في بادرة غير مسبوقة من معتمد بلدية الفاشر، وبواسطة مديرية ريفي الفاشر أُصدرت قراراً لم يسبق له مثالاً في تاريخ تربّعهم علي كرسي إدارة البلدية ،والّتي لم تتجاوز عامه الثالث الّتي أشبه بسنين عجاف منذ تولّيه منصب المعتمدية بالولاية،! لاخير مدّت أيديه للمعسكر و سيشهد اليه سائديه يوم القيامة بل ستشهد لها ما جنته تلك الأيادي من المنفعة الذاتية التي تربطه مع بعض الإدارات الأهلية الّتي أوصلتهم لدرجة ان يكون لديهم روابط عميقة تجمعهم عن طريق الزواج الرأسمالي التي تجعل الرجلين "أعدال" للمنفعة فقط لاستمرارية النهب ،والنفاق فوق طاقات النازحين البسطاء بمعسكر زمزم التي تمتاز بنصوع، وبياض التاريخ من حيث التسامح التي يؤكدها كل الحكومات التي مرت . منها لاسيما الاتحاد الإفريقي ،حركة جيش تحرير السودان مناوي ،والحكومة الموجودة الان بالمعسكر تشهد لها حسن التعامل، وامتصاص المواقف الصعبة بالحكمة ،والصبر ،والتعامل مع الجهات بموقف المسئولية للجميع شيباً وشباباً ،والمرأة ،وكل قطاعات المجتمع ينتحلون كوباً واحداً من خزان القرار .... فمثلما المثل بيقول : "التواضع الكثير سيكلف الكثير " _____________________________ المواقف الإدارية المتسامحة علي مر تاريخ تأسيس المعسكر جعل بعض المنتفعين أثرياء العصر بالنفاق ،ولو موظف حكومي بالتماهي التام ،والانبطاح من اجل المنفعة كما للمدعو المعتمد تجاني عبدالله صالح قصة من هذا النوع الذي جعل النازحون يتسألون أسئلة لا توجد لها أجوبة الا في جعبة حكومة ولاية شمال دارفور ... الفساد الاول:- سوق معسكر زمزم الرئيسي، والمساحة التي تمت بالعام الماضي هي سرقة محترفة بتكنورستقراط التي تجمع بين شلة من ادارات المعسكر بمعيتهم ابوهم في السرقة، وقد تم تحويل السوق الي مجموعة عقارات تتبع لهم، وللمعتمد، وما جاورها من الكتبة الصغار وبرجوازي الفاشر الذين امتلكوا الدكاكين برهن مالي ضخم، وتجار المعسكر اصبحو قاب قوسين او ادني حتي اصبحو مجرد مستأجرين ... الفساد الثاني:- الخدمات: 1- كل مراكز المياه التي حفرها المنظمات الخيرية تم تمليكها لتجار حتي اصبح مشكلة المياه بالمعسكر خطرة جداً 2-اعباء المعيشة التي اطلقتها الحكومة لتخفيف غلاء الأسعار لمعسكر زمزم تم استغلال حصتها بحرفية تامة ،وتم صحب السكر، والزيت للسوق الأسود... 3-تبرعات الخيريين : كثيراً ما يتبرع الخيريين لمعسكر زمزم من جهات خيرية إسلامية خصوصاً في ايّام أعياد الاضحي المبارك كالخراف ،والثيران، والملابس ،وغيرها الا انها تُبتلع في الوسط اكثر من نصف ما تبرع به المتبرع، وخير مثال حي" الحادثة التي وقعت في ثاني ايام عيد الاضحي المبارك"قصة البقر" هذه القصة اذا سألت اصغر طفل بالمعسكر سيروي لك القصة بكل قواه السينمائي التي يروي ان رئيس العصابة هو الشخص المدعو الجنابو معتمد محلية الفاشر، و"الاسمول بوي " بمعسكر زمزم المعروف لدي النازحين بالمعسكر باسم "عبدالله نافع "بعيد الأضحى الماضي تبرعت جهة خيرية بأبقار "اضحية" عددها 200 بقرة، وقد وزعوا المئة في أول ايام العيد ،وتفاجأ النازحين في اليوم الثاني أن هنالك مئة بقرة اخري في محاولة جادة ،وفاشلة منهم لشراء الأبقار للتاجر ،وحينما انكشف الخطة تركو البقر، وفرو هاربين ثوب الفاشر من ما أدى إلى حالة من الفوضي ،و ادي الي سجن مدير تنفيذي معسكر زمزم، ونقله الي القسم الجنوبي بالفاشر حيث تم فتح البلاغ ضده وللآن جاري المحاكمات بمحكمة الفاشر..... الاخيرة: فيما تناولته هو الجانب الخفي لهذا البيان المرفق الذي يعتبر كامتداد لنفس المنهجية التي يستبطنه بعض ادارات قرية جفلو التي لا تتعدى سكانها خمسة أسرة ،والتي تأخذ موقفاً وسط المعسكر حيث أسس فيها النازحون سوقاً تلبي احتياجاتهم الخاصة بجوار القرية المزعومة ومن هذا المنطلق قام معتمد الفاشر، واعوانه لإزالة السوق لتتيح لهم مساحة كافية لمسح قرية جفلوا ،ويكون امتداداً لمسح المعسكر القادم في اطار خطة 2020 الانتخابي مع التحفظ التام بكمية العقارات التي ستتبع له بصورة غير مباشرة فتتلخص المشكلة اعلاه في الخطر التي تحدق على النازحين بجميع المعسكرات... نواصل عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. //////////////