اختتم المؤتمر اعماله بنقابة الصحفين بعيدا عن مشروع ا جماع وطنى للسودانين بالقاهرة من اجل السلام والتحول الديمقراطى والتنمية المتوازنة والوحدة القوية كيف نتعلم من بعضنا البعض وان نتبادل مايدور باذهاننا فى تسامح وتجانس. مازق السودان و العالم العربى – اذا نظرنا الى الخلط المتعمد فى حياتنا الفكرية البائسة اليائسة من التغير بين الثقافة والحضارة وجهل السياسة ذلك الخلط الذى اوقعنا نصف قرن من الزمان و الى الان فى معضلة التخلف الم نكن منذ عام 1956 واكثر فى اشد الحاجة الى الاخذ بجميع اسباب الحضارة المادية والصناعية الحديثة اى ادوات الحياة الجديدة المعاصرة مع التمسك التام الكامل باساليب حياتنا وقيم ديننا وشرعنا فهى مقومات هوية الانسان المسلم الذى ينبقى عليه عكس هذا الموروث الاخلاقى فى تعامله الجاد مع الاخرين بدلا من وضع خطط التغير السلمى جاء الحديث عن اتفاقيات الحكومة ماقبل 25 يناير 2011 .ومواقف الحكومة بعد مبارك وجهل مواقف التحولات الدولية كنت اود ان اسمع عن الانظمة العربية وحصار غزة الفلسطينة ومواقف مصطفى الفقى فى الخلافات العربية العربية بعد مبارة كرة القد م الجزائرية المصرية بعيدا عن شجب القرارات الرسمية للحكومة السودانية المتعلقة بالجامعة العربية بدلا من اغاثة المنكوبين والضحايا ناقشة المؤتمر الاجنده السياسية من الخاسر اذا لم تتوطد جزور التعاون بين مصر والسودان الى مستوى متكافئ .؟ متى تدرك المعارضة خدعة الحركة الشعبية وغباء العمل السياسى المتامرعلى قيام دولة اشبه بوعد بلفور للصهيونية جاء المؤتمر .؟تحت عنوان السودان –التصدى للتحديات والبحث عن حلول انفصال جنوب السودان . دافور والربيع العربى ..؟ التصدى للتحديات هل يقود الى تبادل الاتهامات وعدم المام بمفهوم المشروعية والشرعية ماذا نجنى من عمل يعود بناء الى 1956 وتحديد ادارة الحكومات الوطنية ليبرالية او عسكرية علينا ان ندرك ان الحرب توقفت فى 2005 سواء استمرت الحرب الاهلية فى الجنوب بفترات سياسية متقلبة مستقرة لا تصبح معارك تاريخة يسقى لها جيل الالفية جيل مابعد 1983 ما بين استئناف الحرب الاهلية و بداية قيامها فى 1955 ما يستدعى التوقف عنده ليس 9يناير 2011 بل المهم ان نعمل من اجل مابعد 9يوليوا 2011 نستنفر فيه الجهود والاراده الوطنية وكل القيادات التاريخية التى لها مواقف مشرفة فى المازق الذى يقود القطر الاقليمى ليس السودان فحسب بل الجوار وخاصة ثوراة التغير العربية وحاجة الدول المتغيره الى الاستقرار والتعاون من اجل عبور هذه الدول من الثورة الى الدولة الوطنية المجمع عليها من الشعب الذى يختار نظام حكمه بنفسه دون التدخل فى الشؤن الداخلية للدول.مؤتمر التحالف العربى من اجل دافور روبما لا يفضل كوادر مؤهله من اجل مساعدة المواطنين بقدر ما هو يخطوى فى خطى تم تجاوزها من قبل القائمين على الامر بما هو مقنن ومدروس على اسس علمية ممنهجة عليه ان يدرس اليات التعاون الجاد والا يصبح احياء روح فى جسد وهو رميم .؟ مع علمى ان لا احد يستطيع ان يوحي العظام وهى رميم الا.الله سبحان وتعالى دعونا نبحث عن حلول يشارك فيها شباب السودان عبر وسائل عصر حديث هى ليست حكر على اصحاب السلطة والمال ونعمل على توسيع دائرة المستخدمين الاستخدام الامثل ليس استهلاك واهدار لطاقة الشباب فيما هو ليس يعنيهم بقدر ما هو يعمق الفجوة بين الوطن والسياسين فى بلد يحمل ثروة قومية اذا استوعب الجميع فوائد الثرواة وتحديد مخاطر الثوراة ..؟ وهنا لابد من سؤال يشترك فيه كل شباب ثوراة الربيع العربى كما يحلو للاخرين . ماهى المكاسب والحوافز المكتسبة من الثورة للشباب والمخاضر التى تجاوزها الفرقاء السياسين بفضل تاثير الشباب وتمثيلهم فى الحكومات الوطنية المكونة وهل يوجد شباب التغير ام مجرد احلام سورقة بواسطة الانتهازين .؟