. في محاولات يائسة يحاول نظام المؤتمر الوطني اثبات وجوده باستعراض عضلاته الرخوة في مناطق جبال النوبة بعد الهزائم المتكررة التي مني بها في كافة الجبهات لم يعد امامه غير استعراض عضلاته في ضرب المواطنين الأمنين في قراهم ليبث في نفوسهم الفزع والخوف ولإجبارهم على ترك بلداتهم والنزوح أما إلا المدن أو الهجرة إلى خارج الوطن مسافات طويلة مشياً على الأقدام . وكمنهج تطهير عرقي يطبقه النظام في يوم الثلاثاء 11 سبتمبر استهدفت طائرات النظام قرية ليما في الريف الغربي – غرب كادقلي فأصابت الشظايا امرأة تدعى فضيلة تية تبلغ من العمر أكثر من 80 سنة وابنها البالغ من العمر 14 سنة كانا يحشان في الجبراكة ومن قبل اطلقت مجموعة من ميليشيا البشير النار على أبنها الأكبر 29سنة يدعى خميس تية وهو في طريقه إلى الزرع ولكنه نجى وتم نقله للعلاج هذه القرية تعبر خالية من السكان فيها عدد قليل من الأسر لا يتعدوا عشرة اسر . فأن المفاوضات لا تعني شيء بالنسبة للمؤتمر الوطني غير انها كسب للوقت والاستفادة من الظروف المحيطة لأحداث اكبر قدر من الدمار لإنسان ومنطقة جبال النوبة فهو يوهم الناس بأنه يريد التفاوض ويسعى للسلام ولكن كل ذلك عبارة عن تخضير ومراوغة وبل يذهب إلى اتهام الآخرين بعدم الجدية كنوع من التضليل مثل هذه الأعمال الإجرامية من قتل وسفك دماء الأبرياء وتشريد وإرهاب تتصاعد متواصلة من قبل النظام الذي لا يؤمن بمباد الإنسانية ولا يعرها وزنا في حين ان المجتمع الدولي وبعد كل تلك وهذه التجارب من الأكاذيب والتضليل ما يزال المتجمع الدولي يغازل نظام البشير ويحميه وكأنه يشاركه في التغاضي عن جرمه ضد الشعب السوداني وعلى الرغم من أن البشير وأعوانه مطلوبين للعدالة الدولية لو صدقوا ولماذا لا يطبق عليه قرر المحكمة الدولية الداعي باعتقاله بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد اإنسانية ويترك المجرم يتمادى في ارتكاب افزع الجرائم ومزيد منها ولكننا نؤمن بالله فأن قصاص الله هو الأقوى واله يمهل ولا يهمل الله وسوف يأخذه أخذ عزيز مقتدر فأن دماء الأبرياء لن تغور في الأرض دونما يثار لها . حسبنا الله ونعم الوكيل . م/ توتو كوكو ليزو