و الحكومة الامريكية تدعو الى وقف فورى لاطلاق النار و الالتزام بتنفيذ الاتفاقية افاد تقرير من مصدر موثوق من كادقلى عاصمة ولاية جنوب كردفان/ جبال النوبة صباح هذا اليوم الموافق 7/6/2011 يؤكد استمرار قصف قوات نظام الخرطوم لاحياء المواطنين عشوائيا بالاسلحة و المدافع و الدوشكات و الراجمات و الدانات و خاصة منطقة كليمو طوال ليل امس و قد ادى سقوط دانة الى مقتل المواطن الغزالى داخل منزله و جرح العديد بكادقلى و تصفية المواطنين رزق الله و محمد موسى فضال وقتل حسن ماركونى من القوات المشتركة التابعة للحركة الشعبية بمدينة الدلنج، و قد افادت الاممالمتحدة ان عدد الموتى بلغ 6 اشخاص الا ان مصادر اخرى اشارت الى ان العدد يفوق ذاك. أكدت المصادر ان الجيش الشعبى لم يرد حتى الان على قوات نظام الخرطوم و قد احتفظ بحق المدافعة عن نفسه. صوبت قوات الخرطوم نيرانها تجاه المواقع الجبلية بالمدينة و خاصة اتجاة منزل الفريق عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان بجنوب كردفان و نائب رئيس الحركة الشعبية بشمال السودان. الجدير بالذكر ان الفريق مجاك اقوك نائب رئيس جهاز الامن و المخابرات( حركة شعبية) و السيد ياسر عرمان الامين العام للحركة الشعبية بالشمال و العديد من وزراء الحركة الشعبية و قيادتها كانوا بالامس بكادقلى وبعد مغادرة الوفد مطار كادقلى قامت قوات من المؤتمر الوطنى باطلاق النار بصورة كبيرة خاصة تجاه منزل الفريق الحلو مما ادى الى تدميرة بالكامل. تمركز قوات نظام الخرطوم بالاسلحة الثقيلة حول رئاسة شرطة الاحتياطى المركزى و مدرسة كليمو و مدرسة الزيتون و الصيدلية و الكنيسة و فوق سطح مستشفى الشرطة. اخرج كل المواطنيين ليلا و صباحا من منازلهم و انباء عن محاولات للضرب بالطيران فى اى لحظة. و الاقمار الاصطناعية تقوم بالرصد اليومى للاحداث. المعلومات افادت ان عمر البشير و مساعده نافع على نافع و وزير الدفاع عبدالرحيم محمد حسين و الفريق عصمت يوجهون العمليات من الخرطوم و ينفذها ميدانيا احمد هارون المتواجد الان فى رئاسة قوات نظام الخرطوم بكادقلى. و انباء عن دخول عشرات الدبابات و الاسلحة الثقيلة التابعة لنظام الخرطوم لتنفيذ ابادة عرقية فى ولاية جنوب كردفان. توقف كامل للحياة فى مدينة كادقلى عاصمة ولاية جنوب كردفان و فجوة غذائية فى الدلنج و كادقلى حيث قفلت المدارس و مكاتب الحكومة و كل المحلات التجارية، و اجبر المواطنيين البالغ عددهم عشرات الالاف لاخلاء منازلهم و توقفت حركة المواصلات مما ينبأ بكارثة تتطلب التدخل الدولى العاجل قبل استفحالها. فى حين بدأت مليشيات المؤتمر الوطنى بحرق و نهب مكتب الحركة الشعبية و بيوت المسئولين و الاسواق و مكاتب المنظمات الدولية. المواطنون ادانوا الدور السلبى لبعثة الاممالمتحدة التى يغلب تكوينها المصريين لتجاهلها حماية المواطنيين خاصة الاطفال و النساء، وعدم لعب اى دور فى اجلاءهم من الاحياء السكنية لمقر القوات الدولية، و طالب ناشطين دوليين احمد هارون المطلوب للعدالة الدولية لارتكابه جرائم حرب و جرائم ضد الانسانية الالتزام بالعهود و اطلاق سراح العميد مهنا بشير قائد القوات المشتركة للجيش الشعبى الذى تم اعتقاله مع العميد يعقوب كالوكا بعد اجتماع خادع وغادر دعى له هارون بقصر الضيافة بكادقلى بعد الاجتماع الذى عقد بين قيادات من الحركة الشعبية و المؤتمر الوطنى قادمة من الخرطوم لحسم بعض التفلتات بالامس، اطلق سراح كالوكا بعد سويعات و صودرت عربتهما و ما زال هارون محتفظا بالعميد مهنا بشير، كما حث ناشطين دوليين الاممالمتحدة و مجلس الامن بنيويورك رفع التفويض من البند السادس الى البند السابع وابدال القوات المصرية بقوة اخرى و فرض حظر الطيران الحربى بالاقليم. الوضع ما زال متوترا مما قاد كل المنظمات الدولية لسحب موظفيها من المدينة بما فيها المنظمات التابعة للامم المتحدة. ما زال اطلاق النيران مستمر فى كل من كادقلى و الدلنج حتى كتابة هذا التقرير. من ناحية اخرى اصدرت الحكومة الامريكية بيانا قدمه نائب الناطق الرسمى مارك تونر دعت فيه الى وقف فورى لاطلاق النار، و الالتزام الكامل بتنفيذ اتفاق السلام و بند الترتيبات الامنية المنصوص عليها و التى شهد عليها العالم اجمع خاصة فى ولايتى جنوب كردفان و النيل الازرق و ابيي.
