حقاً إنتزع المحبوب عبدالسلام وصفاً لفاطمه أحمد إبراهيم من التراث الفلسفى الإغريقى الميتافريقى وعرفه وأحسن التعريف وأكد وروده عند فلاسفة المسلمين كذلك المغربيين والمشرقين وبكثرة كذلك والمحبوب أدرى من غيره عن أصل ذاك وأصل الفلسفة الإغريقية ذاتها وكما يقول الدكتور الحبر يوسف نور الدائم لطلابه الذين يعيدون قوله فى الإجابات على الأسئله بأن تلك (بضاعتنا رُدت إلينا) فذلك الجوهر الفرد هو بضاعة فاطمه ورُدّت إليها رداً جميلاً وما ذلك الشاعر الفخيم صلاح عبدالسيد بآخذ من أحد ولكنه إستنساخ للسلف عطسه كما هو فالأجدر أن نسأل الأغاريق من أين لكم بذلك الجوهر الفرد ونتسآل من أين أتوا به فيا أستاذى المحبوب ألم ينل الأغاريق علومهم من النوبين وفراعنة مصر العليا ومصر السفلى نعم فاطمه تستحق ذلك التوصيف وتلك الدقة المتناهيه العاكسه لحقيتها النقية الطاهره وإرادتها القوية الباهره وعزيمتها التى لا تلين ولا تهادن من أجل الإنسان ومن أجل السودان فهى إمرأة معجزه وكنداكة تمثل إمتداداَ لمن سبقن ف فاطمه وعبد السيد والجوهر الفرد سلسلة من سلاف ساقية السلف الدائره أبداً بقواديس الخير والبركة الباقيه أبدا من مهد الحضارة إلى لحد الإنسانية فيا أستاذى المحبوب فقد عزف محمد نجيب محمد على حين كان لا يعى من الأمور غير ظاهرٍ خفى، أروع اللحون لفاطمه حيث قال: تذكرت وجهك والحزن تاق لصوت الذئاب تنادى الذئاب وقبلك كل النساء ورق وقبلك كان الضمير سراب تذكرت وجهك يا أم أحمد وبرلين صارت خرابا خراب فأم أحمد شالت تمساحية البلاء التى تقسو على العيس الشوباحه بصبر أيوب وجلَدْ الأنبياء وفى كل مراحلها من مهد ميلادها إلى لحد خاتمتها وكتاب ذلك مبذول للناس وسيظل وِرداً للآتين. أما محجوب شريف الذى بكى شريك حياتها وعزاها فى رائعته واحلالى انا واحلالى أموت شهيد أنا واحلالى واخلد إسمى انا لى عيالى العصافير عزن عصافير والعبره سدت حلق البواجير كل منجل كشر بكى وعزا جدول لامتين سمع وفك موية كان ماسكا وغرق الحى بالسكاليب واحلالى أحمد أحمد تكبر تشيل الجواد والسيف الأصيل إسم أبوك فى النجمه والنيل خط أبوك بالدم الأصيل ومات شهيد أنا واحلالى واليوم ترحل فاطمة عن أحمد وعن ملايين مثله إلى غايتها الكبرى تاركة ما كتبته بنبل وطهر وما فعلته وأسسته وقالته وأحسنت القول فيا عزيزى المحبوب مؤآنستك ومجالستلك لأولئك الفطاحيل صنعت منك فطحلاً أخر فمن كان غيرك جديرا بنقل تلك الجداريه بذلك الإزميل السحرى وعرضها لنا كموناليزا العصر تطل علينا من كل الزوايا وما ذلك إلا تسخير من الله للعباد حتى لا يضيع ذلك الإرث الثرى السار ليبقى مع ذاك الذى من قبله للأجيال الآتيه بعنعنة صادقة ومخلصه وفاطمه التى تعلقت به القلوب لذاتها وأخذتها كما هى وأحتفت وأحتفلت بها وهى بينهم تحتفى وتحتفل بها ثانية ذات الجموع حزناً على فراقها الأبدى لتبقى ذكراها العطره أيقونةَ فى الذاكرة الجمعيه إلى أبد الآبدين، اللهم أرحم فاطمه أحمد إبراهيم رحمتك لمريم وآسيا وأبنى لها بيتاً مثلهما فى الفردوس اللهم لا تحرمنا وأهلها من أجرها ولا تفتنا ولا تفتنهم من بعدها وأغفر لنا ولهم ولها ولا حول ولا قوة إلا بالله. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.