قبل ما نتكلم فى عنوان المقال يجب ان نقول ان القاهرة تمثل تجمعا لكل المنظمات السياسية والمجتمع المدنى السودانى التى بدات تتنشط اكثر باكثر تجاه مناهضة سياسيات الحكومة المركزية من خلال مواقف شباب جبال النوبة الذين صنعوا موقفا احتجاجيا امام السفاراة السودانية التى اصبحت سنة ما بعدها توالت الوقفات الاحتجاجية من فئات سودانية مختلفة – ومن هنا باسمكم جميعا نحيى شباب جبال النوبة الابطال ونعتذر لهم بعدم حضورى فى المسيرات السابقة لظروف صحية لم يمكننى ان اكن جزءا من هذا التاريخ العظيم والله ذى ما بقول المثل السودانى ( الجايات اكتر من الرايحات) وتقبلوا عذرى. ما اريد ان اشير اليه فى هذا المقال وتوضيحا عن ما يجرى خلف الكواليس نتيجة للصراع السياسى واجواء الانتخابات التى جرت فى جنوب كردفان وانعكاس نتائجها المزورة التى هيجت كل القوى السياسية من ابناء النوبة وبدات الاستنكارات الرافضه لنتائج الانتخابات التى كانت سببا مباشرا على وجود شباب جبال النوبة على المسرح السياسى من خلال مسيراتهم الاحتجاجية التى فاجات الوسط السودانى والمصرى – ان هذا الغبن تجاة الموتمر الوطنى اصبح القاسم مشترك لكل ابناء النوبة فى التنظيمات المختلفة يكرهون كل من ينتمى للموتمر الوطنى من ابناء النوبة الموجودين فى السودان والقاهرة وعلى خلفية هذه الكراهية كتب المدعو ( ضحية سرور توتو ) مقالا وهو رجل من ابناء النوبة كان يعمل جنديا فى جهاز البوليس ( يعنى عسكرى شرطى ) وجاء القاهرة بمقاصد الهجرة ولم يوفقه الحظ وانضم لحزب الحركة الشعبية ويعمل سواقا لدى المصريين ليوفر لقمة عيش لعياله ، ولكن لحسن حظه عينه قريبه نصرالدين موسى كوشيب رئيس مكتب الحركة الشعبية بالقاهرة ليكون سواقا خاصا له بجانب عمله السابق . وورد فى سطور مقاله الذى كتبة ضد الاستاذة/ سلوى حامد خضر بانها تابعة لحزب الموتمر الوطنى عضو ناشطة برابطة جبال النوبة العالمية وانها تتاجر بقضية النوبة واخذت اموال ضخمة واستخدم ضحية مصطلحات غريبة بقوله ان سلوى تمارس الدعارة السياسية مع ناس الموتمر الوطنى ومجالس التحليل فشلوا فى تحليل هذا المصطلح ومكانها من الاعراب فى عالم المصطلحات وعلقوا الكثيرون ان الرجل لم يتمرحل عبر الموسسات الصحفيه الاعلامية لكى يتعلم قواعد المهنة والكتابة الصحفية والممنوعات القذرة فى الاستخدام الصحفى الكتابى وكذلك الرجل غير مدرك بمعانى المصطلحات الذى يستخدمه فى كتاباته وايضا غير مدرك بوظيفه الكتابة ورسالتها الانسانية ،وواحد من الاصدقاء ذكر ان الرجل ضحية هو من ضحايا عالم الكتابة و ذات يوم كتب مقالا وتناول فيه ايضا مصطلح فى غير مكانه وكانت العبارة تقول ( الموتمر الوطنى يمارس العادة السرية مع ابناء النوبة ) ، هل من مرشد ومصحيح لغوى لمساعدة هذا الرجل ؟ لان الرجل لديه رغبة فى ان يصبح كاتبا ومدافعا لحقوق اهله ولكن المنطلقات الغير العلمية الخالية من قواعد ونظم الكتابة ممكن يبهدل الزول دا وتبقى عيب على النوبة يا جماعة المهم الرجل يحتاج للمساعدة ) ومعليش يا سلوى دا اخوكى وهذا المقال الذى يحمل الاساءة والقذف قد اغضب الاستاذة/ سلوى حامد واضطرت اخذت الجزمعة وحاولت ضرب السواق ضحية امام رئيس الحركة الشعبية فى الشارع العام الذى هرب وركب المواصلات متجها الى منزله ،و المجالس الكلامية منذ امس تتناول هذا الحدث واتجهت الاتهامات لرئيس الحركة الشعبية نصر الدين موسى كوشيب هو الذى امر سواقه بكتابة هذا المقال الذى يحمل مصطلحات عيب فى حق الكاتب الذى يحتاج لمنظم كتابته الذى يقلل من شانه وشان اصدقاءه وتدوال المجالس تقول ان كوشيب شخصية ذو وجهين ان اقوالة يختلف عن افعاله وعديل كدا بقولوا ان الرجل له ميول قبلى وتفكير مصلحى ويفتقد الكاريزمة فى قيادة دفه العمل القيادى وهو عكس الامين العام عماد الخور المحبوب فى وسط الشباب وحتى اعداءه يحترمونه بصراحه حديثة ورائه الواضح امام الجميع ولا يعرف عالم الحديث فى الكواليس ولا يعرف الانحياز القبلى هو فقط مع الحق رغم انه عنيد ودكتاتور يتمتع بالاحترام والتقدير فى الوسط العام وكشيب فى الفترة الاخيرة اصبح يسبب مشاكل كثيرة لمجتمع جبال النوبة بالقاهرة بسبب ميوله القبلى – منها خلق مشكلة مع الرابطة العالمية بسبب مشكلة قريبة وقاطع الرابطة وحول مشكلته الشخصية مع رئيس الرابطة الى مشكلة تنظيمية سياسية مما دعا الى استدعاء رئيس الرابطة من قبل مجلس التحرير لمحاسبته وكذلك بسبب ميوله القبلى قام بفرض احد اقرباه فى عضوية مجلس التحرر الذى تحفظ فى هذا الامر تجنبا لانفجار الوضع ولذلك هنالك عدد كبير جدا من قواعد الحركة الشعبية فى القطاعات المختلفة لا ترغب فى عودة كوشيب رئيسا فى المكاتب الخارجية قطاع الشمال فى المرحلة القادمة وهم يفضلونا عناصرة شبابية واصحاب خبراء فى العمل السياسى امثال ( تاور ميرغنى وعماد الخور وابراهام تنابور ومبارك مناكدان وعوض امبير ) فى رائهم يروا ان هؤلاء الشباب كلهم مومنيين بتوجهات السودان الجديد ومؤهلين بخطابهم السياسى قيادة عمل المكاتب الخارجية للحركة الشعبية قطاع الشمال وكوشيب غير قابل لتطور لان عقليته اتجه نحو السوق لا يستوعب الحديث السياسى وهنالك خلفيات خاصة بالرجل لا نريد ان نتحدث عنه لان هو معروف حياته ونشاته والصراعات النفسية الاسرية الذى يعيشه ولكن نحن ملتزمين بقواعد الكتابة والمهنة لا تسمح لنا الحديث عن خصوصيات الناس ونسال الله ان يستر على الجميع . وعايزين نقول فى الختام مقترح للنوبة فى القاهرة ان يحترموا عمل اتحاد شباب جبال النوبة ويسلموا الموسسات السياسية والمدنية للكؤادر الشبابية الامينة - لان سيطرة الكؤادر القديمة على الرابطة ومنبرها من غير اتاحه الفرص للاخرين لم يعطى فرصة لاكتشاف كؤادر جديدة لان ناس حماد صابون لهم اكثر من ثلاثة دورات متحكمين على منبر الرابطة وايضا نرجوه مع كامل احترامنا لدوره ان يقبل المعاش الاجبارى من اجل الفرصة للاخرين لتاهيل الشباب . ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