(1) بالسودان كل حزب يسخر من الاخر..الغريب..كلهم على حق. (2) الحاكم فى دول العالم الثالث.اما أن يكون مكافأة للشعب.او عقاباً لهم. (3) فى السودان.حجر الشيشة أكثر دوران من حجر الطاحونة!!مع العلم أن حجر الشيشة يتم إستيراده. (4) درب الحرية ضيق.قليل سالكوه.وطريق العبودية واسع.كثيرون يمشون عليه. (5) النائب بالبرلمان هو شخص يُساء فهمه.لانه يضع نفسه فى هذه المواقف البايخه. (6) وسال سائل.لماذ ظهر المؤتمر الوطنى فى حياتنا؟الاجابة أكيد انه ظهر لا ليعذبنا. ولكن ظهر ليجعلنا لا نعرف طعم السعادة!!. (7) الانظمة الشمولية بارعة فى قطع صلة الارحام(كم قطع المؤتمر الوطنى من صلة ارحام بين الاباء والابناء والبنات؟)وتُورث الذل(وكم حجم الدين الخارجى والداخلى الذى يجب أن تدفعه أنت وانا و الاخرين؟)والذى يجعلنا نعيش فى ذل.ألى أن يأتينا اليقين. (8) السياسى دون ذكر أسمه أو حزبه اوعمره السياسى .هو لص.لانه يسرق امالك واحلامك وتطلعاتك..ويمنحك الوعود الكاذبة.والسراب.فكم من الوعود بذلها لك السياسيون؟.وكانت كهشيم المُتحظر.او كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء.؟ (9) منذ 28عاماً.ونحن نحفر للخروج من نفق الانقاذ.ولكن بعد كل هذا المجهود والتعب.نعود الى نقطة البداية..والانقاذ مهما أعطت الشعب فهو قليل.لانها أخذت الكثير من عمره وماله وخيراته. (10) كثيراً مانسمع عن المساعدات الفنية التى يقدمها البنك الدولى.وصندوق النقد.لحكومات دول العالم الثالث.والسؤال الذى يحير(بوبى)ثم يُحيرنى شخصيا.يعنى شنو مساعدات فنية؟يعنى مثلا (نكب الحرجل مع الشاى يطلع لينا مشروب غازى)ومين غازى دا؟ ام نخلط البيض بالدقيق فيطلع لينا فراخ؟وهل يستطيع البنك الدولى او صندوق النقد ان يقدم مساعداته الفنية الى دول العالم الاول؟اكيد لا يستطيع.فالبنك الدولى وتؤم روحه صندوق النقد الدولى.تم إنشاؤهما من اجل(مص)دماء وثروات دول العالم الثالث. (11) وتقول الحكاية أن احدهم ضاق ذراعاً وأذرعاً.من تصرفات زوجته.التى جعلت منه (جمل شيل)فرمت كل مشاكل وإدرات البيت على جتة الزوج.من غسيل ملابس وعدة. ونظافة البيت والاعتناء بالاطفال.وعمل الملاح.وهى جالسة مع الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعى.ولما شكا الزوج المغلوب على أمره تسعة صفر.الى صديقه. طوالى نصحه الصديق بتطليق الزوجة.وهنا قال الزوج.يا أخى انا مالاقى وقت أحك رأسى تقول لى طلقها!!وبذات المنطق.وبذات الظروف الضاغطة التى يتعرض لها المواطن.والتى كان من (المفروض وحقو)أن تدفعه الى الاحتجاج والخروج الى الشارع. ولكنه لم يفعل ذلك.ليس لقلة الارادة والعزيمة.ولكن لانه مالاقى طريقة يحك رأسه.من شدة الجرى وراء لقمة العيش.. (12) القائم باعمال السفارة الامريكية بالسودان.نراها يشاركنا فى الحلوة وفى المرة.وهو احسن من الذين قال فيهم الفنان(ناس فى المُره جافونا.وبكرة الحلوة بتجينا وبتجونا)ونراه يشاركنا فى حلقات الذكر.ويستمتع بها.وغيرها من انواع التواصل الاخرى.وكل هذا بالطبع تواصل إنسانى جميل.فلماذا لا نطلب من سعادته(ان يمكل جميلهو) ويدخل واسطة خير لدى الرئيس الامريكي ترامب.ويطلب منه رفع العقوبات الاقتصادية عن الشعب السودانى.نكرر عن الشعب السودانى.وليس اى جهة اخرى.فإستعينوا به كصديق.فربما نحج فى ذلك.وأتمنى أن لا يكون مثل الذين يعطوك من طرف اللسان حلاوة(قطن)وتحت تحت شغالين لينا حفر.!! (13) يجب أن تبدأ حقوق الانسان.منذ يوم ولادته.وتُضمن داخل شهادة ميلاده.ويكتب معها واجباته.حتى ينشأ مدافعاً عنها..واللهم فك أسر وحظر دكتور زهير السراج.والاستاذ عثمان شبونه.وعجل لهما بالنصر وبالفرج.وردهما سالمين غانمين الى القراء والمحبين. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. ///////////////////