بقلم /نورالدائم عبد الوهاب مسالة طرد الصحفيين بعد دعوتهم من قبل المسئولين لتغطية الاخبار تدعوا الى توضيحات لان صاحبة الجلالة كل سهم عليها يرمى فى مصلحتها انسانيا . لان منع تلفى المعلومة وحجبها عنة مرفوض حتى فى قانون الصحافة 2009 السودانى ناهيك عن ما جاء فى حقوق الانسان فى احقية اى انسان من تلقى وتداول الامعلومات . ومن هنا المسئول لا غنى له عن الصحفى والصحيفة اما الصحفى يستطيع ان يخلق له خبر من اى شى حتى عن موضوع الطرد يعتبر خبر ليعلم الناس مدى سزاجة الحكام والمسئولين فى محاولة لاخفاء فضائحهم فى السودان ويحدث هذا دائما عندما يكون الموضوع عكسى عليهم لانهم لايعملون جيدا سوا كان فى مجال الصحة , التعليم ,المياه او الكهرباء التى تم قطعها فى العشرة الاواخر من رمضان لمدة اربعة ساعات فى جميع انحاء السودان لتمرير اجندتهم خلف الستار حتى لايصلها الصحفيين الا ان كل ما يعملونه تجدة غدا فى متناول الالسن اعتقد هم غافلون ولا يدرون ماذا يعملون لا ن الشعب الان قرر مغادرتهم ولا شى غير ذالك ولا حديث غير ذهابهم من سدت الحكم لانهم الان غير مرغوب فيهم بعد ان اذهبوا السودان الى هذة الهاوية . وبالاضافة الى الكثير من الذين لا يريدزنة يخرج الى السطح . فى ظاهرة تتكرربشكل دورى وهنا نتحدث عن برلمان السودان الذى ينتخب للاجل ان يعمل على خدمة المواطن يقدم احد منتسبى البرلمان باخفاء المعلومة عنة حيث جاء فى خبر أقدم رئيس لجنة الصحة والسكان بالبرلمان علي طرد الصحافيين من تغطية اخبارية كانت قد دعيت اليها مسبقا، وطرد رئيس اللجنة د.الفاتح محمد سعيد الصحفيين من تغطيته "زيارة اللجنة الميدانية لمستشفى الخرطوم وكان ذالك يوم "الاثنين" وبالرغم من تدخل مدير المستشفى ونائب رئيس لجنة الصحة ومطالبتهم بالسماح للصحفين بحضور التغطية الا ان رئيس اللجنة اصر علي طردهم وتعامل معهم باستخفاف واتهمهم باثارة المشاكل. وعلى ذالك قرر الصحافيون البرلمانيين مقاطعة التغطية وكافة اعمال وانشطة لجنة الصحة داخل وخارج البرلمان، ووصف الصحافيون سلوك رئيس اللجنة بانه يجافي سلوك العضو البرلماني المسؤول و المدرك لدوره الرقابي على الاجهزة التنفيذية ويظهر ان سلوكه يعبرعن عدم حرصه على تمليك الرأى العام للحقائق التى تجري في المصالح الحيوية للشعب السوداني وهو سلوك يتنافى مع المنهج الذى يتبناه البرلمان. يذكر ان البرلمان قد رفض اجازة بيان لرئيس اللجنة حول ارتفاع اسعار الادوية بعد ان وصفه النواب بالضعيف ولايرقى لمستوى الاجازة واتهموه بالانحياز للجهاز التنفيذى.وفى ظاهرة اخرى فى العام السابق اقدم د.عبد الحميد موسى كاشا والى ولاية جنوب دارفور بطرد الصحفيين من اجتماع فى قاعت عبدالله التعايشى بنيالا بعد ان دعاهم منسق الاعلام بالولاية وتكرر نفس الموضوع بعد اسابيع ومن داخل قاعة الاجتماعات بجامعة نيالا بعد ان وجهت لهم دعوة رسمية من ادارة الجامعة والمنسق الاعلامي للوالى لتغطية الاجتماع الذى يتناول قضايا الجامعة و ملابسات كشف امتحانات كلية (الاقتصاد) وفك النشاط السياسي وقيام اتحاد طلاب الجامعة ووجهحيث طلب كاشا من منسق الاعلام باخراج الصحفين خارج القاعة باستثناء اذاعة وتلفزيون الولاية ، وقال ان لدية تجارب مريرة مع الصحفيين وانه لايريدهم ولن يسمح لهم بحضور الاجتماع الشى الذى ادخل امنسق يتاسف لفغلت الوالى .و فى ولاية الجزيرة ايضا كرر والى الجزيرة السابق نفس المسالة وطرد عدد من الصحفيين كانوا فى تغطية بامانة حكومة الولاية بمدنى .هل يا ترى هذة الكره الذى يجدوه الصحفيين من قبل المسئولين للحيادية ام ماذا؟ ومن هنا ابعث الى جميع الصحفين صوت شكر لما يقومون به رغم الاهانات ولا يملون ولا يفترون من اجل المعلومة حتى تصل الى المواطن .