عرفت الحاج اثناء عملى العام واذكر اننا اصطدمنا خلال الموتمر الخاص بقاومة حل الحزب الشيوعى وكنت ممثلا لحزب الشعب وكان ذلك للمطالبة بعدم عضوية الشيوعى بالمؤتمرفاتهمنى الحاج بالعمالة للسفارة الامريكية ومضت الايام وجمعنى والحاج سجن كوبر بعد فشل يوليو رغم ان الحاج كان قد غادر الحزب الشيوعى وتصادقنا فى مستشفى السجن بعد البحريات وفى هذة الفترة استدعى ابوسيف للقاء وفد اتحاد العمال العرب لاقناعه بتاييد نميرى فى مقابل اطلاق سراحه فاجابهم ان مات الشفيع فكلنا شفيع فكلفه هذا الموقف الشجاع سنوات من الاعتقال وتوثقت علاقتى بالحاج وعرفت الكثير عن حياته ونضاله وما ناله من تعذيب لقد كان انسانا يساعد الجميع لا يعرف المساومة فى الحق\ كان متدينا بلا مغالاة يتلو معنا مدائح الختمية( واشغل اعدداى بانفسهم) فى ما يسمى بغرفة ابن بورت س ودان السجين صديق كان شاعرا يرفع معنوياتنا لا يعرف النفاق كان زعيما عماليا بجق كان يرعى الرفيق المقعد الامين حامد كان صديقا لحسن شمت والرشيد نايل المحامى رحم الله ابوسيف الرجل الضكر والعزاء لاسرته شوقى ملاسى المحامى 2012