دبابيس ودالشريف    راشد عبد الرحيم: امريكا والحرب    بالفيديو.. شاهد اللحظات الأخيرة من حياة نجم السوشيال ميديا السوداني الراحل جوان الخطيب.. ظهر في "لايف" مع صديقته "أميرة" وكشف لها عن مرضه الذي كان سبباً في وفاته بعد ساعات    بالفيديو.. شاهد اللحظات الأخيرة من حياة نجم السوشيال ميديا السوداني الراحل جوان الخطيب.. ظهر في "لايف" مع صديقته "أميرة" وكشف لها عن مرضه الذي كان سبباً في وفاته بعد ساعات    عاجل.. وفاة نجم السوشيال ميديا السوداني الشهير جوان الخطيب على نحو مفاجئ    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    ((نعم للدوري الممتاز)    رئيس مجلس السيادة يتلقى اتصالاً هاتفياً من أمير دولة قطر    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    بنك الخرطوم يعدد مزايا التحديث الاخير    هل يرد رونالدو صفعة الديربي لميتروفيتش؟    الكشف عن سلامةكافة بيانات ومعلومات صندوق الإسكان    شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة سودانية تظهر في لقطات رومانسية مع زوجها "الخواجة" وتصف زواجها منه بالصدفة الجميلة: (أجمل صدفة وأروع منها تاني ما أظن القى)    لاعب برشلونة السابق يحتال على ناديه    مفاوضات الجنرالين كباشي – الحلو!    محمد وداعة يكتب:    عالم «حافة الهاوية»    مستشفي الشرطة بدنقلا تحتفل باليوم العالمي للتمريض ونظافة الأيدي    انتخابات تشاد.. صاحب المركز الثاني يطعن على النتائج    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    كوكو يوقع رسمياً للمريخ    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    عقار يلتقي وفد مبادرة أبناء البجا بالخدمة المدنية    باريس يسقط بثلاثية في ليلة وداع مبابي وحفل التتويج    السودان..اعتقالات جديدة بأمر الخلية الأمنية    جماهير الريال تحتفل باللقب ال 36    شاهد بالصور.. (بشريات العودة) لاعبو المريخ يؤدون صلاة الجمعة بمسجد النادي بحي العرضة بأم درمان    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الأحد    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الأحد    نتنياهو مستمر فى رفح .. إلا إذا...!    السيسي: لدينا خطة كبيرة لتطوير مساجد آل البيت    ترامب شبه المهاجرين بثعبان    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    روضة الحاج: فأنا أحبكَ سيَّدي مذ لم أكُنْ حُبَّاً تخلَّلَ فيَّ كلَّ خليةٍ مذ كنتُ حتى ساعتي يتخلَّلُ!    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    القبض على الخادمة السودانية التي تعدت على الصغيرة أثناء صراخها بالتجمع    الصحة العالمية: نصف مستشفيات السودان خارج الخدمة    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    وزير الداخلية المكلف يقف ميدانياً على إنجازات دائرة مكافحة التهريب بعطبرة بضبطها أسلحة وأدوية ومواد غذائية متنوعة ومخلفات تعدين    (لا تُلوّح للمسافر .. المسافر راح)    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النشرة الإخبارية لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج للنصف الثاني من شهر يناير 2013م


العناوين:
1- د.التهامي : اعداد كبيرة من السودانيين هاجرت خلال العام 2012م.................................. ص 2
2- المشاركون في ورشة هجرة الكفاءات يطالبون بوضع خطط استراتيجية لتنظيم هجرة الكوادر السودانية.....................................................................................................................ص 3
3- شراكة مرتقبة بين جهاز المغتربين وجامعة السودان المفتوحة .............................................. ص 11
4- السلطات السعودية تصدر حكماً اولياً ببراءة السودانيين المتهمين بتهريب الحبوب المنشطة ........ص 13
5- سفير اليمن بالخرطوم يدعو لرفع تأشيرة الدخول بين البلدين دون تأشيرة ............................ ص 15
6- الجالية السودانية بمدينة جنت ببلجيكا تحتفل بالعيد السابع والخمسين لاستقلال السودان .........ص 17
خلال مخاطبته لورشة هجرة الكفاءات:
د.التهامي : اعداد كبيرة من السودانيين هاجرت خلال العام 2012م
نظمت الامانة العامة لهيئة المستشارون ومركز دراسات ومركز دعم القرار و مركز دراسات
الهجرة والتنمية والسكان بجهاز تنظيم شئون السودانيين بالخارج ورشة عمل هجرة الكفاءات
والعلمية والخبرات الوطنية وذلك بمشاركة واسعة من المهتمين والمختصين حيث خاطب اعمال
الورشة د/ كرار التهامي الامين الاعم بجهاز المغتربين مشيراً الي ارتفاع مستوي الوعي بالهجرة وتغير النظرة السالبة للهجرة ومكوناتها .
