خلال اللقاء الكبير مع الجالية السودانية فى مصر وتتويجا لمرحلة جديدة من العلاقات مع القاهرة **امين امانة الشباب بالمؤتمر الوطنى::مهتمون بشبابنا ونسعى لتنظيم قافلة "اعرف وطنك" لابنائنا فى الخارج **السنى:نسعى لوضع قاعدة بيانات لشبابنا والتقينا شباب الثورة المصريةوننسق لورشة للتفاكر فى الخرطوم. **هناك مخطط خارجى لتحويل ابييى الى حلايب جديدة **مصر ستواجه تحدى عالمى اكثر من السودان ومستهدفة باعتبارها محور الوطن العربى . رئيس ملتقى الشباب العربى: نسعى للتعاون مع الاشقاء وقافلة طبية ضخمة للولاية الشمالية حمدى بشير: نسعى للمزيد من اللقاءات مع ابنائنا فى الخارج لربطهم بالوطن والتعرف على رؤيتهم للمستقبل القاهرة / ست البنات حسن أكد عبد المنعم السنى أمين امانة الشباب بالمؤتمر الوطنى فى لقاءه التنويرى مع شباب الجالية السودانية فى مصر أن مشاركته تأتى فى إطار حلحلة قضايا الشباب بالخارج ضمن نشاط امانة الشباب بالمؤتمر الوطنى وهو الاهتمام والوقوف على مشاكل الشباب السودانى بالخارج ودعا السنى لاستضافة شباب الجالية فى رحلة" أعرف وطنك" تبدأ من حلفا – الشمالية – سدمروى – عطبرة – مصفاة المييلى ثم الى الخرطوم وقال امين امانة الشباب فى حزب المؤتمر الوطنى الحاكم "أننا لا نمانع أن تتكرر هذه الرحلة كل 6 اشهر مع اعطاء الاولوية لمن لم يسبق لهم زيارة السودان واضاف ان أى تحرك من الشباب السودانى فى مصر سيجد اهتماماً كبيرا منهم فى السودان . واشار الى ان الكل فى السودان يتمنى أن يجد اخوانهم فى الخارج حقهم لإدراكهم بأن ظروفهم هى التى دفعت بهم للاقامة خارج السودان واضاف لذلك من حقنا عليهم ان نخدمهم ، وحول المقترح الذى تقدمت به " إيمان بيرم "اكد السنى أنه مقترح جيد واضاف أن من الممكن ان يرحب به فى بلد كمصر لتشابه الثقافات مما يساعد على نقل الثقافة السودانية لابناءنا فى مصر للمصريين ايضاً وقال ان هذا من واجب السودانيين فى مصر تجاه السودان هو بتبصير اخوانهم فى مصر بثقافة السودان. وطالب السنى أن تكون هناك قاعدة بيانات للشباب السودانى فى مصر لمعرفة قدراتهم ليتم توظيفها مشيراً الى الاهتمام البالغ بالشباب فى السودان من حيث المشاركة السياسية التى تزيد عن 58 % من وزير الى معتمد الى عضو مجلس تشريعى الخ. وعن شباب الثورة قال السنى وجودنا فى مصر دفعنا لزيارتهم والتفاكر معهم واتفقنا على ان يكون بيننا وبينهم تبادل اعلامى وتواصل مستمر واضاف انه ناقش معهم مجموعة من القضايا التى ستمهد الى تعاون مشترك بين البلدين وقال احييهم على هذه الروح العالية واضاف" كونهم سعداء بالتحول وبمستقبل مصر فالسودان اكثر سعادة منهم كان ذلك محور حديثى مع شباب ائتلاف الثورة محمد القصاص وعبد الرحمن فارس ومحمد عباس واشار السنى خلال زيارته امتد البرنامج بلقاء بالباحثين والمفكرين المهتممين بالشأن السودانى للوقوف على اهم التوجهات الفكرية والسياسية واختتمت الزيارة بهذا اللقاء التنويرى لشباب الجالية السودانية. تحدث أمين امانة الشاب فى موضوعات محورية اهمها :-قضية الجنوب وما حدث من ترتيبات الى ان قضت بانفصال وماذا بعد 9 يوليو. و الثورة فى مصر و ليبيا ولماذا لم تقهم ثورة فى السودان .