[email protected] مستشفى رويال افتتح الرئيس البشير مساء 29 مايو الماضي مستشفى رويال كير العالمية ووصف البشير، مستشفى رويال كير بالإستثمار الناجح لرجل الأعمال الناجح، وأوضح أن السودانيين يعانون كثيراً في البحث عن العلاج خارج لسودان، وقال إن الكوادر الطبية السودانية من أميز الكوادر في العالم، وأضاف أن الكوادر جاهزة للعودة إلى السودان إذا وجدت المؤسسات الطبية التي تستوعب قدراتهم دون النظر للعائد المادي، ودعا البشير رجال الأعمال لإقتحام هذا المجال ودعا لمنح الكادر الطبي السوداني بالداخل مزيداً من الثقة، متمنياً سودنة الكادر الطبي بمستشفى رويال كير في القريب العاجل. (وطلب البشير من القمسيون الطبي عدم منح توصية العلاج بالخارج إلا بعد التأكد من عدم توافر العلاج بالداخل.) إنتشار الفقر وسوء توزيع الخدمات الطبية في الولايات. ونقلاُ عن موقع الهلال نجد الخبر التالي : قال اختصاصي الأورام السرطانية؛ كمال حمد منان، إن حالات الإصابة بالسرطان في السودان تسجل سنوياً ما بين 8 إلى 10 آلاف حالة جديدة، مشيراً لحالات كثيرة لا يتم التبليغ عنها، مما يعقد وضع إحصائية دقيقة للمرض. وقال منان في مؤتمر صحفي عقدته جمعية مرضى السرطان يوم الأربعاء، إن حوالي 85% من حالات السرطان تأتي للعلاج في مراحل متأخرة، وأرجع ذلك لانتشار الفقر وسوء توزيع الخدمات الطبية في الولايات. وفي الحوار الذي أجرته صحيفة الرأي العام مع الدكتورة د. إنتصار الفاضل سعيد "«مدير السجل القومي للسرطان" ذكرت السيدة إنتصار ان السرطان يصيب الانسان بسبب التعرض للكيماويات المسرطنة من خلال المواد المضافة للغذاء مثل «محفزات النمو»، و«جلوتامات الصوديوم» المستخدمة في مكعبات المرقة وبروميد البوتاسيوم المستخدم كمحسن للخبز. كذلك في باب "يحدث في الشارع العام" من جريدة الصحافة النسخة الالكترونية، كتبت الاستاذة سلمي فتح الباب مقالا عن السرطان في السودان والتوزيع الجغرافي للاصابة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية وافادت بان الولاية الشمالية وولاية نهر النيل وولاية تتميز بمجموع اصابات كلي عالٍ. مسآءلة وزيرا الصحة والمالية أمام البرلمان فلنغض ليوم واحد الحديث عن الانتخابات المزورة، وعن النواب الذين يجهلون واجباتهم تجاه منتخبيهم المفترضيين، ونطلب من البرلمان ان يفيدنا بإحصائية عن العدد الحقيقي للمصابين بمرض السرطان في السودان ، ولماذا يتركز المرض في الولايات الشمالية وهل للأمر علاقة بنفايات مايو ويونيو !، ونريد من وزير المالية ان يوضح لنا لماذا رفض تمويل شراء جهاز الاشعاع لمشتشفى الذرة بالخرطوم، بل نريد من البرلمان عن يسأل السيد رئيس الجمهورية عن واجبه تجاه الشعب الذي أنتخبه لرئاسة البلاد. الشعب يريد إسكات الرئيس لم يستحي السيد رئيس الجمهورية ان يطالب رجال الاعمال في الاستثمار في العلاج ، ودعوته تكشف عن استهتاره الشديد بحياة المواطن السوداني ، لأن الاستثمار في العلاج يعني حرمان المواطن من مجانية العلاج و الدعم الصحي، وهكذا دائما خطابات الرئيس المرتجلة برغم جيش المستشارين الذي يحيط به، فدائما ما يكون حديثة كارثياً ومستفزاً، ويمضي في أوهامه بدعوته لدول العالم بالتعالج في الخرطوم الذي يبحث مرضاها عن العلاج في الاردن ومصر لمعالجة أخطاء مستشفيات فضيل ومامون حميدة التي تقدم غرفاً فندقية لنزلاءها بدون وجود متابعة طبية مسؤولة وبدون أي إستحقاقات قانونية مقابل أسعار فلكية وخرافية. وولم يستحي إيضاً في ان يقول بأن الكوادر جاهزة للعودة إلى السودان إذا وجدت المؤسسات الطبية التي تستوعب قدراتهم دون النظر للعائد المادي، والكوادر التي تضحي الآن قُمعت عندما طالبت ببدل وجبة. ولم يستحي إيضاً في ان يقول بأن الكوادر جاهزة للعودة إلى السودان إذا وجدت المؤسسات الطبية التي تستوعب قدراتهم دون النظر للعائد المادي، والكوادر التي يتحدث عنها السيد الرئيس قُمعت عندما طالبت ببدل وجبة. ان أحاديث الرئيس تكشف عن التخبط الذي اصبح سمة مرتبطة بعجز النظام وعن إدارة العصابات الانقاذية لاقتصاد البلاد، والاستهتار بحياة الشعب السوداني ورفاهيته.