وقال ان الورشة تعتبر مقدمة لمؤتمر شامل لمعالجة القضايا والإشكالات التي تواجه الهجرة بصورة منهجية وأضاف ان هناك ربط بين الهجرة الهجرة والتنمية والهجرة ومكافحة الفقر لتكون هجرة مفيدة ومستدامة فا ان هناك اعداد كبيرة من السودانيين هاجروا الي الخارج خلال العم 2012م ودعا الي جعل الهجرة راشدة وجاذبة ورفد المجتمع بالكوادر المدربة .
وقال بروفيسور الهادي عبد الصمد : مدير مركز دراسات الهجرة والتنمية والسكان ان الورشة مقدمة لمؤتمر جامع يعقد خلال شهرين ووصف الورشة بأنها محورية وتعد واحدة من اهتمام المركز بوصفة الزراع البحثي لجهاز المغتربين.
المشاركون في ورشة هجرة الكفاءات يطالبون بوضع خطط استراتيجية لتنظيم هجرة الكوادر السودانية .
تقرير:
شهد العام 2012م هجرة واسعة للكوادر والكفاءات السودانية للخارج حيث بلغ عدد الذين هاجروا خلال العام المنصرم حوالي (94230) مهاجر لمختلف الدول.
وتشير الاحصائيات في سجلات وزارة تنمية الموارد البشرية والعمل الي ارتفاع معدلات هجرة السودانيين الي الخارج ، وقد كشفت التقارير تزايد اعداد هجرة المهن الصعبة والتعليمية .
وأشار الاستاذ /علي أحمد دقاش مدير الادارة العامة للموارد البشرية بوزارة تنمية الموارد البشرية والعمل خلال ورقته التي قدمها في ورشة عمل هجرة الكفاءات العلمية والخبرات الوطنية التي تنظمها الامانة العامة لهيئة المستشارين ومركز دراسات المجتمع ومركز دعم القرار ومركز السودان لدراسات الهجرة والتنمية والسكان بجهاز المغتربين الي تزايد الاسباب الدافعه للهجرة بسبب ضعف الاجور والمزايا الاخري محلياً وقلة فرص العمل وتزايد العاطلين بالإضافة الي انفتاح سوق العمل في الدول المستقلة للمهاجرين .
وعزا مقدم الورقة كذلك اسباب الهجرة الي عوامل عديدة اقتصادية ،امنية ،اجتماعية وسياسية تدفع الي الهجرة وتساعد عليها مثل قله فرص العمل وتزايد العاطلين عن العمل وضعف الاجور والمرتبات والحاجات للحصول علي موارد مالية من العملات الصعبة والاتفاقيات في مجال التعاون الثنائي بين السودان والدول الشقيقة والصديقة هذا الي جانب العوامل الجاذبة في الدول المستقلة ووجود فرص تنمية للقدرات والمهارات واكتساب الخبرات.
وأوضح مقدم الورقة ان المملكة العربية السعودية تعتبر اكبر مستقبل للعمالة السودانية المهاجرة حيث استأثرت بنسبة 90% من جملة المهاجرين خلال الخمس سنوات الماضيه تليها الامارت العربية المتحدة 3,4% ثم قطر 2,5% فالكويت 1,6% وتوزع نسبة ال2,5% المتبقة علي بقية الدول.
