سرالختم: الطريق مفتوح بين الخرطوموالقاهرة لبناء جسور علاقات إيجابية قوية السويس،الاسماعيلية: ست البنات حسن قام وفد من السفارة السودانية بالقاهرة برئاسة السفير الفريق أول عبد الرحمن سرالختم رئيس البعثة الدبلوماسية السودانية في مصر، قام بزيارة تاريخية إلي مدينتي القنال المصريتين السويسوالاسماعيلية، يرافقه وفد رفيع من السفارة ضم المستشار الاقتصادي محمد علي، والاعلامي بابكر حنين، والثقافي الدكتور إبراهيم آدم، والخبير الاقتصادي بشير الجيلي المستشار الاقتصادي السابق بالسفارة، والتقي السفير والوفد المرافق له محافظ السويس محمد عبد المنعم هاشم، وشكره علي اهتمامه بالجالية السودانية بالمحافظة، وكان السيد المحافظ قد تبرع بمقر للجالية السودانية بالسويس قام السفير بافتتاحه صباح أمس الأول، وتبرع لها بأجهزة حاسوب، وماكينات خياطة للسيدات، كما استلم السفير كمية السمسم السوداني التي أرسلتها الحكومة السودانية منحة من الرئيس البشير للقوات المسلحة المصرية، لتجريبها في الاستخدامات المختلفة. - وفي مدينة الاسماعيلية هنأ السفير المحافظ بالثورة المصرية الظافرة، وزار دار الجالية السودانية بالمحافظة، وداراً للأيتام، كما وزار السفير سر الختم والوفد المرافق له جامعة الاسماعيلية والتقي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الزغبي، وقال السيد السفير لدي زيارته للجامعة أنا سعدت بما سمعته عن هذه الجامعة الممتدة بين قارتين وهذا فخر للجامعة الأم كونها تمتد جغرافياً ليس فقط في مصر بل إلى الأشقاء العرب. وأضاف اتمنى أن يكون إضافة وفائدة لأهلنا في شمال وجنوبالوادي. - كما التقي الوفد السوداني عمداء كليات الجامعة وأساتذتها، ومجموعة من رجال الأعمال بالمدينة، وتحدث عن آفاق الاستثمار في السودان، وركز السفير عن الاستثمار السياحي باعتباره لا زال واعداً وبكراً في السودان، كما تحدث المستشار الاقتصادي محمد علي والخبير الاقتصادي بشير الجيلي، تحدثا عن فرص الاستثمار في السودان، وحفزاته، وضماناته، وقوانينه المشجعة، وقال السفير سر الختم جئنا للإسماعيلية في إطار اتفاق سابق بهدف توثيق العلاقة بين الشعبين الشقيقين السوداني والمصري، وهي علاقات قائمة على ثوابت ثقافية، جغرافية، ديمقراطية، لذلك نقول أنها علاقات أزلية، وأضاف السفير، هي كانت في المرحلة الماضية علاقة بين أنظمة حاكمة لذلك مرت بكثير من المطبات، وما اثر على هذه العلاقة اختلاف التوجهات السياسية بين البلدين، بصراحة شديدة في مصر كان التوجه غربي لأمريكا ولإسرائيل والنظام في السودان نظام يقوم علي ثوابت ومرتكزات لكنه مفتوح فلدينا أكثر من 18 حزب مشاركة في الحكومة ولدينا حريات بلا سقف لذلك يتساءل الناس لماذا لم تحدث انتفاضة أو ثورات، ونقول ببساطة لأن الدوافع التي دفعت للثورات غير موجودة ولا البيئة، الآن البيئة أصبحت أكثر موائمة لترجمتها لصالح الشعوب ونحن في السفارة رصدنا ذلك وتمت زيارات عديدة في سبيل تنفيذ الاتفاقيات. النقلة الأولى يجب أن تكون تحويل العلاقات إلى مصالح، والمسألة الثانية قائمة على التركيز والتدرج تبدأ في بعض المشروعات وتتدرج فيها- لا تبدأ بمشروعات ضخمة فتفشل في الآخر.