والتحدى العالمى وقضية دارفور كيف نرى فى السودان مستقبل العلاقات مع مصر. و اكد ان الجنوب منذ أن دخل المستعمر البريطانى رفع شعار الممناطق المقفولة ومنع اللغة العربية وبدأ الاستعمار يعمل حشد ضد أى شمالى فأصبح الجنوب بالحشد البريطانى هو ضد مؤيداً ضد الشمال وعندما خرج المستعمر الجنوبين قرروا ان يحتفظوا بالجنوب جزء من الشمال والسودان الواحد فقط طالبوا بالحكم الذى للجدنوب فى ظل السودان الموحد وظلوا يطالبون بالحكم الذاتى الى 1972 فى اتفاقية اديس ابابا تم التوقيع عليها التى الغيت بعد عام واشارالسنى ان الجنوبيين ظلوا يطالبوا بالحكم الذاتى واستغلت الحروب حتى عام 1983 وهذا العام الذى طبقت فيه الشريعة وكان الجنوبيين قبلها قد كونوا حركة تحرير السودان اى تحريره من مندكورو ومن الجلاية وفى نفس العام دخل شماليين الى الحركة الشعبية وعندما قامت الانقاذ 1989 من أول يوم تم ارسال وفود للحوار والتفاوض فى قضية السودان وعقد بعد شهر واحد مؤتمر أول سمى مؤتمر الحوار لقضايا السودان وخرج بتوصيتا استراتيجية لكيفية التعامل مع قضية الجنوب وايدها الجميع ومنذ ذلك الحين نحن نطبق فى استراتيجية وضعت بعد قيام ثورة الانقاذ بشهر واحد واوضح ان هذه الاستراتيجية التى تقضى حدوث تفاوض وحدث تفاوض فى ابوجا وتدخل لايجاد وصلت الى 12 جلسة حوار مع الحركة الشعبية لأن فى ديننا حرمه دم المسلم الذى هو اشد حركة فى الكعبة الشريفة وكان الغرض الاساسى هو وقف الحرب لذلك عندما كتبت اتفاقية نيفاشا كان الهدف الاساسى هو وقف الدم رغم القتال من سنة 1990 الى 2000 الجنوبيين الحركة الشعبية وبين الشمال الجنوبيين الذين هاجروا الى الشمال عشرة اضعاف الذين هاجروا الى دول الجوار. وسكنوا فى 11 موقع فى الخرطوم فهذا موقف للسودانيين لازم نفتخر به وايضاً لم يحدث تشاجر اثنان فى السودان بسبب ده مسلم وهذا مسيحى واكد امين امانة الشباب فى المؤتمر الوطنى ان القضية هى ليست قضية مسيحى افريقى إنما هى قضية ايدلوجية جهات مدعومة من المجتمع الدولى ترغب فى سودان علمانى ليس به أى توجه اسلامى هذا هو القيصل. واكد على قيام دولة جنوبية يحدث فى تنمية لكن هل سياسة الغرب تسعى لذلك. لان الجنوب فى صراعات مستمرة حلت رغم ذلك مثلهم الشمال بأنه مشارك لكن نحن ملتزمين بعد 9/7 الجنوبى والشمالى شمالى لا توجد شئ رمادى لانها هذه قضية سيادة وعلى هذا الاساس القوانين الدولية ستحكم كل دولة على اساسها وبالتالى كل شئ سيخضع للمعايير الدولية بين دولتين وليس هناك ما يزعجنا غير المحدود والحركة رافضة توسيعها وتم الاتفاق على 95% والحركة الشعبية رفضت توقيع هذا الاتفاق بسبب حرصها على حولية الجنوب حتى تضغط بها أما ابييى فهى قضية عادية لو تركت لدنيكا نوك وللمسيرية تحل بمنتهى السهولة وشدد السنى مؤكد على وجود بعد خارجى يريد ان يجعل من إببى حلايب ، وقال "نحن ابوابنا مفتوحة لأى حل يجعل الدولتين أمنتين واى اتفاق يسلب حق المسيرية لن توقع عليه على الاطلاق." وحول لماذا لم تقوم ثورة فى السودان قال امين امانة الشباب بالمؤتمر الوطنى ان الكل يعرف الثورة قامت القهر والجبروت والتسلط وحبس انفاس الناس لا يوجد فى السودا ن جبروت وقهر وكبت حريات هذا ليس موجود فى السودان وهناك 83 حزب والاعلام فى النت يصور لكم الحزب الحاكم والمعارضه والاحزاب نشاطها أكثر من نشاط المؤتمر الوطنى الحزب الحاكم نحن لا نرى هذا مشكلة بل على العكس نحن نحترم الرأى المعارض الا اذا حمل السلاح والله اقل لست عليهم بمسيطر لذلك نحن مع الحريات عدا شخص يحمل السلاح . وحول الفساد قال السنى " سؤلت أكثر