الاثار المترتبة علي هجرة الكوادر الوطنية :
وقال دقاش ان هجرة الكوادر والكفاءات افرزت عده اثار ايجابية وسلبية علي واقع التنمية ولا تقتصر هذه الاثار علي مستقبل التنمية الاقتصادية والاجتماعية فحسب بل تمتد الي جوانب اخري عديدة ذات اثاراً ايجابية تتمثل في اكتساب المهارات وخيرات اضافية ورفد ميزانيه الدوله بمبالغ مقدره من العملات الصعبة من خلال التحويلات والضرائب وغيرها من مساهمات المغتربين اما الاثار السالبة تتمثل في فقدان الكفاءات السودانية المؤهلة المدربة وفقدان السودان لموارد مالية صرفت من تعليم وتدريب الكوادر المدربة كذلك انخفاض المستويات التعليمية نتيجة تناقص اعداد المؤهلين من اعضاء هيئه التدريس بالنسبة لعدد الطلاب من الجامعات والمؤسسات التعليمية .
وقدم دقاش عدد من التوصيات تمثلت في سياسات شاملة ومتوازنة لإدارة هجرة الكوادر الوطنية وبناء الهياكل والآليات وتحسين شروط الخدمة اضافة الي اعداد دراسات مفصلة عن الهجرة واثرها علي مشروعات التنمية والخدمات المحلية وعرضها في ورش عمل متخصصة الي جانب دراسة سوق العمل الخارجي لتحديد احتياجاته من الكوادر البشرية السوداني والاستفادة من ذلك في تحديد الاحتياجات التدريبية وتأسيس ملحقيات عمالية بسفاراتنا بالبلدان الجاذبة للعمالة تساعد في تنظيم الهجرة وتوجيهها ايضاً من التوجيهات ، ومراجعة القوانين واللوائح المنظمة للهجرة وضبطها بما يخدم الاهداف العامة للدولة وإحكام التنسيق مع الاجهزة ذات الصلة بقضايا الهجرة (وزارة الخارجية،وزارة الداخلية ،جهاز المغتربين ،وزارة العمل )
كما استعرضت الورشة ورقة بعنوان هجرة الكوادر الصحية قدمها د/الشيخ الصديق بدر من المرصد القومي للموارد البشرية الصحية تناول من خلالها التطور التاريخي للهجرة الطبية في السودان والأسباب الهجرة الطبية والعوامل الاخري التي تساعد في تسريع وتيرة الهجرة المتمثلة في توسيع الحاجة الافقية والرأسية لمزيد من الكفاءات وذلك في منظومة الرعاية الصحية بالدول المستقلة مثل دول الخليج ،ليبيا،الدول الغربية والنشاط المتزايد لوكالات استخدام العمالة والتي برزت وتزايدت في البلاد مؤخراً ووجود الشبكات الاجتماعية والمهنية للمهاجرين السودانيين بالخارج والتي تقدم بعض التسهيلات لاستيعاب قادمين جدد.
وأشار الي تزايد معدلات الهجرة في اوساط الاطباء والأطر الصحية السودانية بصورة مضطردة مما ادي الي هجرة اكثر من نصف الاطباء السودانيين للعمل بالخارج وقال ان اكثر الدول استقبالاً للكفاءات الطبية السودانية وفق الترتيب وهي السعودية ،بريطانيا ،دول الخليج الاخرى ،ايرلندا وليبيا .
وأوضح ان الفترة من 2009م-2012م شهدت هجرة اكثر من (6)الف طبيب للمملكة العربية السعودية، وشهد العام 2012م استيعاب حوالي (950)من الاطباء والأطر الصحية في ليبيا من جملة عدد المتقدمين البالغ (3000) كادر صحي هذا اضافة الي ارتفاع معدلات الهجرة في مهنة التمريض تجاة دول الخليج وليبيا.
الاثار المترتبة علي الهجرة الطبية:
تناول الآثار الايجابية لهجرة الكوادر الطبية المتمثلة في العوائد المالية علي الدولة واكتساب المهاجرين مؤهلات ومهارات مهنية وعلمية .
اما الاثار السالبة تتمثل في الصرف علي تعليم وتأهيل الاطباء والأطر الصحية المهاجرة وتأثير الهجرة علي الطاقة وكفاءة المؤسسات التعليمية والتدريب وذلك بسبب فقدان الكفاءات من الاساتذة والمدربين .
