بقلم / أتيم أتيم بول / ملبورن / استراليا كنت اصف (تلفزيونا) تلفزيون جنوب السودان المحتل من افراد الحركة الشعبية SSTV)) ، تلفزيون الضغط والحمى والملاريا . من قبل يومين وانا اتحدث مع بعض الاخوة الذى يشاركونى الشعور والاحساس والمرارة نفسها ، بانه اشبه برجل اغضبته زوجته ، فانطوى باحدى اركان المنزل واخذ بعض الاقراص (DVD ) ليضعها بالمشغل Dvd player) ) ليشغلها علها ترفه عن النفس شيئا فيلتقط بعض انفاسه فيستطيع ان يتنفس الصعداء ، فى الجو الخانق الذى تسببت فيه زوجته . فكان كلما يضع قرصا ليشاهده لا تمر على تشغيله خمسة دقائق الا ويخرجه فيضع الاخر وهكذا يستمر فى التقليب دون ان يتوقف . او انه اشبه بطفل اضاع فيلما هام له بقرص غير معلم فضاع وسط زحام من الاقراص الغير معلمة فاخذ يقلب بتشغيل هذا وذاك دون توقف . لقد طلب احد المتحدثين بتلفزيون جنوب السودان بمنح الرئيس سلفاكير فترة رئاسية ثانية دون مضايقته ، لتصحيح الاخطاء التى وقعت فيها الحكومة عله يفلح بحلها بعد ان تعرف عليها عن كثب ، الرجل يريد من الذين يعارضون الحكومة ان يلزموا الصمت ليجعلو الرئيس يفكر بهدوء ، لان البلاد تمر بفترة حرجة وهكذا يقترح العديد من الذين لهم حس وطنى يتخوفون من ان ينزلق الجنوب بحروبات اهليه فيصبح صومال اخر . نحن مع هولاء الذين يتمنون الخير والاستقرار للجنوب فلا احد يتمنى لها الشر ، حتى ولو كان يعارض الحكومة او ينتقدها فالناقد والمعارض حتى المتمرد ، هو وطنى من نوع اخر يحب هذه الارض كغيره من الوطنين الا يرى الامور بمنظار مختلف عن الحكومة ويفكر احيانا بصوت عالى .هذه الارض لنا جميعا فيها الاب والام ، الاهل والاقارب ، فكيف بربك يتمنى الانسان السؤ له . ان النقل المباشر السئ للحفل من جوبا عبر تلفزيون الجنوب يعتبر تقصير يجب ان يحاسب المقصر فيه ، بل يجب تكوين لجنة تحقيق بشاءن ما حدث من قطع متعمد للصوت لحظة عزف موسيقى النشيد الوطنى لدولة الجنوب لحظة البدء والختام ،فان كان التقصير من العاملين فليقيل وزير الاعلام مدير التلفزيون . وان كان الخطاء تقنى من ادارة القمر الاصطناعى فيجب التحقق ومحاسبتها فليست هذه المرة الاولى التى لا تلتزم بشروط العقود المبرمة . وان لم يفعل وزير الاعلام شئيا حيال ذلك فنسال الرئيس ان يتخذ خطوة تصحيح بعزل الوزير وهذا ما لزم التوضيح حتى لا يتكرر الامر ثانى فثالث ورابع الى ان يصل الامر الى مئات المرات مستصحب باعتذارات