يطالع المجتمع السودانى كل صباح حوادث غريبة وشاذة لم يعهدها فى تاريخه فمن ولا يستطيع لها تفسيرا فمن المعلوم أن يقع المراهقون الشباب والذين هم فى حالة ( كبت جنسى ) فى ممارسات جنسية خاطئة من قبيل التحرش الجنسى وممارسة الافعال المخلة بالاداب والدعارة وهى أقدم مهنة عرفها البشر هذا ما عهده المجتمع السودانى الا أن هنالك طاهرة جديدة دخيلة على المجتمع السودانى ولا تشبهه وهى طاهرة ( الاغتصاب) اغتصاب الفتيات واغتصاب الاطفال بصورة عامة وأغتصاب ( المحارم ) بصورة خاصة ويمكننا أن نأخذ عينات من هذه الجريمة على سبيل المثال لا الحصر :- قام رجل متزوج وله 5 أطفال بأغتصاب ابن أخته البالغ من العمر 6 أعوام ؟؟!! قام شاب مراهق بأغتصاب ابنة عمته البالغة من العمر 3 سنوات ؟؟!!! ( وبخته المحكمة فقط اين ( الاصلاحيات )!!؟؟ قام رجل بأغتصاب ابنته ؟؟!! قام رجل بأغتصاب زوجة ابنه !!؟؟ قام رجل بأغتصاب طفل ( معاق) !!؟؟ قام (شيخ خلوة ) بأغتصاب ثلاثة من تلاميذه !!؟؟ قام (امام مسجد) بأغتصاب طالبة جامعية جاءت اليه للعلاج (بالقران ) !!؟؟ ( بعد ادانته بعشرة سنوات سجن عفا عنه رئيس الجمهورية – عفو من لا يملك لمن لا يستحق ) !!؟؟؟ قام رجل ( يعالج بالقران ) بأغتصاب امراة حضرت اليه للعلاج !!؟؟ قام معلم بأغتصاب أحد تلاميذه عدة مرات !!؟؟ قامت مديرة روضة بأغتصاب طفلة معها فى الروضة ( بواسطة اصبعها ) وهذه هى الجريمة الاولى من هذا النوع كونو المغتصبة ( امراة ) !!؟؟ ( ويقال فعلت ذلك انتقاما من أسرتها )!!؟؟ قام ( امام مسجد) بألتحرش الجنسى بطفل حضر اليه فى متجره ) !!؟؟ والسؤال الذى يطرح نفسه هل هذه الظاهرة موجودة قبل عهد الانقاذ وكانت من المسكوت عنه ولا يسمح لوسائل الاعلام نشره أم انها دخلت علينا مع دخول (عهد) الانقاذ !!؟؟لكن من الواضح أن دخول رجال ( الدين ) على حط (الاغتصاب ) جاءنا مع ( الانقاذ) !!؟؟ عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.