وصف ربيع عبدالعاطى دكتور حسن الترابى .. بأوصاف لا تليق بمن يتسنم الان الاعلام فى حكومة الانقاذ .. وصفة بأنة يعانى من الهرم ولا يفقه فى الاقتصاد .. يبدو ان ربيع عبدالعاطى عندما كان فى فصل الترابى كان تلميذا عاديا .. كيف يخرج عن اللياقة والأدب ويصف استاذة بالشيخوخة .. يكفى هذا الشيخ خرج من السجن مؤلفا كتابا مثل النظم السلطانية .. لا يستطيع دكتور ربيع فك رموزه .. يكفى الرجل الذى بدأ الربيع العربى فى الستينات ونافح مع اساطين السياسة والقانون وأخذ موقعا فى البرلمان .. وسطع نجمة منذ ذلك الحين .. ... طبعا الترابى ليس محتاجا أن يدافع عنة أحد .. كذلك لايهمة رأى ربيع عبدالعاطى .. الكثير يحمل الترابى مسئولية أن يكون فى جسم حركتة أجساما مضادة .. وشطرت حركته الى قسمين .. الترابى حير العالم .. سوف يقول لك .. لا عاصم من الانشطار وهذه حركة دائمة التفاعل .. المؤتمر الوطنى لة أكثر من قناة فضائية يتحدثون مع انفسهم .. وليس هناك فرصة لمعارض ان يقول راية .. تصريح واحد للترابى فى صحيفة جعل البرلمان والولايات تتحدث كذلك القنوات العالمية .. هذا قدرة ونصيبه .. لماذا يغضب ربيع عبد العاطى عندما يتحدث الترابى عن الاقتصاد .. والعالم كلة يتحدث عن الازمة الاقتصادية فى السودان .. البشير قفل محبسه وقال السعر فقط 34 دولارا وسلفاكير يقول يفتح اللة .. البشير يقول اكلهم وشرابهم وبترولهم بيدى ورحل لهم النازحين امعاننا فى البطش .. حطم سلفاكير ابار النفط .. وزاد من عندة ان هجليج تابعة لة وسافر للصين وكل العالم .. والبشير يود ان يدخل تلودى وكاودا ويود ان يبيد الحشرة الشعبية .. يمد لة باقان اموم لسانة ويقول البشير طيب رغما عن وصفة لنا حشرات .. هزم ربيع عبدالعاطى ومسار وسناء دفعة واحدة .. أخرجهم من الملعب .. حتى على عثمان مهندس السلام ومنظر النظام لم يستخدم الرحمة الاسلامية ولم يستدعى من ارشيفة ذلك اليهودى الذى شق صفوف المسجد قاصدا الرسول صلى اللة علية وسلم طالبا حقة .. كيف كان تصرف الرسول علية السلام .. لماذا لم ينزل على عثمان الاسلام الى أرض الواقع بدلا من مشاكسة والى القضارف الذى يطالب ب 25 سيارة دفع رباعى .. ضحكت كثيرا من وزير الدفاع عندا سألة البلال كيف تتجرأ الحركة بدخول هجليج كما تشاء .. الاجابة كانت خطيرة للغاية ومؤسفة .. حيث حمل المسؤلية لرئيس الاركان .. وقال انه صاحب الخبرة لاكثر من أربعين عاما حيث تم تجهيزه بكل المعدات ولكن فشل فى الدفاع .. هذا الحديث سوف لن يقبلة رئيس هيئة الاركان الذى صفق لة كل السودان .. وقاد معركة بكل حنكة واقتدار .. دون ان يظهر اعلاميا .. كل هذه الفوضى الاعلامية من ربيع عبدالعاطى .. وهو يعرف ان الترابى هو الذى استضاف مهاتير محمد واقنع قطر بالذهاب الى الصين من أجل البترول الذى الان فى حوزة دولة وليدة .. ويقال ان الترابى عندما اصيب فى كندا كان يتفاوض معهم فى معادن حلايب وبترولها وهى الان فى ايدى دولة شقيقة .. لم نحافظ على وصية اجدادنا .. ايضا على الترابى أن يجيب الملايين التى تحملة مسئولية الواقع المرير ..علة يجد قناة ويمنحة ربيع الفرصة