نائب ممثل جنوب السودان بالقاهرة : دخول(أبيى) قرار مجانيين ، المجتمع الدولى قادم للسودان بعد ليبيا القاهرة : سميربول
أكد الدكتور / وليد السيد ، مسئول مكتب المؤتمر الوطنى فى القاهرة فى حوار سينشر غدا أن حزبه حزب يدعو للسلام ، لذلك مضى مفعلا للوعد والعقد ومؤأمنا على المواثيق والاتفاقيات وتحترمها ، وأضاف وليد ، لكن أتضح لنا ان الحركة الشعبية وفق أجندات خارجية لاتريد السلام والاستقرار فى المنطقة وتعمل على تهديد أمن الشمال بواسطة (أبيى).
وواصل وليد بالقول ، منذ توقيع اتفاقية(أبيى) ، والمعلوم انها لها مرجعيتين ، مرجعية البرتوكول نفسه ومرجعية قرار محكمة العدل الدولية ، الحركة الشعبية طيلة الفترة الإنتقالية خانت تماما استفتاء (أبيى) بحجة أن المسيرية ليس لهم الحق فى التصويت ، هذا الامر مخالف للطبيعة البشرية ومخالف للقوانين ،الدستور ،الجغرافيا ، والتاريخ فى المنطقة ، لذلك النص واضح وهو واضح فى تفسيره من جهة وواضح فى شمالية المنطقة من جهة أخرى نص البرتوكول على ان يصوت الدينكا نقوك والسودانيين المقيمين فى المنطقة على تظل أبيى شمالية او تتبع للجنوب ، ويجب ن نضع علامة على كلمة تظل والتى محتواها ان(أبيى) شمالية ، وقد أرتضينا نحن بهذا من اجل الوصول الى تفاهمات والسلام لكن الحركة الشعبية رفضت من حيث المبدأ الاستفتاء الذى كان من المفترض ان يكون مع استفتاء جنوب السودان .
ويقول وليد نحن مضينا فى السلام ووفقنا على نتائج الاستفتاء ، وصل السيد الرئيس رئيس المؤتمر الوطنى الى جوبا ماد يد التعاون وداعما للدولة الوليدة على كل هذا الخطاب التعاونى أن الحركة الشعبية تقوم بمؤامرة عسكرية وسياسية ، سياسية بأن هنالك دستور للدولة الجديدة يتضمن(أبيى)بقرار احادى ، عسكرية هناك انتشر لقوات غير عسكرية غير شريعية متمثلة فى شباب أبيى مدعومة من قبل رئيس الادارية لفرض الامر الواقع ، زاد من هذا الامر سوء انه بعد اتفاقية كادوقلى وعند عودة قوات المشتركة الى شمال خط 56 تم كمين وفقدنا 22 شهيد أصيب القوات الاممية ، كل هذه الخروقات لم يستطيع الجيش السودانى أن يسكت عليها ، ولعلم الجميع الجيش السودانى وفقا للدستور والقانون عليه حماية استقرار الموالطنيين السودانيين فى كل بقاع السودان حتى 9 يوليو والجيش معنى بإستقرار السودان فى جوبا ، دنقلا ، كسلا، وفى الفاشر ، لذلك الجيش السودانى وفقا للدستور .
