الشعوب المؤمنة بحقها، المدافعة في سبيل حريتها ووجودها. وإذ نؤدي واجبنا في الدفاع عن أرضنا وشرف أمتنا، فإننا مستعدون لبذل كل تضحية وتقبل كل شدة في سبيل أن ينتصر الحق وتنتصر المبادئ، وفي سبيل أن يسود السلام و العادل في السودان . اخوتى العزا إن الشدائد هي محك لمعدن الشعوب وامتحان لأصالتها، وكلما ازدادت الشعوب شدة ظهر المعدن الصافي وتأكدت الأصالة الراسخة. إنكم أبناء جبال النوبة عرفت على مدى التاريخ بمواقف الرجولة والإباء، مواقف البطولة والفداء، كيف نقف نحن مكتفى االاياد امام هولاء الابطال الاشاوظ الذين يؤدون واجبهم دفاعا عن الوطن. لا يجدر بنا ان نقف مهم كما وقف هم امام عدونا تعالوا بنا ان نبذل المستحيل والوقوف خلفهم و نساعدهم بالقليل من الكثير الذى نملكه. ان وقوفنا وراءهم صفاً واحداً نحمي خطوطهم الخلفية بدعم جهادهم بكل ما نملك، ان هذا الموقف يزيدهم حماسة ان واجبنا الادابى هو ان نقدم الدعم لمقاتلين و رفع الروح المعنوى لهم مثلا ارسال ادوات طبية كما فعل المركز فى زيارهم الحالية او الدعم الدعم المعنوى كالمال. كما ان واجبنا القومي في هذه المرحلة الحاسمة هى الوققف خلف الجندى صفا وحدا، كما ان فى العالم أصدقاء عديدون يؤازرون حقنا ويدعمون يا حبذا ان نستقلها هذا فى خدمتتنا. اقتراحات أن يحصل كل مريضى على احتياجه من الرعاية الصحية دعم المرضى لتأمين احتياجاتهم من الأدوية والمستلزمات الطبية وسكن تقديم الدعم المادي ومستلزمات طبية للمرضى - جراء مختلف أنواع الرعاية الطبية بتكاليف رمزية المال هو وقود أي عمل خيري مؤسسي يساهم في تنمية المجتمع، وبدونه قد يكون صعبا أن يمارس هذا العمل دوره على النحو المأمول، غير أن تدفق الأموال من المتبرعين إلى المشروعات الخيرية ليس أمرا سهلا، إنما يحتاج إلى جهد منظم من طالب التبرع، حيث يقوم بإقناع المتبرع بمشروعه لكي يموله سواء أكان هذا المتبرع فردا أو مؤسسة وسائل جمع التبرع نظرا لأن الأفراد هم الفئة الأكثر أهمية في مسألة التبرعات لذا فإن الوصول لهم يحتاج إلى وسائل عدة أبرزها ما يلي الاتصالات الشخصية المباشرة، وهي التي تحدث وجها لوجه، وهي الأكثر فعالية؛ حيث إن هناك العديد من الأسئلة التي قد يطرحها المانح، والتي تجد لها إجابة في اللقاء مع المستفيد. حملات طرق الباب ، حيث يتم ومن خلال المتطوعين طرق أبواب المواطنين ودعوتهم للمشاركة في التبرع لغايات وأهداف معينة. الخطابات الشخصية التي تأخذ الصفة الشخصية البحتة التي يجب إعدادها بدقة متناهية، وتجيب عن جميع الأسئلة التي يمكن أن يطرحها المانح. الاتصالات التليفونية التي تنقل رسالة المؤسسة ببساطة ويسر وتأخذ صفة غير رسمية مع الجهة، سواء أكان فردا أم أسرة، ويتم فيها طلب الدعم والمساندة منهم المناسبات الخاصة: كالأعياد أو في رمضان، أو المناسبات التي أصبحت متعارفا عليها أو عيد الأم، أو يوم كبار السن وخلاف ذلك، حيث يتم إعداد ترتيب للاتصال بالمانحين