ظلت قضية التغييرفي السودان بصفة عامة وقضية دارفور بصفة خاصة يكتنفها الغموض في مبادي بعض من قيادات الحركات وإتخاذهم لقراراتهم بصورة أحادية ، أدت لعزل جزء كبير من الرفاق الثوريين وبسببها طال عمر الحرب والتقتيل في الوطن ، وظلت حكومة الإنقاذ تتلاعب بمصير الشعب ، وتزرع الوهم في بعض القادة ضعاف النفوس الباحثين عن السلطة حتي لو كان بقتل الشعب وإراقة الدماء ، مستندين بمثل : مصائب قوم عند قوم فوائد ، والفائدة الحقيقية لهؤلاء هي السلطة الصورية وتجاهل التغيير الحقيقي الذي يتحدثون به ، وبالنظر لي القضية نراء عند بعض القادة الواهنيين تمسكهم بقبيلتهم الجوفاء ومصالحهم الحاصة قبل مصلحة الشعب العامة ، ومصير هؤلاء البؤساء الذين دفعو ثمن صمودهم ووقوفهم خلف قادة إنتهازيين يبحثون عن مصالحهم الذاتية والقبيلية ، وبفعلتهم هذه يعولون خطط الحكومة (حكومة السجم والرماد( وهم يدرون ولا يدرون ، أدت ألي ما ادت أليه من نزوح ولجوء وقتل وأغتصاب الشعب السوداني في كل أطراف الوطن . الحكومة التي قامت بقتل مئات الألآف من شعبها ( وعلي لسان رئيسها 10 ألف ) وفصل جزء عزيز من الوطن بسبب تمديد بقائهم في السلطة وولاءهم لقبائلهم وإفتخارهم بدمهم العروبي ومشرعهم الضلالي الفاشل الذي ساعد في تفاقم الأزمة وإنهيار الإقتصاد السوداني ، وإستباحت أراضي الوطن إلي الأخريين ، وإحتلال جزء من مدننا الغالية العزيزة التي إرتوت بدماء أبناءها الطاهرة وصارت أراضي خصبة ألي الإستقرار والتنمية ، هل بتفكيرهم الاعمى وتغيرهم لنهج الدولة من سودانية يتساوي فيها الجميع تعبر عننا جميعآ ألي عربية تقبل جزء من شعوب البلد وتغصي الأخريين. هل الشعب السوداني فقد البصيرة والتفكير ؟؟ أم فقدنا مبداء الحلول الكلية لمعالجة أزمة الوطن الستشرية ومحاسبة من إفتعلها التي بدورها ساعدت في تخلف وطننا الرائد وإيقاف تنميته وتطوره ، ولماذا لا نكون سودانيين نفخر بسوداننا ونكون قاده لمجتمعنا الأفريقي بدلاً من أن نكون تابعين متلصقين وموجهين من قبل دويلات لاتسوي كل هذا . من الأولي لنا أن نترك القبلية وحب الذات ونتوجه للقومية ومواجهة اسباب الأزمة والنهوض بالوطن لنبنيه سوداناً حقيقياً يسع الجميع في صورة متكاملة يرى فيه كلٍ نفسه ويشعر بانتمائه الحقيق لوطنه . كم أنت عزيزاً علينا يا سودانناً نحن قادمون لا محالا مجدي حامد الضواي دبوك [email protected]