العزوة في العدد وفي مستقبل البنت والولد ..!! في مصر الشقيقة مهنية عالية في صناعة الدراما وكتابة السيناريو ، تعزز ذلك قدرة مدهشة من الممثلين الذين يقومون بأداء تلك الأدوار حتي إنك تشعر بأن ما تشاهده حقيقة وليست تمثيلا وقد تصل بك دقة تصور الأحداث لأن تسيل معها دموعك وأنت تتفاعل مع أحداث المشهد الذي أمامك ، فهذه الدرات التي باتت مصدر كبير للدخل القومي المصري ، فمدينة الإنتاج الإعلامي بقاهرة المعز أصبحت علامة فارقة في الإنتاج الدرامي ، والبعض يصنفها بهليود الشرق ، فالإنتاج السنوي لهذه المدينة المتخصة يفوق ماتنتجة بقية بلداننا العربية الأخري .. مصر إستفادت من هذا الرصيد الضخم من الخبرة والتجريب في كتابة السينارو لمعالجة قضية مصر الكبيرة في نظر سياسيها وإقتصادييها وخبراء السكان بها ، فيبدو أن تعداد سكانها الذي كاد يتجاوز رقمة الثمانين مليون أضجع منام الساسة ، وللمعالجة العاجلة لم يجد كل هؤلاء غير الدراما معالجا ناجعا .. فهي وحدها التي يمكنها التأثير علي الرأي العام في هذه القضية التي لا يري هؤلاء المخطتين الإقتصاديين غيرها من يستطيع إقناع الناس بجدوي عدم الولادة ، فالمهمة المطلوب تحقيقها قاسية علي المواطن وأسرتة .. أن تقنعة بأن لا ينجب أكثر من طفلين إثنين فقط ، وهؤلاء يشكل عقلهم ووجدانهم فكر وثقافة ومعتقد يقول بغير ما يطلبة منهم دينهم (تناكحوا تكاثروا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة) ، بل تذهب النصو الدينية لأكثر من ذلك طوات إضافية عندما تعلي من شأن الأولاد وتجعلهم من مباهج الحياة وزينتها (المال والبنون زينة الحياة الدنيا) ، بل أن الله تعالي قد شنئ علي الجاهليين الأوائل الذين كانوا يئدون البنات عند مولدهن (ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم من إملاق) مخافة العار والفضيحة ، وهناك وئد آخر يتم مخافة الفقر أيضا ، والدراما التي تقدمها القنوات المصرية هذه الأيام .. ثلاثة مقاطع درامية غاية في جمالها وتماسكها الحواري ، فإختيار موضوعاتها يدلل علي براعة الخبرة وإختيار الأكر تأثيرا علي المشاهد ، فجميع القص التي تم تقدمها في فكرة درامية تعزز وتحبب فكرةعدم الإنجاب (إذا أقنعت الناس بعدم الإنجاب) كانت قصص غاية في الإبداع ، هذا الإطراء الذي أسوقة لتلك القصص الدرامية من البعد الفني والشكلي لها وليس لأنني مؤمن بما تقولة تلك القصص وتدعو له (حاشا لله) ..!! ، فأدبيات ثقافتنا الراسخةتقول بغير ما تدعو له تلك الأفكار الدرامية التي صاغتها العقلية الدرامية المصرية ، فنحن شعب يخلد لفطرتة الربانية الأولي التي فطر الله الناس عليها .. السعي نحو حفظ النوع وتكريس لدعوة رسولنا الكريم صلي الله علية وسلم .. ضرورة التكاثر وزيادة العدد ليتباهي بنا رسولنا الكريم في الدار الآخرة ..!! ، هذه الدعوة تتبين بصورة أكبر وكل ول الغرب تعاني مجتمعاتها من قلة الإنجاب للدرجة التي تجعل من تجارة البشر .. حركة وشركات وأموال ووكلاء ..!! ، ومن المجتمعات التي أصبحت تجتر مرارة الإلتزام بثقافة تحديد النسل هذه المجتمع الأمريكي ، مرة بتفكيك الأسرة وجعل الجميع يقضون حاجاتهم الإنسانية علي قارعة الطرق كالحيوانات ومرة ثانية بتقييد الإنجاب بطفل أو طفلين .. فتوقف الإنجاب تماما ..!! ، وعاد الأمريكان جميعا يسرقون الأطفال من أحضان أهلهم ، والصورة كانت مكبرة في مأساة هايتي علي إثر زلزالها الذي جاءه الأمريكان في صورة المقدمين للعون والمساعدة وخرجوا منها بعبائة المافيا وسارقي الأطفال الذين حرمتهم منهم سياسة (تنظيم الأسرة) ..!! ، هم بفعلتهم نلك بانوا بطبيعة الإنسان الطبيعي والسوي الذي يخلد لفطرة ربة وخالقة في حفظ نوعة ونسلة ، خرج الأمريكان من بين أنقاض الدولة المنكوبة بزلزالها وزلزال فقد أبناهم الناجين من الموت المحقق فسرقهم الأمريكان .. المنقذين لكل العالم والمحافظين علي ديمقراطية كل بلدان العالم ، والداعمين لحقوق الإنسان فيه ، ولعل الله تعالي أراد لتلك الشعوب (أمريكا والغرب) حين إنقلبت علي فطرة الله وسنة الحياة ، من قال لأهل مصر وغيرهم من العوالم الأخري إنهم هم الذين يرزقون خلق الله وليس خالقهم ..؟! ، فسعة الرزق مرتبطة بكل مولود (ففي السماء رزقكم وما توعدون) رزق لكل عباده من غير تمييز ، ألا يري هؤلاء الصين التي فاق تعداد أهلها (المليار نفس) أصبحت اليوم من أكبر دولة مصدرة في العالم .. تصدير كل شئ .. التكنولوجيا بجميع أنواعها ، والصناعات المختلفة .. خفيفة وثقيلة ، الأثاثات ولعب الأطفال والسلاح والطائرات العسكرية وأخيرا المدنية والملابس ..!! ، وهل ضروريا أن يتم التزايد السكاني يتم وفقا لسعة مساحة الأرض الخاصة بالبلد المعين ووارداتها ..؟! ، إن كان ذلك كذلك فيجب أن ينعطف علي هذا الفهم السقيم العلم أيضا .. أن يتم التوسع في التعليم وفقا لإستيعاب الوظائف بالبلد لا أكثر مما تستوعبة هياكلها الإدارية والوظيفية ..!! ، فالعزوة التي تراهن عليها القصص الدرامية المصرية المحاربة لزيادة عدد أفراد الأسرة عن (طفلين إثنين) هي في الواقع ب(العدد) وليس في المستقبل لوحدة ، العزوة مقرونة بالإثنين معا .. عددهم ومستقبلهم ..!! ، ليس صحيحا أن زيادة عدد الأبناء بأي أسرة هو مدعاة لفقرها وتوطين عدم راحة البال بالبيت ، وطرد الراحة والسكينة منه ..!! Under Thetree [[email protected]]