!! لمرتين متتاليتين تمت محاصرتي بواسطة عدد من الصحفيين ليوجهوا سهامهم على اتحاد الصحفيين السودانيين الذي لم يكن شيئاً مذكوراً عندما كان امره عند غيرنا لم يكن هناك دفاع عن الحريات الصحفية ولم يكن هناك دفاع عن الصحفيين عندما لم يكن هناك دفاع عن الحريات الصحفية ولم يكن هناك دفاع عن الصحفيين عندما كان يتم ايداعهم حراسة مركز الخرطوم شمال بسبب وبلا سبب.. ولم يكن لاتحاد وقتها شيئاً سوى أنه كان مكانا( ليجتمع نوعية خاصة) من الصحفيين يقضون امسياتهم في الدار الحكومية التي يستكترونها على الاتحاد الحالي..وعندما لم يكن للاتحاد دار قبل دورة 2004 لم يكن هناك مجرد نقد ولا حتى تجمع مناوئاً أو يمثل المناوأة له.. وفي عهد نقابة الصحفيين الحزبية السياسية قبل التسعينيات جرى تزوير الانتخابات ومنعنا من دخول الدار.. وتم تزوير نتيجة الانتخابات بهدف اقصاء الصحفيين الوطنيين عندما قرر ذلك( القاضي) الذي ( نحتفظ) باسمه شطب مائتي عضو من قائمة الصحفيين الوطنيين ليلة الانتخابات..ورغم كل ذلك فإننا لم نقم اجساماً أخرى ولم نعمل على تشتيت قوى الصحفيين ولم نمثل كما يفعل البعض الآن من حركات صورية لا تقدم ولا تؤخر.. فقط(للشو) والشوفينية.. نحن في اتحاد الصحفيين ليس لدينا وقت للتمثيل والكذب واللعب على الدقون..وليس من اخلاقنا أن نبخس الناس اشياءهم إن كانت وفق القانون والأصول..وليس من اخلاقنا ذكر فضائح وأكاذيب البعض من الذين تسلموا بيوت بواسطة اتحاد الصحفيين ويعلنون أنهم لم ينالوا من بيوت الصحفيين يمنعنا الحياء عن ذلك ويمنعنا الأدب الذي تعلمناه.. ونحن لا ننافق الآخرين نتمرغ في تراب الميري بل في الميري نفسه ثم نمثل على الآخرين بالرغم من أن خطوطهم واضحة وثقافتهم فاضح وأمرهم مكشوف لدى القاص والداني وعمليات الاقصاء للاحق وتنصيب غير الأحق مكانهم مكشوف ولا يحتاج لمصباح ديوجين حتى يراه الناس وقديماً مثل الأختشوا..ماتوا!! قال تعال: ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكن ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم. والآية تحدد من يرى عملنا.. أما الذين لا يرون فلسنا معنيين بهم..وهذا الاتحاد الذي تأسس على يد نفر كريم من رواد الصحافة السودانية.. لم نجد له أثرا موثقاً حتى الدورة التي تسلمنا فيها قيادة الاتحاد.. العضوية موثقة.. ومن يريد اتهامنا بالتجاوز في السجل الصحفي عليه أن يحضر إلينا( دون خوف) ويكشف سر اكتشافه العظيم هذا.. قراراتنا ومواقفنا داخلاً وخارجياً موثقة ومحفوظة ومصورة..وضعنا على المستوى الأفريقي والعربي والدولي مقدر ليس لدينا هنا بالداخل ولكن النقابات جميعها تعرفنا وتثمن جهودنا وعملنا والحساب ولد ولا نخشى أن نقول الحقيقة..والذي تملك منزلاً وانكر والله أنا اختشيت له وصعب علي أن أرد عليه.. والذي ساعدناه ودعمناه واوصلنا كل هذا المجد سواء على أيدينا أو بأيدي غيرنا كتاب مفضوح ولكننا لا نميل إلى فضح المواقف.. والذين يشردون الصحفيين ثم يتحدثون عن الحريات أمرهم مفضوح ومكشوف.. ولكن في النهاية هناك من يقول الحقيقية..ومن يثمن عملنا.. وقد وصلتني رسائل كثيرة تعضد مواقفنا وانجازاتنا التي لا تخطئها إلا عين لا ترى وبصيرة عمياء.. وأود أن اخص الصحفي المخضرم عبد الرحيم أبو شنب الذي لخص رأيه في سطر واحد.. انصافاً واحقاقاً فله من عاطر الشكر والتقدير..وإلى أن اعود إلى البلاد من المهمة الوطنية التي سافرت لأجلها سيكون لي حديث آخر مع المتربصين والذين لا يرون إلا ( النصف الخالي) من الكوب واعتب على مقدمة البرنامج تقديمي كغائب عن اللقاء بالرغم من أنني ذكرت لمعدة البرنامج بأنني على سفر ولن اتمكن من الحضور لمقر التلفزيون.. أما الحديث عن النقابة والاتحاد فإننا نعلم أن الأشواق القديمة هي الدافع الأول للمتحدثين به وهو حديث أجوف وخالي من المضمون.. وإذا كان الخبير الأجنبي الذي شهد الحلقتين الأولى والثانية يريد أن يقول أن هناك فريق بين الاتحاد والنقابة هكذا فإن امره سيكون مفضوحاً.