(التيار) الباب البجيب الريح الملوك والرؤساء... والناس الكبار كبار.... الزول ديمة يتخيلهم ..صارين وشوشهم.. وينهرو وينهزرو في خلق الله....لكن برضو بيكون عندهم هواية يستمتعو بيها زي باقي خلق الله..... من زمان من ربنا خلق ناس يبقو ملوك وناس يبقو رعية للمولك هواية لكن فيهم واحدين هواياتهم شترا وكعبة الملكة نفرتيتي... قالو كانت هوايتها القطيعة الشمار.... واي زول يجيب ليها شمار حار... تديهو جائزة... ولذلك في فترة حكمها ازدهرت ثقافة الشمار... فاصبح كل الشعب الفرعوني.... شمشار...وكانت تقتطع ساعة نهارية كاملة للقطيعة والقوالة والشمار الملكي....فكانت ملمة بكل خصوصيات الشعب ..... من المرا الطلقوها منو؟ والعرسو فوقها منو؟... والقبضوها حايمة علي حل شعرها منو؟... والراجل المعرس بالدس منو؟... والمرتو قبضتو مع الشغالة منو؟....كل ما يهم الشعب صغيرة وكبيرة...وجنها وجن الشمار البايت فكانت عقوبته قطع اللسان....ولذلك كان الشعب حريص جدا علي الشمار الطازة..كانت تدني صاحب او صاحبة الشمار بالقرب منها وهو يحكي براحة بصوت واطي في اضانا وكل مرة هي تصيح وتخت ايدها فوق نص راسا وتقول(الليلة وب علي.. وب علي..وب علي.. شفتو قلة ادب الراجل دا يا اخواني؟)......احد الخلفاء العباسين كانت هوايتو .. عندو مركب في بركة من الزئبق.... لما يكون زهجان وقرفان... يمشي يركب المركب دي..والزئبق لانو اي حركة بتخليهو يتهزا كتير.... يرقد في المركب والمركب تتهزا وتلولويهو.. وينوم زين ويصحى ويقوم علي خلق الله يحكمهم....كما ان احد الملوك الامويين كانت هوايتو الرقاد في الواطا و ونص ضهرو وكرعينو فوق السرير.... يعني يرقد هو في الواطا ويرفع كرعيهو فوق السرير... يدخل ويقفل الباب عليهو ويغفل الحاشية...ويرقد رقدتو الشترا دي..وينوم.... قالو انو واحد من وليداتو ورث عنه الرقدة دي.. لكن عكسها تماما... يرقد في السرير ويدلدل كرهيو في الواطا واي زول يسال منو وداير يقابلو يقول ليهو( بعد شوية.... امير المؤمنين مدلدل جوا). اما احد الرؤساء الاوربين كانت هوايتو بعد ما يخطب خطبة طويلة... يمشي يدخل في اوضة ويمرق عود كبريت ويقعد يحك في اضانو ..... لمدة ربع ساعة... وكان يشعر براحة ما بعدها راحة....... كما وان احد الرؤساء الافارقة كانت هوايتو كعبة خلاص.. كانت هوايتو التبول علي الجدران... يكون الموكب بتاعو ماشي كويس في الشارع... وهو جوا العربية يتلفت...اول ما يشوف ليهو حيطة عجبتو يوقف الموكب وينزل يمشي علي الحيطة وبعد ينتهي... يجي راجع وينجدع فوق الكرسي ويقول(والله ربنا دا نعمو علينا كتيرة خلاص!!!)...... ويقول للسواق( يلا اتوكلنا علي الله)... قفل الباب:- عذْبة ٌ أنتِ كالطّفولة ِ، كالأحلامِ كاللّحنِ، كالصباحِ الجديدِ كالسَّماء الضَّحُوكِ كالليلة ِ القمراءِ كالورد ، كابتسام الوليدِ يا لها من وَداعة ٍ وجمالٍ وشبابٍ مُنَعَّم أمْلُودِ! يا لها من طهارة ٍ، تبعثُ التقديسَ في مهجة الشَّقيِّ العنيدِ!..