مرشح الحركة الشعبية لمنصب الوالي الفريق عبد العزيز حلول ل(السوداني):- - لا عودة للحرب مطلقا - (...) هذا ما سأ فعله في حالة الفوز - الحكم الذاتي ليس هدفنا وسط الاجواء الحامية للحملة الانتخابية بولاية جنوب كردفان وصراع الاقوياء علي حكمها التقت (السوداني) باحد الاقوياء وهو رجل اول ماتلتقية يبادرك بالتحية وابتسامته لاتفارق وجهه يميل للاستماع اكثر من الحديث ويرد عليك بصراحة لكنها تزيد الامر غموضا هو مرشح الحركة الشعبية لمنصب والي ولاية جنوب كردفان الفريق عبد العزيز الحلو في حديث الصراحة والغموض في ذات الوقت، يكشف خلاله تفاصيل حملته الانتخابية ويرد علي العديد من الاتهامات التي اوجهت الية ولحزبه فالي مضابط الحوار:- حوار:خالد احمد ما تقييمك للاوضاع في الولاية وهي تقترب من ختام حملتها الانتخابية والدخول في مرحلة الاقتراع؟ هنالك تغيير في كبير في جنوب كردفان وهو تغيير ايجابي في ارتفاع الوعي لسكان الولاية واهتمامهم بالعمل الديمقراطي واهمية نزاهة وحرية الانتخابات وتوجد مناطق كبيرة جدا لم نكن نتوقع فيها تاييد لمشروع السودان الجديد ولكن اكتشفنا ان الحركة الشعبية وبرنامجها الانتخابي قد تمدد وهو موجود، في كافة انحاء الولاية واللقاءات الجماهيرية من تلودي والليري والدلنج وحتي ابوكرشولة خير دليل علي صحة برنامج الحركة وصحة مشروعها وهو الذي يمثل المخرج وصمام الامان لولاية جنوب كردفان واكتشفنا ان المواطنين حريصين علي الاستقرار السياسي والتنمية والوضعية الخاصة لولاية جنوب كردفان وهم استقبلونا في اي وقت حتي الساعة الثانية صباحا نجد ان المواطنين ينتظرون وفد الحركة وهذا دليل علي ان الحركة ستشكل الحكومة القادمة في الولاية. من اين يستمد الحلو ثقته بالفوز بالانتخابات والمؤتمر الوطني يقول ان الحركة الشعبية لا تمتلك برنامج انتخابي وتستند علي القبلية وان الوالي الحالي احمد هارون قد قام بتنمية الولاية خلال السنوات الماضية ؟ القبلية والجهوية والتفرقة علي اساس الدين واللون واللغة كلها اليات وادوات المؤتمر الوطني وسياسيات فرق تسد من اجل الاستمرار في السلطة اما الحركة الشعبية فرنامجها واضح وتدعو لقبول التعدد والتنوع الديني والثقافي والديني ولدينا برامج مرتبطة بمصالح الناس وتوحدهم ولاتفرقهم ونحن بعيدين عن سياسيات فرق تسد القبلية والجهوية وبرنامجنا يلامس طموح المواطن في التنمية الاساسية وبناء الانسان والاستثمار فية وتوفير الحرية واطلاق قدراته للعمل واتاحة الفرص المتساوية للجميع ونحن نسعي لنقل الواقع للافضل ليس لولاية جنوب كردفان فقط وانما للسودان اجمع وندعو للقطيعة مع الماضي ونحن نشعر ان المواطنين استجابوا لهذا البرنامج وهو الذي ينقذهم من الفقر والحوجة. البعض تحدث عن حدوث انقسامات وسط الحركة الشعبية وتخلي ابناء النوبة عن مساندتك خلال الانتخابات؟ هذه مجرد تمنيات و"احلام زلوط" والحركة الشعبية موحدة وقوية كتنظيم سياسي اوقي من اي وقت مضي وقد تمددت وشملت كافة انحاء الولاية وهي تمثل "حديقة غناء" تحتفي بالتعدد الذي سادها. الاحداث التي اندلعت في منطقة الفيض ام عبد الله وقتل علي اثرها العشرات هل هي مقدمة لتوترات قد تجر الولاية للحرب خاصة وان هنالك اتهامات لكم بدعم حركة العدل والمساواة عسكريا؟ هي احداث مؤسفة خطط لها المؤتمر الوطني واستخدم فيها الدفاع الشعبي لخلق الزعزة وسط المواطنين دون اي مبررات وهذه المنطقة بالمناسبة مسقط راسي وهي تاكيد علي سياسية فرق تسد واستخدام السلاح في التنافس الحزبي وتكشف عن عقلية الهيمنة والقهر واستخدام القوة من اجل البقاء في السلطة لانه احس بانه سيخسر في هذة الانتخابات ولا يمكل الا ان يقوم بمثل هذة الاعمال التخريبة من اجل تاجيل الانتخابات وتاخيرها ونحن نعلم انهم يمهدون ويروجون بعض الاكاذيب التي تتحدث ان الحركة تقوم بمد قوات حركة العدل والمساواة بالاسلحة والدبابات وهذا كله تحضير من قبل المؤتمر الوطني لتخريب هذة الانتخابات او السعي لتاجيلها لمابعد الاستفتاء ثم المماحكة فيها وهم غير مستعدين لتقديم اي تنازل للشعوب الهامش والولايات وحريصين علي التمسك بالسلطة والثورة واستمرار الوضع الحالي حتي يتمكنو من الاستمرار في الحكم لاطول فترة ممكنة وهي من تدبير من المؤتمر الوطني. ماهو رد فعلكم على ذلك؟ سنرد باستمرار في الحملات الانتخابية والدعوة للديمقراطية وقيم المجتمع الليبرالي التي تتمسك بالعدالة وحقوق الانسان والتداول السلمي للسلطة ولن نرد عليهم بالعنف ولكن سنكشفهم ونعري مخططاتهم للعالم. ماهي حقيقة العرض التي تقدم به المؤتمر الوطني والقاضي باحتفاظه بمنصب الوالي والحركة بمنصب نائب الوالي واقامة الانتخابات علي المستوي التشريعي فقط من اجل الحفاظ علي الاستقرار وان لاتندلع الحرب مجددا ؟ نحن مصممين علي المضي قدما في الانتخابات لاننا نعتبرها احدي استحقاقات اتفاقية السلام الشامل ولايمكن التنازل عنها لانها الطريق الوحيد الذي يضمن بقاء ماتبقي من السودان موحدا لانها ستقود لتمكين شعب جنوب كردفان من ممارسة حق المشورة الشعبية التي تعتبر اهم الية انجبتها اتفاقية السلام الشامل وهدية لشعب جنوب كردفان لتصحيح العلاقة بين المركز والولاية وخلق روح الانتماء لاهل الولاية للسودان وتحويل كل طاقات اهل الولاية من اجل النباء والتعميير بدلا عن توجيه هذه الطاقات لمقاتلة الخرطوم ويجب ان يدعم اهل السودان حق المشورة الشعبية لاهل جنوب كردفان وتمكينه من ممارسة هذا الحق حتي نضمن وحدة عادلة وسلام دائم ونهضة وتقدم وسودان جديد. ماهي ضمانات عدم تزوير الانتخابات وكيف ستردون في حاله وقوعه؟ لا توجد اي ضمانات ولكن وضعنا عدد من التحوطات بالتعاون مع لجنة الانتخابات بالولاية وفي حالة وقوع تزوير سنرد عبر الطرق السلمية ولن يكون بينها عمل عسكري. هنالك حديث عن خلافات بين الحركة والمسيرية؟ لاتوجد لاي خلافات وانما يوجد خلاف بين الحركة والمؤتمر الوطني وهو يقوم بجر القبائل اليها والمسيرة بحكم انتماءهم للهامش هم اقرب لمشروع السودان الجديد وعلاقتهم بالحركة ترجع لتاريخ قديم . هل تتوقع اي مفاجأت خلال الانتخابات؟ الحياة مليئة بالمفاجأت والي النيل الازرق في استمارة المشورة الشعبية طالب بالحكم الذاتي لولايته ماذا ستكتب انت كمواطن وقيادي بالحركة في استمارة المشورة الشعبية؟ الاتفاقية لم تلبي طموحاتي كشخص في ولاية جديدة امنة ومستقرة وتتمتع بحقوق ادارة نفسها والمشارة في المركز وتستحق قسمة عادلة في السلطة والثروة حتي تضمن التنمية المتوازنة ويجب ان تكون هنالك مفاوضات واصلاحات دستورية بصورة سلمية تجبر المركز علي تقديم التنازلات الكافية. هل ستطالب فيها بالحكم الذاتي لولاية جنوب كردفان؟ الحكم الذاتي ليس هدفا ونتطلع لدستور ديمقراطي يضمن الاستقرار السياسي والتراضي والوحدة العادلة ويحترم حقوق المواطنين ويساوي بينهم ويضمن لامركزية حقيقية للتمثيل الحقيقي لاهل الهامش وحقوق اهل الولاية في الاراضي التابعة لها. يقال ان عقب انفصال الجنوب ستكون الحركة الشعبية في الشمال جسد بلا رأس ولن تكون هنالك حركة بعد التاسع من يوليو وبعض قيادات الوطني اعلنت الجهاد؟ -يرد مبتسما- هذه مجرد تمنيات واحلام غير قابلة للتحقق لان الحركة الشعبية موجودة ومتجذرة في ارض الشمال في كل قرية ومدينة وفي قلوب وضمائر ملايين السودانيين واعلان الجهاد ليس غريب علينا وهو اعلن منذ 1992م وهو لم يكن في موقعه لانه اعلن ضد المسلمين من النوبة والمسيحين لم ياخذون شيئ من الخرطوم وانما هي من ظلمتهم واعلان الجهاد مجرد متاجرة بالدين واقحامه في السياسية. اول قرار سيتخذه الحلو في حالة الفوز؟ طبعا انا واثق كم الفوز والايمان بالتغيير الجذري القادم في السودان الذي ينقل الاوضاع لحال افضل وانا في حال فوزي بمصب حاكم الولاية لن اتفرد باي قرار وسيكون هنالك برنامج نتشارك في تنفيذه ولن انفرد بقرار. ولكن اتطلع لان يكون اول قرار هو تكوين حكومة قومية لاتثتثني احد من ابناء الولاية اذا كان عبر الاحزاب او الاثنيات والاديان والقبائل وهذة البداية حتي نتحمل المسؤولية جميعا وان لاننفرد باتخاذ القرار كاحزاب او قبائل. المواطنين في الولاية قلقين من اوضاع الولاية ويتخوفون من العودة مجداا للحرب ؟ لا عودة للحرب مطلقا وونحن سننلاضل من اجل عمل نظام ديمقراطي يكفل التداول السلمي للسلطة والحرية