الطيران يقصف المواطنيين بعد انضمام اعداد كبيرة من الجيش السودانى للثوار لماذا يقتل البشير وهارون اطفال و شعب جبال النوبة؟ مجموعة المدافعة عن جبال النوبة- أمريكا Nuba Mountains Advocacy Group- USA لقد استطاع شعب جبال النوبة من خلال ثورته الشعبية و مساعدة تمرد و انضمام اعداد ضخمة من الجيش السودانى بمعداتهم العسكرية للثوار، و عصيان العديد للاوامر العسكرية بتنفيذ ابادة عرقية جديدة فى المنطقة، و رفض بعض من العقلاء توجهات المؤتمر الوطنى و بصورة خاصة توجيهات احمد محمد هارون المطلوب للعدالة الدولية لخلق فتنة على اساس قبلى باعتبار ان الحكومات زائلة اليوم او غد و لكن تبقى علاقات ابناء الاقليم و مصالحهم المتبادلة مستمرة من اجل مستقبل جيد للاجيال القادمة. حيث استطاع ثوار جبال النوبة الابطال من احتلال ثلثى مناطق الاقليم (الذى يوازى حجمه دولة اسكتلندا) تضمنت العديد من المحافظات و المدن و القرى و فرضوا سيطرتهم التامة عليها و مازال الثوار يواصلون نضالهم لتحرير بقية الاقليم. و من المحافظات و المدن و القرى التى تم تحريرها حتى الان هيبان و كاودا و ام سردبة و ام دورين و دابرى و التيس و فاما و كلولو و شات الصفية و مندى و دلامى و طروجى و البرام و كرنقو وكنديرة و الازرق و مناطق عديدة فى محافظتى تلودى و الدلنج و كادقلى. ان الحرب الذى اعنله نظام الخرطوم على الاقليم قصد منه ابادة عرقيه و تسبب كارثة انسانية للمواطنيين، حيث نزحت الجماهيرة بكميات كبيرة و خاصة فى مدينة كادقلى. و بعد فشل المؤتمر الوطنى فى ادارة المعركة بدأ قصف المواطنيين بالطيران الحربى طوال الليل بالتوقيت السودانى مما تسبب فى قتل العديد من المواطنيين و استمر نهب و حرق و تدمير ممتلكاتهم بواسطة مليشيات الخرطوم التى ترك لها استهدفت المناطق التى تم فيها التصويت للحركة الشعبية فى الانتخابات الاخيرة. و استمرت ادانة المواطنيين لقوات الاممالمتحدة المصرية و اعتبروها منحازة تماما الى جانب المؤتمر الوطنى الذى بدات اجهزة امنه فى خطف و اغتيال ابناء النوبة من داخل معسكر الاممالمتحدة بكادقلى حتى الذين يعملون فى بعثة الاممالمتحدة، حيث تم اعتقال و قتل كل من جمعة بحر و نميرى فلب العاملين بالاممالمتحدة، كما تم قبل قليل اغتيال كل من لويس اوجا و سايمون و ملاحقة و مضايقة ألكس ساندو الذى نجا باعجوبه. التقارير افادت انه بعد هزيمة نظام الخرطوم و فقدهم ادرة المعركة فى الاقليم جعله يتصرف بصورة انتقامية تجاه المواطنيين العزل الذين صوتوا ديمقراطيا للحركة الشعبية فى الانتخابات الاخيرة التى تم تزويرها و فرض فيها مجرم الحرب و المطلوب من محكمة الجنايات الدولية احمد محمد هارون حاكما على الاقليم. و قد شوهدت طائرات حربية تحلق فى سماء كادقلى و اسقطت دانات فى اتجاه كرنقو و ميرى. و بعد ان فشل نظام الخرطوم و وكلائه فى جبال النوبة من الاحتفاظ بالعميد مهنا بشير قائد القوات المشتركة بالجيش الشعبى بعد ان خدعهم هارون لعقد اجتماع مشترك لحل القضايا الخلافية اعتقادا من هارون ان ذلك سيحبط معنويات الجيش الشعبى، قد اطلق سراحه بعض ضغوطات دولية ادانت ما يقوم به هارون و سلم للامم المتحدة التى قامت بترحيله الى منطقة آمنة. قام هارون باطلاق اشاعة اخرى مفادها ان وزير المالية العميد بالحركة الشعبية رمضان حسن نمر قد تم اغتياله، و ان الفريق عبد العزيز آدم الحلو ريئس الحركة الشعبية قد اصيب و ان اللواء سايمون كالو قد اصيب اصابة بالغة و هو فى حالة خطيرة، و هى محاولة اخرى فاشلة بعد ان هزم نظام المؤتمر الوطنى ميدانيا. اكدت المعلومات سلامة كل قيادات الحركة الشعبية، و دعا الثوار جميع ابناء المناطق المهمشة و معارضى نظام الخرطوم بداخل القوات المسلحة و الشرطة فى كل انحاء السودان بتسجيل موقف تاريخى لانهاء النظام الدكتاتورى الدموى فى الخرطوم. من ناحية اخرى احتل جيش نظام الخرطوم المطار المدنى بكادقلى، و اعاق حركة الملاحة الجوية، و اعتبرت بعثة الاممالمتحدة ما قام به الجيش السودانى عملا اجراميا. و دعت الحكومة الامريكية امس الى وقف فورى لاطلاق النار و الالتزام بتنفيذ اتفاقية السلام الشامل و بند الترتيبات الامنية التى شهد عليها المجتمع الدولى. و ناشد مراقبون و نشطاء دوليين انه حان الوقت لتغيير نظام الخرطوم بتدخل مباشر فى العاصمة الخرطوم على قرار ما تم فى ليبيا، و ذلك بمساندة حركات دارفور و الحركات الاخرى، لان نظام الخرطوم لا يؤتمن على اتفاق، و لابد من تغيير القوات المصرية التابعة للامم المتحدة و ضرورة رفع صلاحيات الاممالمتحدة من البند السادس الى السابع، و حظر الطيران الحربى فى المنطقة. سوف يناقش مجلس الامن يوم الجمعة الموافق 10/6/ 2011م بنيورك موضعى ابيي و جبال النوبة و تقرير من مدعى محمة الجنايات الدولية أكامبو و الذى سيطالب فيه المجتمع الدولى بالقبض الفورى على مجرم الحرب احمد هارون. و دعا الثوار ابناء الاقليم بدول المهجر الى تنظيم مظاهرات تدعو الى رحيل نظام الخرطوم.