بسم الله الرحمن الرحيم أخوننا المصريين يقولون للشخص الذي لا يفهم صغائر الأمور وكبائرها ويتخذ دائماً وضعية القرفصاء وكان على رأسه الطير يطلقون عليه : فلان طيب وفي سوداننا الحبيب : فلان مسكين بحيث تأكل عشائه وعند الشبع تشرب مائه وتمسح يديك بطرف جلبابه وفي كثير من الاحيان تمسح يديك بمعمامته أو فلنته الداخلية ،،، وهذا يدل على أن هذا الشخص لا يطقع ولا يجلب الحجارة هو في حالة سكون دائم ولا يهتم بصغائر وكبائر الأمور .. عماد سيد احمد السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية طيب لكنه على درجة عالية من التعليم ويحمل شهادة الماجستير وفي طريقه لنيل شهادة الدكتوارة PHD ويجهز الأن نفسه لإصدار كتاب عن وزيرة الخارجية الامريكية السابقة كوندليزا رايس حيث يعشقها حتي الثمالة ولا أدري لماذا ؟؟ ربما تكون رايس فيها بعض الصفات من الأنوثة السودانية الجاذبة ،،، وهذا يذكرني بصديقي الحبيب علي الذي كان يحضر رسالة الدكتوارة في اللغة الانجليزية في أمريكا ،، وقد نشات علاقة حب قوية مع أحدى الفتيات الأمريكيات ذات اللون السوداني القح ،، بعد نيله الدكتوارة عقد العزم على الزواج من معشوقته الرائعة الجمال وهذا في نظره فقط واخبر والده ووالدته وأهله وربعه ،، وافقوا جميعاً وسعدوا كثيراً بدخول دماء أفرنجية تصلح نسلهم وتجرى الدماء الملكية في عروقهم .. تزوج صديقي من معشوقته الأمريكية وجاء بها إلى السودان .. عندما شاهد والده زوجة ابنه أحتار كثيراً وتعجب من لونها وتقاطيع وجهها فهي فطساء الأنف حالكة السوداء .. غليظة الشفتيين .. هنا أنتفض والده وقال له بحزن : يا ولدي جنس دا ما كتير عندنا رحم الله صديقي الحبيب ورحم الله والده ووالدته .. عماد سيد احمد فشل كثيراً في إدارة سكرتارية الرئيس البشير الصحفية ومن ضمن هذه الفواشل الرهيبة هي عندما سمح للهندي عز الدين بعمل لقاء صحفي مع زوجة الرئيس السيدة وداد في وقت عصيب لا يسمح فيه قول أي شيء وفعل أي شيء .. والفشل الثاني عندما كتب ثروت قاسم متهماً الرئيس بمرض السرطان في حنجرته ،، والحقيقة هي إصابة الرئيس بالتهاب في لوزه التي استئصلها في مستشفي حمد الجديد في دولة قطر .. عماد سيد احمد لم يدرس فقه التكنيك والتكتيك الإعلامي ، ففوائد هذا التكنيك والتكتيك أنه يقصف أي شائعات وترهات بطريقة ثلثة وناعمة ، لكنه لزم الصمت حيال ذلك .. صفات السكرتير الصحفي لابد أن تتوفر فيها قوة الشخصية والذكاء الحاد والارابة والولاء المطلق لرئيس الجمهورية تماماً مثل المؤرخ والخبير المصري حسنين هيكل مع الزعيم الراحل جمال عبد الناصر طيب الله ثراه ،،، وتماماً مثل الأستاذ محجوب فضل السكرتير الصحفي السابق للرئيس .. هذا الشخص تتوفر فيه تلك الصفات المذكورة أعلاه حتى الثمالة ،، لكنه وقع في كمين دبره له الحاقدين والحاسدين والدهماء فخرج من القصر ولم يعد حتى الآن .. لكن هناك سؤال مهم جداً هو : هل سيقيل سعادة الفريق بكري حسن صالح السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية الاستاذ / عماد سيد احمد ،، وإذا تمت إقالته من هو الشخص المناسب لذلك الموقع ؟؟!! . من المتوقع أن يكون سكرتير الرئيس الصحفي القادم من جهاز الأمن والمخابرات الوطني ،، وتحديداً من إدارة الإعلام فيه وأكثر تحديداً تدور الدوائر والتوقعات حول شخص يدعي : محمد تبيدي الملحق الثقافي السابق في سفارة السودان بالدوحة فهو شخصية عظيمة ومنارة عالية تتوفر فيه الكريزما القوية والتكنيك والتكتيك الإعلامي ،،، إضافة إلى ولائه المطلق للرئيس البشير ،،، كما أن هناك اتجاه أخر وهو عودة الاستاذ محجوب فضل لكرسي السكرتارية الصحفية للرئيس البشير ،،، وعفا الله عما سلف .. عزيزي القاري لابد على الرئيس وبمساعدة الفريق بكري والفريق عصمت المدير التفيذي لرئاسة الجمهورية ومحمد عطا رئيس جهاز الامن ترميم بعض الشروخ التي شرخت جدار الرئيس البشير ،، ونخاف اكثر ان تمتد هذه الشروخ داخل البيت الرئاسي فتهدم ما بناه الرئيس القائد ورجاله المخلصين الأوفياء .. إلا هل بلغت ،،، اللهم فأشهد هذا كله