لا تسأليني عن هواي فإنني أهوى الملاح وفي صنيعي مأتمي حوراء أنت جفون عينك مالها ولحاظها ترمي القلوب بأسهم يا لائمي في الهوى لو ذقته يوما لوجدته حرقة في القلب لم تلم عذابي لوعتي ودموع عيني إمارة حب غدت ممزوجة بدمي أرى الهوى كجمر النار في جسدي والشوق أضناني والقلب في سقم قمر الزمان إذا لم ترحمي حالي لا بد يوما أن تعاني زفرة الندم أي المشاعر قد حملت وطالما أغرقت عيني في بحر من الظُلَم كم من أماني في المنام رأيتها لو أنني حققتها لم أسلمِ ووضعت عالخد الأسيل يدا وقبلتين على الشفاه من الفمِ حاشا وكلا أن يجول بخاطري حين التقينا هجراً به قد تحلم وأنا أقاسي حسرتي وتندمي حين التقينا بعد هجر مؤلم ما زلت أذكر كيف كان لقاؤنا لما سقيت الغيث منك من الفمِ سلي شفتيك هل أحسست بقبلة من شفتيّ شاعر بك مغرم أنا في الهوى ملك إلا أنني سأظل دوما في هواك متيم *** أحمد أبو وردة