معالجات تنظيم الهجرة الطبية :
وأوضح بدر ان المعالجات لا يقصد منها منع الهجرة او تحجيمها وإنما المقصود ادارة وتنظيم الايجابيات لمصلحة البلاد والمواطنين وتقم علي بعض المرتكزات وهي الاتجاه نحو تحسين اوضاع وبيئة العمل بشكل عام وذلك بما يضمن استقرار ورضاء القدر المناسب من الاطباء والأطر الصحية لكفاية الرعاية الصحية للمواطنين اضافة لذلك يجب ان تتبني الدوله والقطاع الخاص حزم شخصية وتحفيزية لاستفادة الكفاءات بشكل محدد في المجالات العمل في المؤسسات الصحية بالريف والمناطق النائية والمراكز والخدمات التخصصية في المجالات الحيوية ذات الندرة.
كذلك من المعالجات توجيه وتنظيم الهجرة وذلك وفق الترتيبات التالية المتمثلة في توفير المعلومات عن اسواق العمالة بالخارج وتقديم المستورة لمن يرغبون في الهجرة واعتماد نظام الاعارة لإعطاء الكادر الوظيفي حاصلا علي التأهيل والخبرة ، وتوجيه الدولة نحو عقد مذكرات التفاهم والاتفاقات الثنائية مع الدول المستقلة وذلك بما ينظم الهجرة ويساعد علي التخطيط ويعود بالفائدة علي البلاد وعلي المهاجرين انفسهم .ومنع او تنظيم عمل وكالات استقدم العمالة وذلك لحماية طالبي الهجرة من الابتزاز والممارسات غير القانونية وضياع الحقوق وتشجيع ودعم البحوث والدراسات لرصد الهجرة واتجاهاتها وأسبابها لتوجيه السياسات واتخاذ القرار وفق المعطيات والمتغيرات ، وكذلك استقطاب الكفاءات والخبرات السودانية بالخارج وفق برامج محددة .
سياسات التعليم العالي :
كما استعرضت الورشة ورقة بعنوان سياسات التعليم العالي قدمها بروفسور/حسن محمد صالح مدير مركز دراسات المجتمع تتناول من خلالها تجربة التعليم العالي في السودان وأهدافها والوضع الراهن للتعليم العالي ، وكشف فيها عن معاناة التعليم العالي بالسودان من هجرة اعضاء هيئة التدريس للعمل بالبلاد العربية النفطية وتعزي هذه الهجرة لتدني الرواتب والمستوي المعيشي لأساتذة الجامعات وفي بعض الاحيان تكون الهجرة بدوافع علمية وبحثية لا تتوفر في السودان وتتاح للباحثين في الدول الاخرى ، اضافة الي المحاولات لتحسين الوضع المعيشي للأساتذة والعمل علي تهيئة البيئة الجامعية والبحثية .
واستعرض بروفسور/الهادي عبد الصمد مدير مركز السودان لدراسات الهجرة والتنمية والسكان في ورقة الاطارية عن بسط القضايا المفتاحية وترسيم تخوم السياسات الهجرية استعرض من خلالها تسارع هجرة الكفاءات السودانية ووصف تعريف مصطلح هجرة العقول او الادمغة وخاصة الكفاءات العليا التي تؤثر بصوره ملحوظة علي مسار التنمية وقال ان السودان شهد هجرات متتالية منذ سبعينات القرن الماضي.
