ترحب حركة العدل والمساواة السودانية بمبعوث الرئيس الامريكي للسودان وجنوب السودان السفير / دونالد بوث وتعلن استعدادها للعمل والتعاون معه بغية التوصل الى السلام الشامل المنشود الذي يخاطب القضايا التي قامت من اجلها الحرب في عدد من أقاليم السودان ويضع حلاً لكل المشكل السوداني تشارك فيه كل فئآت وقطاعات المجتمع السوداني ويضع حداً لحكومة الحزب الواحد ودولة الفرد، واكد الناطق الرسمي للحركة / جبريل آدم بلال على مواصلة تعاون الحركة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الجديد في كل القضايا التي تتعلق بالأمن والاستقرار والسلام الشامل في السودان، مشيراً الى ان حكومة المؤتمر الوطني لا تسعى للخيار السلمي لمعالجة الأزمة السودانية الأمر الذي سيؤدي للمزيد من معاناة المدنيين في السودان، مشيداً بموقف الإدارة الأمريكية الداعم للمحكمة الجنائية الدولية بإعتبار ان ما ارتكب من جرائم في دارفور ارتقت لمستوى الابادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وإقتضدت ضرورة إمتثال مرتكبي هذه الجرائم للعدالة الدولية وعلى رإسهم البشير، وقال رغم ما ارتكب نظام المؤتمر الوطني من جرم في حق المدنيين العزل في دارفور وكردفان والنيل الأزرق وشرق السودان وغيرها من مدن السودان المختلفة إلا ان الحكومة السودانية مازالت مصرة على الخيار العسكري لحسم الأوضاع ميدانياً الأمر الذي يشير لإصرار الحكومة مواصلة ارتكاب المزيد من الجرائم.