بقلم :- أسامة مهدى عبد الله - كاتب وصحفى بموقع وصحيفة سودانيز أون لاين - السودان نيالا - الخرطوم يأهل دارفور وكردفان إحذروا هنالك مخطط لإبادتكم من قبل الحكومة خاصة القبائل العربية بعدما إنتهى تنفيذ مخطط القبائل غير العربية فى مقالاتى السابقة كنت أحذر من إستهداف قبائل دارفور العربية فى كردفان ودارفور بعدما إنتهى مخطط إستهداف القبائل غير العربية وقد وضح الأمر الآن فى الواقع المشهود فى دارفور وكردفان بعد أحداث أم روابه وأبو كرشولا فقد حضرت اليوم ندوة فى مركز الراصد للدراسات الإستراتيجية حول إعتداءات الجبهة الثورية على الأمن القومى السودانى فقد ورد فى حديث الدكتور / الفاتح عثمان محجوب المتحدث الرئيس عن أن الجبهة الثورية يقاتل ومنضم لها عناصر من القبائل العربية وكرر كل من المسيرية والرزيقات والبنى هلبه وهو مؤشر خطير لتحريض السلطات فى الدولة لكى تقوم بإبادة هذه القبائل خاصة والطيران الحكومى الآن يرصد تجمعات هذه القبائل فى النزاع القبلى بين القمر والبنى هلبة والسلامات والتعائشه والدينكا والمسيريه وهو مؤشر خطير لدخول الدولة فى مواجهة مسلحة مع عناصرها القبلية فى ظل وضع معقد وشائك هذا وهو ماجعلنى أرد عليه خاصة وقد حذرت قبل هذا المقال بمقال سابق من إستهداف المكون الإثنى بدارفور وتغيير خارطة الأرض والحاكورة عبر سياسة الإحلال والإبدال فى ظل مخطط برصد ومتابعة من قبل عناصر المؤتمر الوطنى عبر أبناء هذه المناطق فهم الجواسيس والعيون ضد بنى جلدتهم لصالح المركز وحكومة الجلابه وهم العنصر الذى يمثل الحسم والتخوين فى هذه المرحلة الخطرة التى تمر بها بلادى لهذا فإننى رددت له بأن دارفور كما أشار وان أبناء القبائل العربية الذين ينتمون كما ذكر ويساندون الجبهة الثورية بأنهم يقاتلون فى الصحراء بأن هؤلاء يقاتلون فى المناطق التى تمثل السافنا الغنية على إمتداد حدود السودان مع أفريقيا الوسطى وتشاد كما قلت له بأن الجبهة الثورية بها كل المكون السودانى وإن إنضم لها أبناء القبائل العربية فبصفتهم الشخصية وليست القبلية حالهم حال كل المكون السودانى المنضم للجبهة الثورية ثم عرجت وطرحت عليه عدة أسئله حول الأمن القومى السودانى والقبائل المتداخلة وأثرها فى النزاعات فى دارفور كحال قبائل البنى هلبه وحال قبائل السلامات وغيرها التى لها إمتداد فى تشاد ودارفور وهذا الامر يوضح لماذا يحلق الطيران الحكومى الآن فى جنوب دارفور فى عد الفرسان وكبم وكتيلا وحرازة وغيرها من المناطق فالهدف ليس الرصد بل هو تحديد المواقع لضرب أبناء القبيلة بالطيران اعنى هنا المقاتلين ضمن نزاع قبلى بحجة إنضمامهم للجبهة الثورية خاصة وحال البلد الآن فوضى خلاقة وفى كل مكان وهرجلة وإستنفار من قبل كل مكون المؤتمر الوطنى وهنا إستهداف لكل المكون الإثنى فى دارفور وكردفان وهذه هى مرحلة الإبادة الجماعية للقبائل العربية لكى يتم إحلال إثنيات أخرى فى مناطقهم بدعوى أن الحواكير هى من مسئولية الدولة ولنا عودة