الاخبار الكاذبة Fake News عنوان محاضرة قدمها اليوم بروفيسور محمود محمد قلندر استاذ الاعلام بجامعة قطر استاذ الاعلام بالجامعات السودانية سابقا و الإعلامي المعروف ، أقيمت المحاضرة بقاعة مكي شبيكة بكلية الآداب بجامعة الخرطوم ، تحدثت في البدء د.سارة رئيس قسم الاعلام بكلية الآداب جامعة الخرطوم حيث قامت بتقديم سيرة ذاتية للبروف محمود محمد قلندر كما ترحمت علي روح الدكتور حاج عطية . بدا الدكتور قلندر المحاضرة ببعض المفاهيم الأكاديمية و النظريات العلمية عن الاخبار الكاذبة مستعرضا أسباب الانتشار في الفترة السابقة مشيرا لما يثار عن الرئيس الامريكي دونالد ترامب و هجومه علي الصحافة واصفا أخبارها بالكاذبة و هو تعارف عليه لاحقا و نسبه الي رونالد ترامب ب Fake News . عرف البروف قلندر الاخبار الكاذبة بأنها المعلومات التي يصعب تحديد مصادرها كما يصعب تعقبها لمعرفة المصادر ، تطرق البروف الي نظريات الاخبار الكاذبة و عن السلوك البشري في غياب المعلومات و هو الامر الذي يؤدي الي غياب التوازن النفسي و تطرق المحاضر الي دور الحروب و الأزمات في نشر الاخبار الكاذبة ، أوضح البروف قلندر ان أشكال الاخبار الكاذبة تدور حول ايراد المعلومات الخاطئة او تحريف المعلومات او تضخيم المعلومات و تتنوع الأهداف من شخصية الي اقتصادية الي سياسية . قدم دكتور قلندر عدة نماذج عملية للأخبار الكاذبة في أوربا و امريكا و العالم العربي مشيرا لما حدث إبان الحرب العالمية الثانية و كذلك حرب العرب مع اسرائيل في العام 1967 . تحدث البروف قلندر عن انواع الاخبار الكاذبة و التي فصلها في عدة مجالات و منها السخرية و الفكاهة و ذلك بغرض التسلية و الاخبار الكاذبة بغرض الكذب و الأضرار و هناك ماهو مستجلب من عدة مصادر حيث يصعب تحديد المصدر الأساسي و هناك من الاخبار الكاذبة ما يخالف العنوان اي ان موضوع الخبر يكون بعيدا عن عنوان الخبر . لخص المحاضر أسباب و دوافع الاخبار الكاذبة في ثلاث أمور أهمها الجانب الاقتصادي و ذلك بغرض الكسب السريع و هناك دوافع سياسية لتحجيم دور قائد او حزب او دولة او العكس و هناك الدوافع الشخصية ، تحدث المحاضر عن خصائص الاخبار الكاذبة و التي شملها في عدة أمور أهمها صعوبة الرجوع الي المصادر لانعدامها و العمل علي استمالة العواطف و الترويج بواسطة مواقع غير معروفة الا انها ربما تكون متشابهة في الاسم . في الختام تحدث المحاضر عن كيفية الخلاص من الاخبار الكاذبة بالنسبة للشخص المتلقي و الشخص المرسل حيث لخصها في ضرورة التدريب و تتبع الناشرين لمعرفة المصادر و التوعية و التنشئة الإعلامية مشيرا الي ضرورة المعالجات الاخلاقية . بعد الانتهاء من المحاضرة فتح باب النقاش و الملاحظات و الاستفسارات و قد وجدت المحاضرة تفاعلا كبيرا و قام المحاضر بالتعقيب علي المتحدثين . عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.