من مرة من قبل السفراء اخرهم سفير السويد ممثل الاتحاد الاورووبى طلبت منه اذا وجدت الرئيس او قياداتنا من له حسابات مثل غيرهم سنطلع الشارع حتى لو ذهب المؤتمر الوطنى وجاء حزب أخر نحن نتوقع فساد سياسى لكن لا نتوقع فساد اخلاقى ولا مالى ولا تعذيبى وانا الان وصلت من رحلة خارجية و وجدت اعتراف منهم ان السودان ملفه ناصع ابيض فى التعذيب. وعن العلاقة مع مصر علاقتنا اعرب عن امله لو تعاون الاخوة المصريين فى قضية الزراعة وسنتحرر نحن ومصر من أى تبعيه من اى دولة فى العالم. والعلاقة بيننا وبين مصر ستكون افضل مما كانت عليه عشرات الاضعاف وهذا مانأمل اليه. وعن نتائج لقائه مع شباب الثورة قال انه تم الاتفاق على عمل ورشة عمل فى السودان لشباب رجال الاعمال المصريين والسودانيين كما ناقشنا القانون الاستثمارى الذى يحصل معها تنمية. وكيف يتم التنسيق اعلاميا للدفاع عن السودان ومصر لان مصر هتى واجهتنا للقضيةالفلسطينية ووتوقع السنى امين امانة الشباب بالمؤتمر الوطنى الحاكم فى السودان ان مصر ستواجه تحدى عالمى اكثر من السودان واستهداف مصر أكثر من السودان لانها هى محور الوطن العربى .
وخلال هذا اللقاء الذى تحول لاحتفالقية سودانية مصرية تفاكرية حول مستقبل واداى النيل اثار الدكتور ياسر محجوب أمين العلاقات الخارجية بأمانة الشباب بكلمات دافئة فى بداية حديثه التي حياها الحضور قائلاً: الناس في بلدي سينعون الحب كلامهم أنغام وصولهم بسام وحين يتقابلون ينطقون بالسلام وقال أمين العلاقات الخارجية بأنهم جاءوا إلى مصر ليلتقوا بإخوانهم يتبادلون الأفكار ويتدارسون معهم في هم الوطن وأضاف "أننا كسودانيين معهما اختلفت توجهاتنا السياسية يظل مصرنا وأحد كما عبر عنه الاستاذ سيف الدين الدسوقي حين قال " الناس أجمل ما فيهم بساطتهم لكن معدتهم أغلى من الذهب أهل السودان في قاهرة المعز التي قال أنها أم الدنيا وفتحت أبوابها للناس من كل الدنيا فإنها تفتح أزرعها وأبوابها للسودان وللسودانيين جميعًا عبر التاريخ . وأضاف محجوب أن مصر ما بخلت عليهم وما أغمضت عنهم بمشاعر ولا بلقمه عيش تقاسموها معًا وقال عبركم أحي مصر أن بلادنا تمتاز مرحلة مفصلية في تاريخها الحاضر إذ أننا نعايش بعد التاسع من يوليو أوضاع انفصال جنوب السودان استحقاق فرصة القاطعة السلام وعن راضون ومرجعون وإن كان في النفس شيء من حتى" وأضاف أن ذلك التحدي يفرض علي الجميع أن نتجاوب ونستجيب للتحدي بمزيد من قبول التحدي لبناء وطننا السودان ولا علاء شأنه من قبول التحدي لبنا وطننا السودان ولاعلاء شأنه حتى يكون له شأن بين مصاف الدول وأضاف مين لجنة العلاقات الخارجية بامانة الباب فى المؤتمر الوطنى أنه مطلوب من الشباب ان يكون معولاً للبناء وقبول التحديات وبناء المستقبل. وأضاف أن اللحظة التي يمر بها السودان تستوجب أن تخاطب أنفسنا من منصة الوطن التي تتجاوز الانتماء الضيق إلى السودان الواسع وإلى مصالح الوطن الأمن وقال أن الأمل مفقودًا أن يكن الشباب داخل السودان وخارجه هم الذين يتولون بناء الوطن ويعيدون أمن الأمة وعن الثورات التي اجتاحت منطقتنا العربية وقال كان الشباب هو الوقود المحرك والقاسم المشترك فيها كانت قضية التشغيل والبطالة في الوطن العربي هذا بجانب الحريات والبحث عنها والكبت السياسي وقال أننا في السودان لسنا محضين عن ثورة ربما تأتي نتيجة استجابة دعوة مظلوم وأضاف أنهم يبزلون