دعت عائلة المعتقل "طاهر على شحاد " الذي ولد فى مدينة (منقو قيرا ) بدولة تشاد ,وعمره (28 )عاماً وبالتالى ناشد اسرة المعتقل,من عبر مركز الاسري للدراسات, كل مراكز حقوق الانسان المحلية منها والدولية ؛ ولكل المعنيين بقضية المعتقلين ؛فى السجون الدكتاتورالنازى الفاشستى, ادريس ديبي لمعرفة مصير إبنهم المعتقل ,منذ 28 /6 /2012م " دون معرفة أسباب اعتقاله الحقيقى إلا دعاوى إتهامه المفبرك الباطل؛ ولا عارفين مصيره ولا مكان سجنه ولا حاله النفسية والجسدية لابنهم! وخاطب أسرة المعتل الصليب الاحمر الدولى بالضعط على الدكتاتور المجرم إدريس ديبى للافراح عن إبنهم المعتقل ,ومعرفة مكانه وصحته ليطمئنة عائلته ؛وناشد أسرة المعتقل جميع مؤسسات حقوق الانسان وواسائل الاعلام لفضح إنتهاكات الجسيمة من حكومة ادريس ديبى العنصري بحق الشعب التشادى الصابر ؛ وعدم أحترامه للمؤسسات الدولية ,منذ قيام العمل الثورى فى تشاد من عام1965 م . وبالتالى للاسف الشديد يتعرض المواطنين التشاديين العزل الى مضايقات واعتقالات عشوائية عنصرية بغيضة وتجوع وتشريد وتهجير وقتل ونهب واغتصاب من قبل حكومة الدكتاتور الجهوى القبلى البربري النازى على الشعب التشادى المغلوب على امره . ومنذ ان تم اعتقال" طاهر على شحاد "من قبل أمن إدريس ديبى النازى البربري نهاراً جهاراً من وسط السوق على رؤوس الاشهاد ؛وتم نقله الى العاصمة انجمينا, وهو مقيد الرجلين ومكلبش اليدين ومعصوب العينين وتعرض للتعذيب والاهانة والاستفزاز الشديد امام المواطنين !. وللاسف الشديد هذه العصابة المجرمة قدموا للمعتل (طاهر على شحاد) بتهمة إنتمائه للمعارضة التشادية فى السودان ؛ولكن هو مسكين برئ براءة الذئب من دم يوسف من هذه التهم الكاذبة!! .ودليل على ذلك الكذب والبهتان والافتراء والظلم ؛نحن نعلم تماماً والعالم كله يعلم تماماً ليس هناك فى السودان معارضة تشادية ضد الدكتاتور إدريس ديبى بعد ماجرت الاتفاقيات بين الجنرال الراقص عمر البشير والفيروس إدريس ديبى فى العام الماضى !وعلى هذا الفعل المشين الغير اخلاقى ومنافى لكل المعاير الدولية والمحلية والقيم الانسانية وتفتقر الى روح الوطنية.؛ وبالتالى أسرة المعتقل بدول المهجر, تدين وتشجب وتستنكر على الافعال الاجرامية؛ من الرئيس ادريس ديبى النازى الفاشى الذي قسم دولة تشاد الى قبائل وزج بهم فى السجون وبيوت الاشباح ؛ وطالبو بصوت عالى باطلاق جميع المعتقلين وخاصة المعتقل إبنهم "طاهر" فورا بدون أي قيد أو شرط ( إلا فلكل حادث حديث ) الذي لايعرفوا إبنهم أين معتقل ؟وحياته ؛ام تم تصفيته !أو تعذيبه ؛أو هلكوه بالمرض والجوع والعطش وضيق فى زنازين الدكتاتور ادريس ديبى وكلابه أمنه وجرذانه الخونة والماجورين !. وبالتالى جددوا وشددوا اسرة المعتقل الى كل المنظمات الحقوقية الإنسانية الدولية كمنظمة الفعو الدولية ولجان مرقبة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة ولجنة مرقبة تنفيذ إتفاقية مناهضة التعذيب ,وإتحاد الدولى لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر ومنظمة الوحدة الافريقية ومنظمات الدول العربية وجميع المنظمات غير حكومية ومنظمات المجتمع المدنى التدخل السريع لمعرفة مكان إبنهم وإطلاق سراحه قبل أن يفارق االحياة على أيادى الفئة الباغية المجرمة الشريرة إدريس ديبى وعصابته .