ولقد تم الاتفاق على التكامل في الغذاء وهناك مشروعات في السودان حددت لها أماكن ووضعت لها آلية للتنفيذ. والثقلة الثالثة نحن لا نريد أن يكون العمل عبر الحكومات فقط بل لابد من شراكة مع المجتمع المدني. وأضاف السفير سر الختم، ومن البرامج ايضاً تطوير الطرق والنقل النهري – مثل طريق النيل الغربي والطريق الساحلي على وشك أن يكتمل، وهناك شبكة طرق تبنى بين السودان وأرتيريا والسودان وأثيوبيا والسودان وتشاد. الخطوة الأخيرة هي الاستثمارات التي ميزنا بها مصر عن كل المستثمرين من الدول الأخرى من خلال الحريات الأربعة. وأضاف السفير السوداني الفريق أول عبد الرحمن سر الختم، في علاقتكم مع الجامعات سابقاً كنت والياً لولاية للجزيرة ومتابع الأنشطة للإسماعيلية ويمكن أن يستثمر هذا التعاون من خلال الملتقى، بدأنا اجتماع في القاهرة وسنقوم بتطويرها ونحن نرحب أن تكون الجامعة مرتكزاً لهذا الملتقى. وقال السفير نحن نحتاج إلى توعية الشعوب وهذا دور الجامعات الذي يبدأ من منارة العلم – يجب أن تلعب الجامعات دور التوعية ليس على المستوى الوطني بل الإقليمي والدولي أيضاً لأن الدوائر لا تنفصل. وقال رئيس جامعة قناة السويس الدكتور محمد الزغبى إن الجامعة تتميز ببرامج متميزة بالإضافة إلى برامج كلية الطب، وأضاف بدأنا اهتمامنا وعملنا تعاون مع جامعة كسلا والجزيرة ونيالا وأعطيت لهم منحتين للدراسات العليا بالإضافة إلى كينيا وأثيوبيا، نحن نتطلع إلى العمل معاً ومكملين لبعضنا في التعاون مع دول أفريقيا كنموذج ومثال يحتذى به، ويجب أن يكون هناك تعاون بين مصر والسودان في عمل مؤثر لكل الدول الأفريقية ويكون هناك تعاون فى مجالات المياه والطاقة، وأضاف نحن في مصر لازلنا نستورد 60% من غذائنا لو أخذنا خيرات السودان والعلماء المصريين لزراعة مساحات شاسعة من المحاصيل التقليدية مثل القمح وعباد الشمس بالاضافة الى التعاون في مجال الثروة الحيوانية. وقال الزغبى نحن أنشأنا كلية للثروة السمكية يمكن أن نتعاون فيها مع السودان فى عمل شركات مشتركة للصيد والأحياء المائية والامكانات متاحة لكنها تحتاج عزيمة. واضاف باننا سمعنا شعارات كثيرة وكلها كانت كلام على الورق جاء الوقت لكي ننفذ بدون شعارات ونتكاتف معا للوصول الى رفاهية شعبينا وفى حديثه عن الثورات قال الزغبى . - لمستم التغيرات التي حدثت في الوطن العربي ونحن نضع رؤوسنا في الرمل ونطالب بالحرية والديمقراطية والحرية والديمقراطية تنبع من العمل لو تحدثنا بصراحة هل الغرب الذي يتحدث عن الحرية يريد مصر أن يكون بها حرية وديمقراطية ونأخذ مثال للعراق وما حدث فيها وفي البلاد الأخرى ما هي النتيجة: وتسائل ما هى النتيجة التي تريدها كشعوب عربية وليس ما يريد الغرب وايضا - لماذا الغرب يعمل تكتلات ويقسم لنا بلادنا - من هناك لابد أن نذهب كل أوجه تعاونا في تحقيق رفاهية الشعوب العربية وليس لتحقيق اجندات خارجية - السودان أرض خصبة ونحن نستورد 60 % من غذائنا نحن نمد ايدينا للأخوة في السودان من خلال مؤتمرات مشتركة – نحن نمد ايدينا كجامعة قناة السويس كذلك وعلى استعداد لاستقبال خبراء من السودان ومستعدين تدريب السودانيين في أي مجال نحن نتميز به وكذلك مستعدين لبعث أبناءنا للتدريب في السودان فيما تتميزون به انتم . - جامعتنا متميزة في الجودة ونحن على استعداد لنقل خبراتنا إلى السودان إذا طلب منا ذلك. - فيما يخص ملتقى الشباب نحن نرحب ونشجع عمل مؤثر مشترك في الوقت والمكان الذي