هم الذين اجاءوا بالفساد في السودان, زناديق ,ابتاعوا محراب المسجد بكلمات الالهه, ومعاني الحرام والحلال. احلو لانفسهم حتى الكذب والانتصارات الزائفه. ولكن المسكين ,هو الشعب الذي يقتادونه كالنعاج التائهه. لماذا يكذب جار الله على الناس بشجاعته, وهو اول من ولي الادبار. ولماذا يقول انه جار للنبي العصمه وهو الكاذب المحتال .اظن ان كل الذي يفهمه هذا , انه يصدق نفسه, ويعطيها نوعا من الثقه ,فلماذا يتبعه الاخرون . فناس جارالله وجار النبي, لم يدخلو هجليج مقاتلين, لانهم انهزمو فيها ثلاث مرات ,واخذت كل ممتلكاتهم. ولكنهم كذبو على الشعب, بانهم منتصرين ناس.ناس جارالله تركو العدو يهدم البيوت , وينسج عليها كالعنكبوت وفلما قضوا وطرهم ورجعوا, جاء جار الله وجار النبي يبكون على الاطلال, بالنصر الزائف, فلا عيب فالكذب شيمتهم واستباحوه حتى في منابر المسجد ولكن ماهي الكذبه ,التي جهزوها لخراب منازلهم وديارهم . فانا سمعت العدو يقول بصريح العباره, ان ضرباته الجويه احتمال وارد, وانه سيبدأ بتجربتها, بعد ان جرب قواته البريه, التي اثبتت النجاح الباهر, واستطاع بناء ترسانته العسكريه, بغنائم لم يتوقع نيلها, بالصفقات الماليه الباهظه . فهذه حقيقه يعلمها الجميع, ان ناس جار الله وجار النبي, لم يجيدوا حتى الكذب على قومهم, فتراهم يتحدثون في الناس ,وكان الجمع اطفال. هل تصدق ان ناس جارالله وجار النبي ,يدفعون الضرائب للعدو, لكي يسمح لهم بكذبه تطيب الخاطر. حاول جارالله توجيه اعلامه ,تجاه التدخل الاجنبي, في البلاد ولم يفصد منه, الا زر الرماد في العيون ,لتعمى عن خلافاته وحروبه الداخليه. فالحرب في البلاد قاءمه قبل سقوط هجليج . والنقد الوطني, يتهاوى امام الدولار كاوراق الشتاء التالفه. وخليت الخزائن من الاموال التي يمكنها اسعاف الوطن .فما كان من جار الله ,الا ضرب الطبول العاكسه, لشغل الناس عن هول البلاد وجرفها الهائل. ناس جارالله وجار النبي قالوا هم الاوصياء ,على العروبه والاسلا . فلما اشتد البأس عليهم ,قالوا انها بسبب الجبهجيه, وهم صفوه الوطنيه ,واصحاب المبادئ, وحقوق الانسانيه, ولكنهم جعلوا العرب منهم بشرا, والعجم حشرات .وحرقوهم بالطائرات .فمن الذي يرضى ضياع الوقت مع جارالله الفاشل في سياسه الشعوب ؟