وعرف نضوب الكفاءات بأنه فقدان الافراد من دوي القدرات والمهارات الفكرية او التقفية المتجسدة في حركة الاشخاص في الاتجاه واحد وعزا تزايد اعداد المهاجرين دوي القدرات العالية الي خارج الوطن الي الخلل البيئي المعيشي والعسر الذي يصاحب ضالة المكتسب المادي في العمل التخصص كذلك فقر الامكانيات والقدرات علي تقديم خدمات مرضية مثل الصحة والتعليم والصحة البيئية وما الي ذلك مما يضمن الحياة النوعية التي يرنو اليها المتعلمون المتميزون .كذلك ضالة فرض البحث العلمي وأجهزة المعامل والتحضير المال للنجاح العملي اضافة للبيئية الاجتماعية التي تفتقد العلماء توظيف قدرتهم محليا ايضا المتغيرات الاقتصادية وما ينجم عنها من معدلات تضخيمه علي متوالي هندسي مما يجعل ارتفاع السلع والخدمات دون كوابح مرئية وأشار برفو الهادي الي التقارير والإحصاءات الدولية التي تؤكد علي زيادة هجرة الكفاءات وقال ان السودان تشهد هجرات متتالية منذ سبعينات القرن الماضى . وعرف نضوب الكفاءات بأنه فقدان الافراد من دوي القدرات والمهارات الفكرية او التقنية المتجسدة في حركة الاشخاص في اتجاه واحد وغرا تزايد اعداد المهاجرين ذوي القدرات العالية الي خارج الوطن الي الخلل البيئي المعيشي والعسر الذي يصاحب ضالة المكتب المادي من العمل التخصصي كذلك فقر الامكانيات والقدرات علي تقديم خدمات مرضية مثل الصحة والتعليم وصحة البيئة وما الي ذلك مما ينتقص من الحياة النوعية التي يرنو اليها المتعلمون المتميزون .كذلك ضآلة فرص البحث العلمي وأجهزه المعامل والتحضير المالي للنجاح العلمي اضافة للبيئة الاجتماعية التي تفقد العلماء عن توظيف قدرتهم محليا ايضاً ،المتغيرات الاقتصادية وما ينجم عنها من معدلات تضخمية علي متوالي هندسي مما يجعل ارتفاع اسعار السلع والخدمات دون كوابح مرئية.
المداخلات :
قدمت خلال الورشة التي ترأس جلستها د/كرار التهامي الامين العام لجهاز المغتربين عدة مداخلات حيث طرح د/التهامي عدد من التساؤلات للمشاركين بهدف مناقشاتها للوصول الي توصيات لتقدم ضمن مؤتمر هجرة الكفاءات العلمية والخبرات الوطنية التي تجري التحضيرات لعقدها بمشاركة الجهات ذات الصلة بالورشة حيث تسأل :
الى أي مدي يمكن تحقيق الفائدة القصوى من المهاجر ؟ وكيف يتم تعويض الكوادر التي هاجرت ؟ وكيفية وضع استراتيجية لتنظيم الهجرة؟ وكيفية مراجعة التشريعات الخاصة بها ؟ وهل الهجرة تجاوزت الخطوط الحمراء ؟ كذلك كيفية وضع سياسات ذكية لجذب المهاجرين وتحفيزهم للعودة الى الوطن ؟
د/عمر الحاج سليمان : عضو هئية المستشارين بمجلس الوزراء عقب علي الاوراق واقتراح تكوين مجموعة لوضع مقترح لتوصيات لتقدم لمؤتمر هجرة الكفاءات العلمية والخبرات الوطنية والذي يجري الاعداد له وطرح سؤلا عن لماذا اخفق السودان في الحفاظ علي العلماء ؟ وماهي الاسباب التي دفعت هذه الخبرات والكفاءات الي الهجرة هل هي اسباب اقتصادية ام سياسية ؟
وقال ان سياسات التعليم العالي لم تربط التوسع في الجامعات بالعمل التنموي
اما د/ الكندي يوسف :اقتصادي قال في مداخلته ان الهدف من الهجرة تحسين الوضع الاقتصادي الماثل وان مخرجات التعليم العالي تفيض عن حاجة البلاد لذا يجب الاستفادة من هذه الكوادر وتشجيع الهجرة وتأهيلهم وتدريبهم لسوق العمل وقال ان الارقام والإحصاءات الخاصة بالأعداد المهاجرة من السودانيين لا تعتبر مزعجة مقارنة بعدد الخريجين والذين لم يتم استيعابهم .
بروفيسور /عبد الباسط ميرغني اختصاصي نفسي قال ان الهجرة حتمية لا تتوقف وهي حراك مستمر تؤدي الي فقدان صوت الكرامة الانسانية وغياب العدالة وحفظ الكرامة للإنسان كذلك واحدة من مالأت الهجرة الخراب والدمار النفسي للعائدين الذين يعانون من ازمات نفسيه لذلك الهجرة تحتاج لدراسة .
الاستاذة /اسماء حسين رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة بحري دعت الي وضع سياسات واضحة لتلافي سلبيات الهجرة ووقف هذا النزيف فالهجرة علي المستوي الشخصي لها ايجابيات كبيرة ولكن علي المستوي القومي تحتاج لمراجعة وأشارت الي غياب التخطيط الاستراتيجي لهجرة الكوادر وماذا يريد السودان من هذا الهجرة
د/ عبد اللطيف البوني : صحفي دعا في مداخلته الي اعادة النظر في الهجرة بالشك والريبة ومدي الضرر الذي سيحدث من الهجرة ودعا لوضع خطط لاستيعاب الكوادر في حال العودة الي البلاد وقال يجب الحفاظ علي اساتذة الجامعات والحد من هجرتهم .
