بقلم :- أسامة مهدى عبد الله - كاتب رآى وصحفى بموقع وجريدة سودانيز اون لاين - السودان - الخرطوم - نيالا المشهد الذى نتابعه الآن فى ولاية جنوب دارفور من أحداث قبلية بين التعائشة والسلامات والبنى هلبة والقمر هو مشهد ينبيء بان القائمين على امر السلطة لا يهمهم المهمشون فى الأرض إلا إذا أصبح هنالك مهدد لوضعهم فى المركز كما يحدث اليوم من تعبئة تجاه مايحدث فى جنوب كردفان وشمال كردفان وهو حق مشروع لبسط هيبة الدولة ولكن هنالك مناطق الآن بالهامش تحتقن ولا حياة لمن تنادى بل الأدهى والآمر أن احداث جبل بنى عامر لم تحسم فكانت التصريحات والتصوير فى الفضائيات ولم يكن فى الامر جديد واليوم تحدث ذات الأحداث فى جنوب دارفور لنشهد مشهد خطير فى ظل الإحتقان فى الحدود والدعم القبلى لكل قبيلة من بنى جلدتها إذا كانت قبيلة متداخلة وهو مانشهده اليوم فى الساحة بل الاخطر والامر ان القبيلة المعتدى عليها البنى هلبة صارت متهمة من الدولة بانها مهدد للآمن القومى أى أنها ممارسه للإبادة الجماعية فى حين أن طيران الدولة يحلق فى ميدان النزاعات منذ عدة أيام وينطلق من قاعدته بنيالا ماذا يفعل الطيران هنالك ؟ مجرد سؤال ولماذا تحليق الطيران فى هذه الفتره بالذات هذا سؤال آخر ؟ إن هذه المرحلة هى مرحلة مفصلية فى تاريخ بلادى هدفها طمس هوية الشعوب وتغيير معالم وإرث وتراث جنوب دارفور وقولة الوالى أن الحواكير هى مسئولية الدولة هو محاولة لتمييع قضية جلس فيها الجميع لعدة أيام للوصول لصلح وفشلت الدولة فى تحقيق ذلك وهذه حقيقة لان التعامل بأنصاف الحلول ماعادت تقنع احد حتى الراعى والمزارع أصبح يعرف حقوقه وواجباته داخل الدولة فى بلادى مايحدث فى السودان هو محاولة خطيرة لإعادة خارطة البناء فى دارفور وتغيير معالمها بقصد إحلال جهات أخرى وهذا ماأشرت إليه فى عدة مقالات صحفية قبل هذا منذ عدة سنوات ولا حياة لمن تنادى ؟ ومايحدث الآن من نزاعات قبلية هو بعلم ومعرفة عناصر المؤتمر الوطنى من أبناء قبيلتى القمر والبنى هلبه وهو محاولة لإشعال فتنه قبيلة والعمل على فرض حقائق لا وجود لها على الأرض بلغة المنطق والواقع والتاريخ والجغرافيا والفلسفة والآداب والاعراف والقيم ومايحدث الأن فى جنوب دارفور هو مخطط كبير لإبادة كل من قبيلتى البنى هلبه ومن بعد ذلك التفرغ لإبادة قبيلة القمر والتعائشه والسلامات أعوا الدرس وأعرفوا ان المخطط كبير يستهدف الأرض والعرض ويستهدف المكون الإجتماعى والإنسانى فى جنوب دارفور وهو مخطط كبير لا يصلح معه ألعاب السياسيين ولا دهاء المخطيين بل القرار فيه فى يد المقاتلين لإعادة الأمور لنصابها وإحقاق الحق فى هذا الزمن الصعب وقفه لابد من إطلاق سراح اللواء / معاش حسن صالح ضى النعيم والكموندان معاش على أبو ضراع نأسف لكل قطرة دم أزهقت فى بلادى ولكن لابد من إحقاق الحق والله سوف يحقق المراد وتعود الأمور إلى نصابها قريبآ ولن يمر مخطط الإحلال والإبدال وطمس الهوية ولن يتحقق مراد من يخطط من أجل أن يباد البنى هلبة والبنى هلبة وغيرهم من قبائل دارفور قادرون على إعادة الأمور إلى نصابها ولابد أن يعرف القاصى والدانى فى السودان وأفريقيا والعالم العربى والأفريقى والعالم أن الحاكورة هى خط احمر فى دارفور وهى إرث وواقع لن تغيره أى سياسات أو اى مداهنات تخص المتنفعين من أبناء هذه الولاية فى المؤتمر الوطنى أو غيره ولا بد من صنعاء ولو طال السفر وإن غدآ لناظره قريب وان من يمارس الإبادة الجماعية معروف للقاصى والدانى وللعالم أجمع بشهادة المراقبين والخبراء والآن القرار بيت المقاتلين وليس السياسيين ولا رجالات الإدارة الأهلية واليوم حرب وغدآ حوار ولكل فى الحياة درب ولنا عودة عندما تصمت آلة السلاح ويقف أزيز الطيران وتتحقق عدالة السماء فى إعادة الأمور إلى نصابها وإعادة الحق لأصحابه لنعرف من هى القبيلة المستضافة ومن هى القبيلةالمضافة فى جنوب دارفور ؟؟؟