إن أنعقاد إجتماعات مجلس الجامعة العربية في مدينة الفاشر (دارفور) ؛ لا تعبر عن تضامنها مع شعب دارفور في مهنته هذه و إنما هو تعبير صادق من الجامعة العربية لوقوفها خلف عمر البشير و دعمه في: 1.الوقوف ضد المحكمة الجنائية الدولية كما عبروا عنها صراحةً في أكثر من مناسبة 2. دعم و دعاية إنتخابية فاضحة و تدخل في الشأن الداخلي السوداني بدعم طرف ( البشير) و هو الذي ارتكب كل تلك الجرائم في حق المواطنين المدنين ( جرائم حرب و جرائم ضد الأنسانية و إبادة جماعية ). نحن في حركة تحرير السودان نستنكر و ندين بشدة تلك التصريحات الجوفاء التي صدرت من مسئولي الجامعة العربية زاعميين بأن الحرب في دارفور قد أنتهت ؛ في الوقت الذي يواصل فيه جيش النظام و مليشيات الجنجويد و قوات المعارضة التشادية هجماتها العنيفة على مناطق جنوب و شرق جبل مرة . نحن نعرف تماماً موقف الجامعة العربية من قضية شعب دارفور العادلة و هي إنحيازها الصارخ لهذا النظام و ما نطلبه من الجامعة العربية هي الأبتعاد عن تسويف قضية شعبنا و المتاجرة بها و طمس الحقائق المجردة . تؤكد حركة تحرير السودان لا الجامعة العربية أو غيرها تستطيع تحريف الحقائق العارية ؛ فعليهم الكف عن ذلك و إن كان للضمير بقية حث البشير لوقف حملات الأبادة الجماعية التي تجري حتى اللحظة . العار للذين لا يقع سلاحهم أمام الطفولة المجد و الخلود لشهداءنا الابرار و التحية لجنودنا البواسل و إنها لثورة حتى النصر أحمد إبراهيم يوسف الناطق الرسمي بأسم حركة/جيش تحرير السودان جوبا-جنوب السودان موبايل فيفاسيل:00249955102056 16 فيراير 2010 م