وقال بروفيسور شمس الدين : اختصاصي نفسي ان الانتماء للوطن مطلوب وهناك جوانب سلبية وايجابية للهجرة لذا يجب دراستها
د/الحاج حمد : المجموعه الاستشارية قال ان الهجرة حق من حقوق الانسان ولكن تحتاج الي منهجية لتنظيمها ومعرفة الدوافع الخاصه بها
وقال بروفيسور خليل عبد الله المدني في مداخلته ان هناك مشكلة منهجيه في دراسات الهجرة يجب تصنيف المهاجرين ومعرفة العوامل التي تطيل هجرة السودانيين وخصائص البلدان التي تتم اليها الهجرات وذلك بتكوين فريق عمل مشترك من الباحثين السودانيين بالداخل والمهاجرين من اساتذة الجامعات لمعرفة الاسباب .
الاستاذ عبد الله ذكريا : المركز القومي للدراسات قال ان هناك عودة متوقعة لاعداد كبيرة من المهاجرين السودانيين في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية خاصة اوربا وامريكا واقترح مراجعة السياسات الماليه وإنشاء مدينة للعلماء لاستيعاب العائدين حتي تتم الاستفادة من خبراتهم التي اكتسبوها .
توطئة لإتاحة الفرص الاكاديمية للمغتربين
شراكة مرتقبة بين جهاز المغتربين وجامعة السودان المفتوحة
امن جهاز تنظيم شئون السودانيين بالخارج وجامعة السودان المفتوحة على اهمية الشراكة وفتح فرص للتعليم للسودانيين بالخارج عبر برامج الجامعة المختلفة بما يتيح لهم الفرصة لاستكمال مراحل التحصيل الجامعى والدراسات العليا وبرامج المرحلة الثانوية.
جاء ذلك خلال الزيارة التى قام بها الاستاذ حماد النور كاكينا المدير العام للإعلام والشئون التربوية والثقافية بجهاز المغتربين والأستاذ حمد ابراهيم محمد مدير ادارة الشئون التربوية والثقافية بالجهاز لجامعة السودان المفتوحة ولقائهما البروفسور فيصل عبد الله الحاج مدير الجامعة بحضور الاستاذ محمد ابو الامام مدير ادارة البرامج الاكاديمية والأستاذ موسى فضل الله على وكيل الجامعة.
من جانبه اشاد كاكينا بتجربة الجامعة مبيناً انها نافذة اكاديمية مهمة للسودانيين بالخارج كاشفاً عن تجربة جهاز المغتربين مع وزارتى التربية والتعليم ، والتعليم العالى ، وتجربة المدارس السودانية بالخارج وما حققته هذه التجارب من نجاح مبيناً ان الشراكة مع جامعة السودان المفتوحة تعتبر بمثابة استكمال لمشروعات الشراكة الاكاديمية والتربوية.
وفى السياق ذاته اكد حمد ابراهيم حاجة المغتربين الماسة لخدمات الجامعة خاصة وان هناك مشكلات فى جانب التحصيل الاكاديمى للمغتربين بالذات وسط النساء اللائى لم يتمكن معظمهن من استكمال مسيرة تعليمهن فى مراحله المختلفة لظروف متعددة مبيناً رغبة الكثير منهن فى استكمال التحصيل الاكاديمى العام والعالى ن معرباً عن امله فى ان تبدأ تجربة الشراكة بمنطقة الخليج والسعودية .
الى ذلك ابان بروفسور فيصل الحاج مدير الجامعة ، ان الجامعة تدرس خمسة برامج رئيسية هى القانون ، الحاسوب ، تقنية المعلومات ، اللغات وإدارة الاعمال بالإضافة الى برنامج الدراسات العليا ، كما كشف عن البنية التحتية التعليمية الالكترونية المتطورة التى تمتلكها الجامعة بالكيفية التى تتيح التحصيل للطلاب فى اى موقع بالسودان بل وفى انحاء العالم المختلفة ، بالإضافة الى مائة وسبعة وستين مركزاً للجامعة تغطى كل انحاء السودان ، مبديا استعداد الجامعة لتلبية رغبات المغتربين الراغبين فى خدمتها .