الجهد كله لكي تكون قضايا الشباب حاضرة في الهم اليومي عند متخذي القرار في السودان وأضاف أن أمانة الشباب ركزت بشكل محوري على هذه القضية بتوجيه من السيد الذي أكد على ذلك بشكل خاص حيث كان برنامجه الانتخابي يركز في إيجاد مليون وظيفة للشباب طوال الخمسة سنوات من عمره في رئاسة الجمهورية مما يشير إلى أن هذه الفكرة كانت سابقة للثورات. ومن جانبه شكر الدكتور الوليد السيد أمين الشباب بالمؤتمر عبد المنعم السني على رعايته ودعمه لكل قضايا الشباب وطالب ملتقى الشباب الجالية أني كون الباب مفتوحًا لكل ألوان الطيف السياسي لرعاية كل مناشط الجالية السودانية بمصر وأن نطلق دعاوي صادقة بأن يكون هذا الملتقى نموذج للسودان المصغر وأن يحمل قيم وتقاليد وأعراف السودان في مصر وناشد أن تكونوا رسل العلاقة وطيدة مع مصر وصولاً للوحدة المنشودة وعن زيارة وفد أمانة الشباب لمصر أكد رئيس مكتب المؤتمر الوطني بالقاهرة أن هذه الزيارة تأتي في إطار تفقد أمانة الشباب بالمؤتمر الوطني لشبابها بالخارج ولوضع شباب الجالية السودانية على أخر المستجدات وكيفية وضع هيكلية الدولة وضرورة استمرارية الحوار مع الشباب وأضاف أنه من مخرجات هذا اللقاء مبادرة تشغيل الشباب وصندوق دعم الخريجين وتكفل الأمين برعاية المشروعات الصغيرة لشباب الجالية مما يعطي مساحة عمل لشبابها وأكد الوليد أن مكتب المؤتمر الوطني سيرعى مثل هذه اللقاءات عبر رجال الأعمال والإعلام والمرأة. وقدم الدكتور عبد العاطي المناعي رئيس ملتقى الشباب العربي في مصر شكره للسفير عبد الرحمن سر الختم ودوره الداعم لفكرة ملتقى الشباب العربي حيث أولاه الرعاية والتقى بمجموعة من الشباب المصريين لتدشين هذا العمل وكان تدشينه رسميًا حيث لبى سر الختم دعوة من الملتقى لزيارة الإسماعيلية والتقى خلاله بمحافظ الإسماعيلية وعدد من أساتذة جامعة قناة السويس وقال المناعى انه تم التفاكر في عمل هذا الملتقى وتفصيله وأضا ف ان الملتقى جاء لتوطيد العلاقات السودانية المصرية عبر المجتمع المدعي سكيون أو تفصيل لنشاط الملتقى في السودان عبر التنسيق مع جمعية دنقلا للتراث النوبي عبر قافلة طبية الشهر القادم إلى الولاية الشمالية و واشار الى انه ستكون هناك سلسلة من القوافل هذه القافلة ستضم 10 تخصصات من عشرة أطباء كما أن هناك اتفاق لتدريب ممرضين في مستشفى الإسماعيلية هذا البرنامج سيتم قريبًا عبر جمعية دنقلا وأضاف المناعي إنه أكد آن الأوان أن يكون للمجتمع المدني دورًا بارزًا في قيادة الأمة العربية وحيا حمدي بشير رئيس ملتقى شباب الجالية السودانية في مصر أمين الشباب بالمؤتمر الوطني عبد المنعم السني والوفد المرافق له على تلبيتهم الدعوة ومشاركتهم في هذا اللقاء الهام كما أشار إلى أهمية مثل هذه اللقاءات التي لها الدور الأساسي في ربط الجالية بالوطن والوقوف على أخر المستجدات كما شكر أمين الشباب على دعوتهم لتسيير رحلة أعرف وطنك إلى السودان عبر 50 شاب وشابة وتكرارها كل 6 أشهر وطالب رئيس الملتقى أمين الشباب بالاهتمام بمشروع استقرار الشباب وإيجاد فرصة لشباب الجالية السودانية في مصر وضرورة استيعابهم داخل السودان من خلال ثقافة العمل الحر بالتعاون مع الصندوق القومي لدعم الخريجين والاهتمام بالمركز الثقافي السوداني في مصر من خلال التظاهرة الثقافية التي ستنطلق لاحقًا في السودان والتي ستكون مصر إحدى محطاتها للتبادل الثقافي.