وكلات دولية: 27/4/2011م ذكرت عدد من المنظمات الدولية و منظمات حقوق الانسان اليوم الاربعاء الموافق 27/4/2011، ان خطابى البشير اليوم فى كل المجلد و بابنوسة خلت تماما من الحكمة و روح اتفاقية السلام الشامل و تنفيذ متطلبات برتكولات جنوب كردفان و النيل الازرق و ابيي و القضايا العالقة مع جنوب السودان و التى شهد عليها المجتمع الدولى و الاقليمى، ذاكرة ان تطبيقها الامثل سيكون مؤشرا لبناء علاقات افضل مع المجتمع الدولى و خاصة الولاياتالمتحدةالامريكية بجانب اعفاء الديون و القضايا الاخرى. و فى رصد للمجتمع الدولى، ان ما ذهب اليه البشير هو خطابات حرب و تزوير و تحريض ابناء الاقليم للحرب بالوكالة و خاصة فيما ذكره بانهم مستعدين لصناديق الاقتراع بالفوز او صناديق الذخيرة بالحرب، و انهم سيطاردون الحركة الشعبية بالحصين (الجنجويد) جبل جبل. و انهم مستعدين لخوض حرب فى ابيي. و فى تحريض لخم و زج الشباب للموت ذكر البشير ان ( الموت السعيد هو موت الشهيد موته تعجب البنات و الحكامات و ترفع الرأس). و لم يستبعد مراقبين تكرار ماساة دارفور بجنوب كردفان خاصة بعد مشاركة كل من على كشيب و موسى هلال لحملة احمد هارون و حضور البشير بنفسه فى المجلد و بابنوسة، مستغلا امكانيات الدولة و اعلامها مما يعد خرقا واضحا لقوانين الانتخابات. هذا و من المتوقع ان يصدر مجلس الامن و عدد من الدولة قريبا جملة من القرارات تجاه السودان قد تشمل حظر الطيران فى العديد من مناطق السودان تشمل دارفور و جنوب كردفان و النيل الازرق و مناطق اخرى تحسبا لقيام حكومة الخرطوم باعمال أكثر عدائية فى تلك الاقاليم. و من ناحية اخرى طالب عدد من الناشطين السياسين و المنظمات بضرورة تغيير نظام الخرطوم على قرار ما تم فى ساحل العاج باعتباره المخرج الوحيد للمحافظة على ما تبقى من سودان (فى ظل تعنت المؤتمر الوطنى) و امكانية عودة وحدة السودان باسس جديدة، او عيش دولتى السودان فى جوار اخوى و تبادل للمنافع. و قد كشف تقرير دولي موثوق قبل يومين عن مخططات عسكرية خطيرة يقوم بها المؤتمر الوطنى من المركز بالخرطوم لزعزعة الأمن بولاية جنوب كردفان بعد اعلان نتيجة الانتخابات، بعد ان تاكد مقدماً من فشله ديمقراطياً عبر صناديق الاقتراع فى الانتخابات التكميلية للمجلس التشريعى و منصب الحاكم- حسب ما ورد في التقرير. وأوضح التقرير الذي تحصلت عليه منظمات حقوقية أميركية بأن المؤتمر الوطني بدأ فى إرسال ثمانية عشر ألف جندى من ما يُسمي ب (كتائب البشير) إلى الولاية وتوزيعهم فى مناطق مختلفة، عبر ارسالهم بزى مدنى وبمركبات مدنية. وكشفت هذه المنظمات بأن أقمار مراقبة أميركية تم وضعها فوق سماء المنطقة لمراقبة الوضع الأمني. تابعت: (هذا و قد تم رصدهم جميعاً وأماكن توزيعهم وأحكمت التغطية الفضائية اللازمة لخطط تحركهم). وقطع التقرير بوجود علي كوشيب، قائد الجنجويد المطلوب للعدالة الدولية في مناطق الولاية، كاشفاً النقاب عن إجتماع مرتقب له مع البشير وهارون : (هناك معلومات مؤكدة تفيد بأن مطلوبى العدالة الدولية الثلاثة، البشير، هارون وكوشيب سوف يجتمعون فى نهاية هذا الشهر بالولاية للتنسيق لعمل اجرامى آخر بولاية جنوب كردفان). وكشف التقرير بأن المؤتمر الوطني زج باللواء البلولة – المقيم الآن بالكلاكلة- وهو أحد احد قادة الجيش فى جنوب السودان، الى ولاية جنوب كردفان وخاصة المناطق المجاورة لكاكا التجارية وكاو نارو والليرى شرق، للقيام بزعزعة الأمن بعد الانتخابات مباشرة، بعد تجنيد عدد من المرتزقة فى جيشه و الادعاء بأنه منشق من الحركة الشعبية. وتابع: (وصل بعض الضابط من رتبة المقدم الى رتبة العميد ممن كانوا يعملون بما يسمى بمفوضية الأمن بجنوب السودان الى كادقلى بهدف الاشراف على بعض الخطط الامنية الرامية الى خلق فوضى أمنية). هذا وأكدت المنظمات الحقوقية بأن المجتمع الدولي سوف يراقب عن كثب وعبر الاقمار الاصطناعية ووسائل الرصد الأخرى كافة التحركات التى تحدث فى ولاية جنوب كردفان، و قد يتم الاعلان قريباً اعتبار المنطقة (محظورة الطيران) اذا تم المساس بالانتخابات وجماهير الولاية. وفى سياق آخر قدم ابناء جنوب كردفان و دارفور بدول المهجر الدعوة مجدداً لاحمد هارون لتقديم نفسه لمحكمة الجنايات الدولية كشاهد ملك، بعد اصرار الخرطوم على توريطه عبر عمل عسكرى فى جنوب كردفان و من ثم التخلص منه بطريقة او اخرى، و قد قال ناشطون دوليون ان ذلك بمثابة الفرصة الاخيرة التى تعرض لهارون و الذى سبق ان قدمت له دعوتين متضمنة حماية اسرته. وحث الناشطون ابناء الاقليم و كذلك القوات النظامية على الا يتورطوا فى مخططات المؤتمر الوطنى الداعية لزعزعة الامن بولاية جنوب كردفان والتبليغ الفورى للمجتمع الدولى فى حالة تحريضهم أو تلقيهم لأوامر بتنفيذ تلك المخططات. يذكر أن تقرير منظمة الأزمات الدولية للعام قبل الماضي تنبأ بأن تصبح ولاية جنوب كردفان دارفور ثانية.