هذا وقد اتفق الجانبان على صياغة مذكرة تفاهم حول الشراكة لإجازتها ومن ثم التوقيع عليها فى القريب العاجل ، فيما اصطحب مدير الجامعة وفد جهاز المغتربين الزائر فى جولة تعريفية طاف خلالها على استوديوهات الاذاعة والتلفزيون التعليميتين التابعتين للجامعة ، والمكتبة الالكترونية ، وأقسام اعداد وإنتاج البرامج الاكاديمية ، وغيرها من الاقسام الاخرى .
اتهمتهما العام الماضى
السلطات السعودية تصدر حكماً اولياً ببراءة السودانيين المتهمين بتهريب الحبوب المنشطة
اصدرت السلطات السعودية مؤخراً حكماً اولياً ببراءة السودانيين عبد الملك الجنيد
وسعد عبد الله من تهمة تهريب الحبوب المنشطة والتى وجهتها لهم سلطات الامن السعودية،
وتم وقف تنفيذ حكم الاعدام الذى كان قد صدر ضدهما وذلك بعد المجهودات الكبيرة التى
بذلها جهاز تنظيم شئون السودانيين بالخارج بالتنسيق التام مع وزارة العدل السودانية .
ووصف الاستاذ صابر عبد الله عوض مدير ادارة قضايا العمل والعمال والعودة الطوعية
بجهاز المغتربين الحكم بانه انتصار كبير للعمل الرسمى والطوعى السودانى مشيداً بالتعاون
التام بين السلطات السودانية والسعودية ، كما اشاد بالأستاذة هند الريح المستشار القانونى بوزارة العدل للمجهود الكبير الذى بذلته فى هذه القضية حتى وصلت الى اصدار الحكم الاولى بالبراءة فى حق المحكومين ، كما اثنى صابر على القضاء السعودى ونزاهته والمحامين الذين تولوا الدفاع عن المحكومين السودانيين حتى نالوا الحكم.
الى ذلك فقد افاد المستشار القانونى الدولى الاستاذ محمد الصافى باكتمال الاجراءات لإصدار حكم البراءة النهائى بعد ان اطمأنت المحكمة للدفوعات التى قدمها الدفاع ، وقد حددت المحكمة موعداً لجلسة اصدار الحكم النهائى بعد اسبوعين.
ويذكر ان المحكومين وقعا ضحيةً لأحد مهربى المخدرات العام الماضى والذى قام بتسليمهما طرداً من البخور والعطر المحلى السودانى ( طلح ودلكة ) بمطار الخرطوم ليقوما بدورهما بتسليمه لأحد افراد اسرته بالسعودية والذى سيكون بانتظارهما بالمطار، إلا ان سلطات المطار بالسعودية قامت باكتشاف كميات من الحبوب المنشطة مخبأةً فى تجاويف اخشاب الطلح ونجحت وزارة العدل السودانية بعد متابعتها للقضية فى وقف تنفيذ حكم الاعدام ضد المدانين.
سفير اليمن بالخرطوم يدعو لرفع تأشيرة الدخول بين البلدين دون تأشيرة
نظمت جمعية الاخوة السودانية اليمنية والسفارة اليمنية بالخرطوم لقاء ثنائيا تنشيط العلاقات بين شعب البلدين وسبل تطويرها وتذليل ما يواجهها من صعوبات وذلك بمقر جمعية الاخوة السودانية اليمنية بالحديقة الدولية بالخرطوم (سبأ) حيث أكد السفير محمد عمر موسي مدير ادارة القنصليات والمغتربين بوزارة الخارجية علي دعم ودفع وزارة الخارجية للعلاقات بين البلدين وتسهيل مهام السفارة اليمنية بالخرطوم حتى تضطلع بدورها.
