عيسى إبراهيم * (الخميس 31 أغسطس 2017) "قال "عاصم" بُعيد صدور الحكم بالاعدام ضده: نوجِّه رسالة لكل العالم، انو مسألة الادانة والتنكيل بالمعارضين السياسيين، هو ما وكتو، دا ما اذلال، ما موقف بطولي؛ قُبَالنا محمود محمد طه قَدَّم روحُو لمبادْؤ وأفكارُو، وعبدالخالق المحجوب، لكل الناس، ونحن حَ نكون قويين جداً، حَ نكون قويين جداً، ونرسِّل رسالتنا، لكل العالم، لكل العالم.." (1) قدرك عالي وكل ما فيك يمين بيلالي يالوريتنا كمال الغالي الوطن الحالي انت القاضي وهُمَّ الخَوَنَة فيك رجولة وفيهم دَخَنَة أحكم فيهم زي ما شئت وحكمك نافذ زي ما قلت قول ياغالي وماك ملوم غيرك انت هو المذموم والمتهمك هو المتهوم يا حارسنا (2) مهما يحدث انت الأغلى ومهما يجري انت الأجلى انت معلِّم جيل بي حالو وصبرك زادنا تِعِبْ كَيَّالو وضي عينيك سطع شلالو كل ما اشوفك بزداد هيبة وكل البسمعو كلمات طيبة وانت مسحت العيب والغيبة نصرك قرَّب ونحن فداك شباباً وشيْبَة يا فارسنا (3) مين قال بكتل الحي؟ مشتول في كل الحي النور معاهو الضي ما هو السفيه الني لا هو البقول أحي حارس بنات الحي من كل غادر وغي ياهو العزيز فينا بصمودو حررنا (4) نتشابى ليك نحن يا ملهم الثوار يا عاليَ المقدار يا سيفنا يا بتَّار صاحي وتصححنا من كل خوف أو عار فكفك قيود الشعب من قبضة الجبَّار يا الفيك ملامحنا نتشابى ليك نحن يا عاصم الأحرار يا صاحب الأبرار يا خازن الأسرار مين لي سماك عبَّار من طور تجيك أطوار لي عُلاك حرِّكْنا (5) من زمناً بدري زمن الناس كاسيهم خوف قبَّال يحكم قُرْبَاتْشُوف وسميهو القبلو الود خُرُشوف ما شفنا الزول بيموت مُلُوتُوف لأنو سلاح الزول البيقاوم وحَاكْمَّا ظُروف من داك الداعمَّا حكومتو وشايل دايماً ساطور ومسدس وسكين ومرَّات قَرَنُوف والمُلُوتُوف حيلة الزول الماعندو نصير غير ربُّو وعدمان مصروف وانا بحلف والله واقسم مرَّة واقول بس ضُمَّه ما شفت الزول كاتلو المُلُوتُوف وانا بسألكم يا خلقَ الله عُمُرْكُم شفتو أو شاهدتو أو عاينتو سلاح الصامد وبس بيتاوق وقلبو الثابت جوَّه الجوف وفي إيدو عصايا معاها قزازا نقول مُلُوتُوف وخشمو يشيلوو ويردد طالب العون من شعبو العارف ودايماً شارف وماحي الخوف ومحاوطنو كلاب السلطة ومحميين من ناس الشرطة الشايلين بلطة صفوف وصفوف ومعاها كمان كِلاشِنْكُوف سُمان وغُلاد وماكلين أسماك وجداد وكباب وخروف وشايلين ساطور ومسدس وسيخ مع القَرَنُوف!! وغازين أولاد دارفور ومن غَزْوتُن صِحْنَا (6) يا شعبي نومك طال والغدر طال أجيال والعيش بقالنا مُحال لمتين على ها الحال كيف يحكموك أنذال سلبوك كَتَلُو رجال ديل شتتو الآمال باعو البلد أميال أشرار ولاد أشرار زرعو البلد مِحْنَا (6) يا أخوان الولد الجاسر المزدان بالعقل الآسر همو وشيلو هديك مآثر أكربُو وسطكم ولِّمُّو صفوفكم واعقدو النِيَّة نزيل الشين الزرعو عشيَّة صفاً واحد ضد الظالم وزمنك ولى يمين يا غاشم نحن الريح السافرة وحيَّة وعاصم لأنو الصاحِي صحينا وصحنا: ما بيحكمنا الزول الفاسد ولا بيبرانا الفاجر وحاسد ونحن يمين زحزحنا الفِتْنَة (7) ولداً كما الأبنوس عِرْقَاً بعيد مغروس مأنوس كمان محروس لصمودو سلمنا ولداً سليل أمة مُزْدَانَة بالهِمَّة تاريخا سار عمَّ أسرع نجيب نمَّة دا كلامو شرَّفْنَا ولي نصرو لَمْلَمْنَا صفوف وراها صفوف كسَّرنا فرع النيم وحلفنا نحن يمين لي فَزَعُو جَمْعَتْنَا.. * عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.