سلام يا.. وطن حيدر احمد خيرالله (قال الدكتور /غازى صلاح الدين ان السلطة اضرت بالحركة الاسلامية كثيرا ، وافقدتها الروح الرسالية وشغلتها بقضايا التأمين وعزا ذلك لأنها وصلت الى السلطة عبر الإنقلاب فانشغلت بالحفاظ على السلطة بأي ثمن .كاشفاً عن مطالبته بإعادة إستيلاد الحركة الإسلامية برؤية جديدة اهم مافيها ان تكون حركة حرة في ارادتها مستقلة بمواردها والوياتها موضحاً ان الحركة الاسلامية الان هى كيان موظف من قبل الدولة وتابع لها فى كل شئ حتى التمويل ، لذلك لايتوقع منها اي دور رسالى، ودعا الى ضرورة نشوء حركة اسلامية جديدة برؤية مختلفة عما هو قائم ولابد ان يكون مشروعا مستقلا يحمله دعاة ذوو ضمائر حية ). تخيلنا لردح من الزمن ان د. غازى صلاح الدين عنصر مختلف عن بقية منظومة جماعة الأسلام السياسي ، لكن الذى يتكشف كل يوم جديد ان المهووسين ابناء ام واحدة ، وواضح انهم لم يكتفوا بتشويه الدين ، وتمزيق السودانيين ، وتقسيم السودان ، بل اليوم ينادى د. غازي باستيلاد حركة اسلامية جديدة !! لأن السلطة اضرت بالحركة الاسلامية وافقدتها الروح الرسالية ..لأنها وصلت الى السلطة عبر الإنقلاب.. لو ان الدكتور لم يكن من مهندسي مذكرة العشرة لعذرناه .. لكنه فى الوقت الذى كان شيخه د. الترابي يقول: ان السلطة افسدت بضع فى المائة من الاسلاميين ، إنبرى وقتها د. غازى ليفسر لنا كم هى ( البضع فى المائة ) التى تحدث عنها الشيخ وحددها د. غازى بانها بين 3%و9% فلماذا لم ينضم وقتها لشيخه ؟ الم يكن ذلك هو المناخ الجيد (لإستيلاد حركة اسلامية جديدة؟ ) ام انه كان يدحض ويبخس البضع بالمائة على اعتبار ان كل شئ على مايرام فى المؤتمر الوطنى ؟!والشيخ يوم قال ان السلطة اضرت ببضع فى المائة من الاسلامييين ، تطلع علينا بالأمس بان السلطة اضرت بالحركة الاسلامية وتحتاج لحركة جديدة ذات دور رسالي !! إذن لماذا ظللت فى حركة اسلامية لادور رسالى لها؟! وتنسب فشل الحركة الاسلامية الى انها جاءت عبر الإنقلاب ، لماذا قبلت ان تعمل مع حركة جاءت للسلطة عبر الإنقلاب ؟! واستلمت الكثير من ملفاتها المفصلية ؟! وهل كان بإمكان الحركة الاسلامية وحزبها وحكومتها ان تبقى جاثمة على انفاس الشعب السودانى كل هذه المدة لولا انهم اذابوا الحزب فى الدولة فى الحركة على حساب الوطن المنكوب ؟! ثم تاتى بمنطق بائس لتحدثنا عن( حركة اسلامية برؤية جديدة ، اهم ماتكون حركة حرة فى إرادتها مستقلة بمواردها واولوياتها) المدهش ان د.غازي ظل ربع قرن مع حركة غير حرة فى ارادتها ولامستقلة بمواردها واولوياتها، بل فى شبابه لم يكن سوى مقاتلا فى دار الهاتف لإنتزاع السلطة من نميرى ، ونحن لانصادر حقه فى التوبة عن الانقلابات ، وعن ان تكون للحرية قيمة عنده ولو فى اخر العمر .. لكن من حقنا ان نتلقى منه إجابة محددة عن الدمار والتشويه والدماء التى شهد عليها طيلة فترة وجوده داخل الحركة الإسلامية القديمة .. ولماذا صمت طيلة هذه المدة عن كلما جرى على هذا الشعب الصابر؟! ثم ماحكاية الدور الرسالى والدعاة اصحاب الضمائر الحرة ، فماذا نسمي ماكنتم تفرضونه علينا من (مسيرة قاصدة) ..( ومشروع حضاري)..وشعارات رفعتموها زمنا غير قصير ، واذا بك على حين غرة تشير الى ان رفاقك كانت تنقصهم الضمائر الحرة والدور الرسالي ..حقيق علينا ان نتوقف مليّاً امام هذه القيادات التى حكمتنا ربع قرن وهى لاتملك ضمائر حرة ولادور رسالى ولا اموال الا خزائن هذا الشعب المرهق ..ويريد دكتور غازي العتبانى ان يعيد الشريط من البداية بخدعة جديدة ترتدى قبعة الحركة الاسلامية الجديدة .. وتانى يادكتور والله بالغت.. وسلام يااااااوطن سلام... معذرة الاستاذة /فايزة عمسيب المعلمة والفنانة الإنسانة ..هاانت بعد كل العطاء الذى بلغ حد الفناء .. لم تجدين بيتاً ياويك ..فوزارة الثقافة والاعلام الولائية والإتحادية واهل السودان يتفرجون عليك واثاث بيتك على طرقات الحارة..انه خزينا ..عارنا .. فضيحتنا.. وخنجر على خاصرة بلادنا الماثومة..