السودان يعرف بالسلة الغذاء العالم وارض تجري فيه النيل العظيم من نمولي الي حلفا وتعددت الثقافات واثنيات واكثر من 400 قبيلة و لغة ويربط بينهما القاسم المشترك وهو الوطن اسمه السودان في عام 1989جاءت حكومة الانقاذ بالانقلاب العسكري وحلمنا ان يكون خيرا من السياسات السابقة المتوارثة عليها وتغيير مسار السياسي السوداني الي الافضل واحسن وتحقيق نمؤ في مجالاتها المختلفة اخص الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ولكن غيب امال الجميع سرق السلطة بالدبابة القي القبض علي حرية والاحرار الغي وطنا الغي شعبا الغي لغة الغي احداث التاريخ والغي ميلادالاطفال الغي اسماء الازهاء. والغي كل كرامة الشعب السوداني معروف ان حكومات العسكرية فيه شئ من الدكتاتوريات ولكن لم يقوم علي سياسة الاقصاء والتهميش فئةعن الاخري اصبحت النظام عطشا بدماء بنوا وطنوا ان نسبة 80% من ميزانية الدولة يذهب في الامن وتسليح ضد الشعب وقد حول هذا النظام موسسة القوات المسلحة والشرطة الي موسسات تابعة لحزب الحاكم اصبح الولاء للحزب اكثر من ولاءه للوطن وحماية النظام اكثرمن حماية المواطنيين وقد اختلط الهابل بالنابل وقد اختلط الامور البيت بالامور السياسة نحن راينا جميعا كيف يقوم القوات المسلحة في دولة مصر الشقيق بالاصلاح الاراضي الزاعية في الصحراء لكي يساهم في التنمية البلاد وكذلك عندما كان ازمة في الخبز (العيش) راينا كيف يقوم القوات المسلحة بصناعة الخبز وتقديم للمواطنيين وكذلك قيام الموسسات العسكرية بناء مدن وتمليك للشباب بالاقساط وكذلك راينا كيف قام قوات المسلحة لحماية المواطنيين حينما انطلقت الثورة المصرية هذه بعض الصور شاهدته في دولة مصر الشقيق عمل القوات المسلحة. ولكننا نحن في السودان ناخذ اللقمة من المساكين بالعنوة وعنترية لمزاعم دعم المجاهدين ويمكن ان نضع خط تحت كلمة الجهاد لمن الجهاد يا اعزائ ................................................ انتهي الجهاد مابين الترابي وبشير وقالوا ان حكومة الانقاذ سارت لا تبالي بالرياح ولكنهم كذبوا وفشلوا في حكمهم للبلاد انظروا الي ما وصلنا اليه في وضع الاقتصادي اليوم دولار بين 6 و7 ولسة ماشئ ربنا يكون عون ولم يحافظوا علي وحدة البلاد برغم جدودنا الزمان وصون علي الوطن علي التراب الغالي ما لية الثمن واذا استمروا قليلا يتمزق السودان مثل الاتحاد السوفيتي السابق الي دويلات وسياسات الموتمر الوطني هي التي جبرت الجنوبيين الي خيار الانفصال ونحن الشباب نطالب بتغيير النظام ولكن علينا ان ننتبه نعم ننتبه قبل تغير النظام لا بدا من تغيير نمط الاحزاب السياسية الموجودة الان وهو عبارة موروثات اب عن جد هكذا قامت علي اسس قبلي دون مراعاة حقوق الاخرين ولم يسمحوا لاحد تقدم في قيادة الحزب من غيرهم لا بد تصحيح المساراذا كنا نريد حفاظ علي السودان وعلي الشعب وعلي كرامتنا لابدا من احداث تغييرات جزرية وتغير القوانيين المقيدة للحريات وضد الهيمنة الافراد في قيادة الاحزاب وتغير كل نمط القديم وترميم الاحزاب بمعاير وضوابط باسس ديمقراطية اعطاء كل حق حقه استفادة من الكوادر وعلماء السودان اجبرتهم النظام هروب من وطنهم الي المهجر لايجاد فرص لشباب الواعد من خلال ذلك يمكن ان يحدث تغيرالعام في السودان لان الرموز الساسة القديمة اصبحت اوراق محروقة باعت بالفشل من خلال تجاربهم الماضية عبدالعزيز محمد احمد مصر ____القاهرة [email protected]