تحددونه للتعرف على تجارب الشباب في الدول العربية وسيعود على الأمة العربية بالخير لكني أريد إعطاء الجانب الأكبر لتوعية الشباب العربي حتى يكون انتمائه أكثر لبلده وتنفيذ الأجندة الداخلية في دولته. وفي اللقاء السفير والوفد المرافق له مع رئيس جامعة قناة السويس وأساتذة الجامعة قال السفيؤ سر الختم لم يكن هناك تطبيع ما بين شعبي مصر والسودان ولكن كانت علاقات بين حكومتين والحكومة السابقة كانت لها توجهات مع الغرب أكثر من الحكومات العربية وهذا هو أسباب وضع العراقيل بين شعبي مصر والسودان –واضاف لو حدث تكامل بين مصر والسودان سيحدث اكتفاء ذاتي في الغذاء للدول العربية. هناك استثمارات اخرى أكثر من استثمارات مصر و وانتم اولى منها كزلك هناك مشاريع تم الاتفاق عليها هناك 1.5 مليون فدان ستقوم مصر بزراعتها في السودان واشاد سر الختم بالملتقى العربى للشباب وقال اى فعالية مثل ملتقى الشباب العربي الذي سيتم الإعداد له بين مصر والسودان وستتبناه جامعة قناة السويس – يجب أن يبدأ بالقاعدة الشعبية لأن الحكومات زائلة والشعوب هي التي ستبقى و ستنجح. أ.د. هاشم رشوان – عضو لجنة البيئة في الجامعة الحديث عن أهداف الملتقى العربي للشباب – نحن نرعى مجالات كبيرة في الجامعة والأهمية ولخصوصية أبناءنا في جنوبالوادي – جاءتنا فكرة عمل ملتقى للشباب العربي يبدأ بمصر والسودان لخصوصية العلاقة لوضع تعاون شعبي. - نحن اقوياء لكننا مقيدين ولن يخلصنا من تلك القيود علينا أن نبدأ الخطوة الأولى – نحن نريد تواصل شبابي شعبى و تواصل مجتمعي، تواصل استثماري، . د. كمال شروقي ، د.ابراهيم – نحن أردنا أن نشعل شمعة إنشاء الله سننجح فى طريق العروبة.لاننا لدينا الكثير من النقاط التي سنتفق عليها واضاف يجب التركيز على الجانب الاقتصادى لأن من سبقونا سبقونا بالاقتصاد والروابط بعد الثورة زالت الحواجز بين الشباب العربي لو في دولتين بين مصر والسودان لو وجد تكامل بينهم سيخطط كل الدول العربية نحن مقوماتنا كثيرة يجب علينا أن نستغلها. محمد علي المستشار الاقتصاديللسفارة السودانية فى مصر قال لو رجعنا للعلاقات السودانية المصرية بعد الثورة ظهرت عدة ملتقيات للشباب أخرها لقاءهم بالوزراء الصناعة والتجارة والزراعة ثم الاتفاق ووجود أفكار عمل تنفيذية- جمعية شباب رجال الأعمال بين مصر والسودان ثم توقيع اتفاقية بينهم شكلها ليس شباب مصر والسودان فقط بل تكون بداية لملتقى شباب الأعمال في الدول الأخرى واضاف ان . - هناك كيانات عدة في مصر والسودان مهتمة بالشباب بل يجب التنسيق فيما بينهم. أ/ سمير السمان: رجل أعمال مصرى اشار الى - مقترح عمل شركة مساهمة مصرية يشارك فيها رؤساء الجامعة ورجال اعمال من السودان للتعرف منهم على - الأنشطة الاستثمارية التي يحتاجها السودان،و ضمانات الاستثمارفى السودان كما اقترح السمان - عمل زيارة مكونة من لجنة شعبية مكونة من رجال الأعمال –واجهزة الإعلامللوقوف على المشروعات وفى الختام تسائل السمان - هل هناك حساسية لزيارتنا لجنوب السودان - مصطفى أبو حديد – رئيس جمعية مستثمري الاسماعيلية – رجل أعمال - ستعمل خلال شهر زيارة السودان ودعوة جميع رجال أعمال الاسماعيلية للوقوف على فرص الاستثمار في السودان وضرورة - عمل توأمة بين الغرفة التجارية في الاسماعيلية والغرفة التجارية في الخرطوم.