جامعة الدول العربية أصبحت مواقفها تجاه الشعوب العربية يمتاز بالوهن مواقف الدول العربية بين والتحفظ والرفض للمرشح المصري ليس لكونه مصريا دول مجلس التعاون الخليجي لديها التزام سياسي وأخلاقى تجاه المرشح القطري القاهرة: فاطمة عيسى تباينت ردود الأفعال العربية لاختيار أمين العام عام لجامعة الدول العربية بين التأيد والرفض والتحفظ، يأتي ذلك فى ظل أوضاع سياسية تشهدها بعض الدول العربية مثل اليمن، ليبيا وسوريا خاصة بعد ثورتي تونس ومصر من انتفاضات وثورات ديمقراطية، هذه الثورات أطاحت بعض الرؤساء، بينما آخرون يتشبثون بالإمساك بزمام الأمور، فى وقت أصبح الأمر بيد الشعوب العربية التي ترفض الذل والقهر وتناضل وتكافح من أجل حقوق تصون كرامة المواطن العربى، فالشعوب لا تبالي بتقديم شهيداً يلو الآخر..رافعة راية بأنها سوف تقاوم الأنظمة الديكتاتورية والقمعية، التى تجسمت على صدورهم عشرات السنين على حد قولهم بينما الحكومات تمارس انتهاكات كبيرة باستخدامهم القوة المفرطة. أما جامعة الدول العربية أصبحت مواقفها تجاه الشعوب العربية يمتاز بالوهن، حتى أصبحت الشعوب تنتقد الجامعة العربية لانحيازها الواضح تجاه القادة والرؤساء. جاء تأجيل اجتماع وزراء الخارجية العرب بناءاً على طلب تقدمت به دولة الإمارات العربية المتحدة الرئيس الحالى لمجلس التعاون الخليجي، لارتباطات لدى بعض الوزراء فى مجموعة الاتصال الدولية المعنية بالأزمة فى الجماهيرية العربية الليبية المنعقد حالياً فى ايطاليا. أكد مصدر مطلع رفض ذكر اسمه بان خلافات عديدة حول عدد من الموضوعات من بينها كيفية التصويت على منصب الأمين إلى تحديد الموقف من القمة العربية التى كان يفترض أن تعقد ما بين 10-11 مايو 2011 فى بغداد الإ أنه حدث توافق على تأجيلها بسبب الانتفاضات العربية. وكان من المفترض أن تترأس سلطنة عمان هذه الدورة، وقال سفيرها ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، بأن سوف يحدد الأيام 14-15 من شهر مايو "أيار 2011" لاجتماع وزراء الخارجية العرب بناءاً على طلبهم. وكان من المفترض سوف يناقش وزراء الخارجية العرب، مجموعة من القضايا العربية الهامة على رأسها لأول مرة التصويت على منصب الأمين العام لجامعة العربية خلفاً لعمرو موسى، وكذلك الترتيبات لعقد القمة القادة فى بغداد بالإضافة إلى الأزمات فى كل من اليمن، ليبيا وسوريا. ويتنافس لمنصب الأمين العام للجامعة العربية كل من الدبلوماسي السابق والمفكر الاكاديمى المصري الدكتور مصطفى الفقى، بينما ترشح دولة قطر عبد الرحمن العطية الأمين العام السابق لمجلس التعاون الخليجي. ومن المقرر أن يصويت وزراء الخارجية العرب فى منتصف مايو القادم أميناً عاماً جديداً للجامعة العربية خلفاً لعمرو موسى المرشح أوفر حظاً لانتخابات الرئاسة المصرية المقبلة التى بدأ حملته لها. أتسمت مواقف الدول العربية بين التأيد والتحفظ والرفض للمرشح المصري ليس لكونه مصريا بل تحفظاً ورفضاً لشخصه، رفض السودان، سوريا، الصومال، جزر القمر، موريتانيا والجزائر، بينما أيدت دولاً مثل مصر، الأردن، فلسطين، المغرب وتونس، بينما رأت مجموعة دول التعاون الخليجي بأنها سوف تصوت لمن لصالح الأغلبية ولكن فى الحقيقة هذه الدول لديها التزام سياسي تجاه المرشح القطري باعتباره من مجلس دول التعاون الخليجي.