وأوضح وليد أن الحديث عن الاحتلال فى الاعلام حديث غير صحيح لأن الجيش السودانى لم يخرج خارج بلده لان السودان مازال موحدا حتى 9 يوليو ، فالجيش يمارس حقه حسب الدستور والقانون فى حماية المواطنين ، وادر المنطقة ودعا المنظمات والمواطنيين بالعودة ، واعتقد واتصور ان الدينكا نقوك والمسيرية الان يحسوا بالامن والسلام ، الجيش السودانى ما دخل منطقة الا ودخلت الطمأنينة الى نفوسهم ، والذى حدث يوضح أن الجيش السودانى قطع الطريق أمام مؤامرة سياسية وعسكرية من الحركة الشعبية كانت تريد ان تفرض حل أحادى ، فلذلك ظهرت بعض العبارات السلمية لخطاب سلفاكير وغيره من القيادات الواعية بأن هذا التصرف فردى من قبل عسكرين يتبعون للحركة الشعبية ،
وقال وليد انا اعتقد أن الحركة الشعبية الان تتحدث بعدد من الالسنة هناك السن تعلى من قيمة الحرب وتعلى من قيمة عدم الاستقرار وتهديد أمن الشمال وهنالك ألسن تتحدث بعقلانية وتدعو الى تسوية سلمية واعتقد ان المؤتمر الوطنى سيكمل التسوية السلمية مع العقلاء فى الحركة الشعبية ، وسيتم تجاوز من يطرقون أبواب الحرب ، واعتقد انهم يطبقون أجندات للخارج بوعى او دون وعى فلذلك دوما ما تجد تصريحاتهم تنقد المؤتمر الوطنى وكان الجيش السودانى هو جيش المؤتمر الوطنى ، هذا جيش قومى ومحترم مشهود له بالوطنية والحيادية ، وكذلك تتحدث زيفا عن الرئيس البشير نحن لا نعتبره رئيس المؤتمر الوطنى فقد ، بل كل القوى السياسية مجمعة على هذا الرجل الذى أدار معركة السلام وهم يعلمون من هو الرئيس البشير ، وعليهم ان يتحلوا بلسان عاقل وهم يتحدثون عن الجيش السودانى وعن البشير رمز السيادة والكرامة ، نعتقد ان التسوية السلمية ستمضى والاتفاقات ستمضى ، نحن الان جهودنا فى اديس ابابا وفى الخرطوموجوبا لن تنقطع ابدا التفاهمات لاننا حريصين على التسوية وارتضينا بانفصال الجنوب فكيف لن نرتضى بالتفهم فى منطقة أبيى لكن وفق ترتيبات جديدة تحترم المواثيق والعهود وتحترم سكان المنطقة وترضى جميع الاطراف .
فيما توقع السفير / روبن مريال بنجامين ، نائب بعثة حكومة جنوب بمصر مواجهة بين المجتمع الدولى مع نظام البشير على غرار القذافى ، وقال روبن ل( أفريقيا اليوم) ان المجتمع الدولى رغم انشغاله فى ليبيا لكن انظارهم على السودان ولديهم قوة تمكن ان تعمل نفس العمليات التى تجرى فى ليبيا الان والمؤتمر الوطنى لم يفهم هذا الكلام ، اعضاء مجلس الامن الدولى يستشيرون بعضهم بعضا عما سيفعلون ، ام المؤتمر الوطنى فلا زال نائم لايدرى ما يدور حوله والذى فعله فى (أبيى) هو قرار لمجانيين، واليوم لا اعتقد ان المؤتمر الوطنى يستطيع يحارب فى جبهة بجنوب السودان وفى دارفور وبعض المناطق الاخرى وفى نفس الوقت يحارب فى جبهة بأنقسنا وايضا يحارب فى جبهة مع الشعب السودان الفائر الان والذى يمكن ان يقوم فى اى لحظة ليطيح بالمؤتمر الوطنى ، حيث تسأل روبن هل المؤتمر الوطنى قادر على ادارة كل هذه المشاكل فى هذه المناطق الفائرة والمشتعلة بالنار ، وأضاف روبن ، قريبا المجتمع الدولى سيقرر بشأن المؤتمر الوطنى لأن الحاكم الموجود فى الخرطوم وحزبه سيسبب مشاكل كثيرة جدا فى المنطقة وعلى المستوى الدولى ممارساً التهديد للامن الدولى ولامن المنطقة الافريقية ، ولذلك سيتخذون قرار بإزالة هذا النظام لكى يكون الجميع فى امان . واشار الى أن القوت الاممية لن تنسحب من السودان مالم تتم إزالة اسباب المشاكل التى أدت لوجودها فى السودان مضيفا التزام حكومة جنوب السودان نحو هذه القوات .