وقال : ان الاخوة اليمنية جزء لا يتجزءا من الشعب السوداني ودعاء شعبي البلدين للاستفادة من المشروعات والفرص الاستثمارية في البلدين وتوقع ان تشهد الفترة القادمة مزيدا من التطور في علاقات البلدين وقال السفير اليمني بالخرطوم الأستاذ حسان محمود الروم ان العلاقات بين البلدين ليست وليدة اللحظة وإنما لها جذور تاريخية عميقة ودعا الي إبرام اتفاقية قنصلية بين البلدين لتسهيل عملية السياحة والاستثمار والعلاج إضافة لإبرام اتفاقية صيد بين البلدين لحل مشاكل العايدين اليمنيين والسودانيين وفق القوانين السارية كما دعا الي رفع تأشيرة الدخول بين البلدين وطالب الروم بتخفيض الرسوم الدراسية للطلاب اليمنيين بالجامعات السودانية أسوة بالطلاب السودانيين باليمن.
وأكد د/احمد عبد الرحمن الأمين العام لمجلس الصداقة الشعبية العلمية علي حرص السودان علي تعزيز العلاقات بين شعبين البلدين وتطوير العلاقات التجارية بينهما الأستاذ تاج الدين المهدي أمين عام جمعية الاخوة السودانية اليمنية دعاء الي إزالة البرتوكولات في التعامل بين شعبي البلدين وهنا الأمة الإسلامية بمولد المصطفي علية السلام موكدا علي أهمية النهوض بالعلاقة بين البلدين هذا وقد شارك في اللقاء طاقم السفارة اليمنية والجالية السودانية بالخرطوم وممثل لإدارة الجوازات السودانية وشئون الأجانب وأجهزة الأعلام المختلفة .
الجالية السودانية بمدينة جنت ببلجيكا تحتفل بالعيد السابع والخمسين لاستقلال السودان .
احتفلت الجالية السودانية بمدينة جنت ببلجيكا بالعيد السابع والخمسين لاستغلال السودان وذلك بالمركز الثقافي في مدينة جنت وذلك بمشاركة أبناء السودان وأسرهم من الجاليات والمنظمات السودانية بالمدن البلجيكية المختلفة وقد اشتمل الاحتفال علي معرض تراثي ومعرض صور يعكس تنوع وثقافة وحضارة السودان بجانب عرض (بوربوينت) لتاريخ السودان يعكس الحقب التاريخية ونضالات الشعب السوداني من اجل الاستغلال .
وشرف الاحتفال سفير جمهورية السودان ببروكسل ونائب عمدة مدينة ورئيس وأعضاء فدرالية منظمات المجتمع المدني ببلجيكا.
وقد خاطب الاحتفال سفير السودان ببلجيكا مشيدا بمجاهدات الرعيل الأول الذي ناضل من اجل تحقيق الاستغلال. كما خاطب الاحتفال نائب عمدة مدينة مدينة جنت الذي أشاد بالجالية السودانية بجنت وأنشطتها بالمنطقة ومساهمتها الكبيرة في العمل الاجتماعي كذلك خاطب الاحتفال د/ محمد كبار رئيس الجالية السودانية بحنت مشيدا بالرعيل الأول الذي حقق الاستقلال داعيا أبناء السودان إلي توحيد صفوفهم ووضع السودان في حدقات العيون .
وأشاد رئيس فدرالية المنظمات ببلجيكا السيد جيلان كير بدور الجالية السودانية بمدينة جنت والتي تعتبر من مؤسسي الفيدرالية وتلعب دوراً كبيرا ً في مجال العمل الاجتماعي والثقافي في المنطقة الفلمنكية .
هذا وقد تم خلال الاحتفال تقديم عدد من الهدايا للسفارة السودانية ببروكسل وجهاز المغتربين ونائب عمدة بلدية جنت ورئيس فيدرالية المنظمات وعدد من المشاركين في الاحتفال .
شارك في أعداد النشرة :
- إدارة الاعلام والتواصل
- وحدة التواصل الالكتروني
هواتف:
الأمين العام :
249 )-83428426 )
(249 )- 83428437
فاكس (249 )-83428414
نائب الأمين العام
(249)-83428423
فاكس (249)-83432940
إدارة جمارك المغتربين :
(249)-83428424
إدارة أراضى المغتربين :
(249)-15588582
إدارة الاستثمار :
(249)-83428432
البريد الالكتروني لإدارة التواصل :
[email protected]
مع تحيات وحدة التواصل الإلكتروني بجهاز المغتربين


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.