ماذا تقولين يا ابنة الكرام (1) المليحة مشغولة، الصمت المدوي، الخمار الاسود، عزيزتي، أدب المناطق، ماذا تقولين يا ابنة الكرام؟ (2) الصمت المدوي أين أنت يا رفيقة الروح؟ يا إمرأة صارت مرآتي، عندما تتوارى الحٌجٌب والسٌتٌر. هل "رائحة العطر اللؤلوى" هي السبب؟ أم "موعد غرامي مع ليلي"، أم هي "الحٌميراء زهرة كردفان"؟ الويل والثبور لنا وللآذان من الصمت المدوى! (3) الخمار الاسود (قل للمليحة في الخمار الأسود // ماذا فعلت بزاهد متعبد // قد كان شمر للصلاة ثيابه // حتى خطرت له بباب المسجد // ردي عليه صلاته وصيامه // لا تقتليه بحق دين محمد.). (4) عزيزتي يا ذات العينين اللتين أمعنتا في البياض وأبحرتا في الزرقة، يا مليحة المليحات. لستُ أنا " يوسف " ولا أنتِ " التي غلقت الأبواب ". وعذراً عزيزتي لم أطلب ب " قل للمليحة " البيع والشراء، ما أنت الإ ابنة الكرام، وما أنا غير ذلك، إن الإزار الذي تأتزرين به قد كفاكي هيبة ووقاراً، دعينا نستمهل الزمن الافتراضي في لحظات من التواصل الإلكتروني. (5) أدب المناطق ذات مرة حشر الأدب الأفريقي في مصطلح أدب المناطق؛ تلك التي تقع شمال الصحراء وجنوبها. ولكن، وفي ظل الأشواق والتطلعات نحو الإتحاد، أن يٌرى وهو يسعي في أرجاء أفريقيا، الوارفة الظلال والغنية بالخيرات فإن الأدب في أفريقيا هو الأدب الذي يعبر عن معاناة وآمال وتطلعات وإبداعات الإنسان في أفريقيا. (6) ماذا تقولين ماذا تقولين؟ في مصطلح أدب المرأة أو الأدب النسوي، أو الإبداع النسوي؟ هل أنت مع من يقول بأن إنتاج المرأة الأدبي لا يماثل إنتاج الرجل الأدبي؟ أم أنت مع من يقول بغير ذلك؟ بقادي الحاج أحمد