طالعتنا صحيفة الخرطوم في عددها 8195 بتاريخ 13\2\2013 بتصريح للاستاذ الشاعر اسحاق الحلنقي ذكر فيه ان بعض القصائد الغنائية تشبه كثيرا بنات الليل وذكر ان في دواخله ميزان ذهب يزن به قصائده وذكر انه سعيد بلقب رئيس جمهورية الحب ويعتقد انه بالحب تستطيع ايجاد حلول لكل مشاكل العالم . لقد جانب الشاعر التوفيق وهو يصف هذه القصائد فهل نضب قاموسه اللغوي من اختيار الوصف المناسب لهذه القصائد ؟ بدلا من وصفها بهذا الوصف الجارح الذي تنفر منه الاحاسيس والمشاعر وكان ينبغي ان يزن كلماته بميزان الذهب اللذي يمتلكه والا يفرط في كسب حب و مودة الكثير من الشعراء والمتشاعرين من الشباب وكان الاولى ان ينشئ منتدى اسبوعي او شهري باسمه يدعو فيه هؤلاء الشباب ليقدم لهم نصائحه و تجربته الشعرية الثرة خلال عقود من الزمان حتى يتمكن هؤلاء الشباب من اثراء الساحة الفنية الغنائية بشعر ناضج ونافع لهذا الوطن. ان عمالقة الشعر السوداني بدئا من خليل فرح وابوصلاح وود الرضى وعتيق وعبدالرحمن الريح ويوسف مصطفى التني وادريس جماع و اسماعيل حسن وانتهأء بصديق مدثر وحسين بازرعة ومحمد المكي ابراهيم وعبدالواحد عبدالله يوسف كل هؤلاء العمالقة اللذين تغنو للوطن بطوله وعرضه من اسكلة الخرطوم الى الرجاف ومن نخلات حلفا حتى غابات تركاكا ومن دارفور الحرة نبيلة لكل قبيلة على التاكا وتغنوا لنيله وطيوره و نخيله و طاؤوسه و لجباله و وهاده وصحاريه ولملاحمه الوطنية في شيكان وكرري وحفظو الوطن في افئدتهم وصانوه بين ضلوعهم كل هؤلاء الشعراء العظام ماكان احد منهم يدعي او يحلم ان يكون وزير دولة في جمهورية الحب فكيف توجت نفسك رئيسا لهذه الجمهورية في تصويت سكوتي فريد دون ان ينافسك احد ؟ ان الفنان الخالد محمد وردي بصوته القوي الملئ بالدفء والحنين والشجن قد حلق بشعرك في سماوات سامقة من الابداع الملائكي الاعجازي التي لم يحلم بها اي شاعر سوداني ولهذا فانت تعتبر جزء لا يتجزاء من هذا الارث الوردي الذي يفوح شذى عبقه العاطر منك فنتمنى الاتزيدك هذه المكانة السامية في قلوب الملايين من عشاق وردي الا تواضعا وعظمة وابداعا واجلالا لهذا الفنان العظيم اللذي ارتبط اسمك به . .مصطفى خليل حسن ص.ب 5692 جده 21432 [email protected] بريد الكتروني جوال 00966502349905